سفيرهما المحبة “هاني شنوده”: الأعمال الخيرية ومساغايتيعدة الآخرين غايتي.
كتب: خالد البسيوني.
أطلق سفير المحبة هاني شنوده العديد من المبادرات التي تخدم الإنسان لأنه يرى أن العمل الخيري هو أسمى فعل يقوم به الإنسان ويتمنى أن تتبنى كل الشباب هذه الرؤية وأن تنشأ الأطفال كما نشأ هو .. على حب فعل الخير ومساعدة الآخرين، لأنهما هما أساس بناء المجتمع الناجح، الذي يخلوا من الأحقاد والكراهية، ويقوم على المحبة وخدمة مواطنيه لبعضهم، لذلك فإننا مع كل نموذج مصري ينشغل بأعمال الخير، نشعر بالفخر، وندرك أن مصر لا تزال بخير، بفضل أبنائها.
جدير بالذكر أن سفير المحبة هاني شنوده لم يهتم بأي عائد مادي من هذه المبادرات وصب كل اهتمامه في مساعدة الناس وتخفيف عبء الحياة عنهم من خلال هذه المساعدات ولا يسعى لكسب أي شيء سوى الوصول لغايته وهي مساعدة كل من يحتاج للمساعدة ولا يهتم بإشادة الناس به ويواصل عمل الخير، وذلك لأنه يرى أن محبة الناس لا تقدر بثمن، وأن التفافهم حوله يغنيه عن أي مال، فبعد سنوات من العمل السياسي، والخدمي، لا يهتم بأن يمتلك سيارة مثلا، بل يهتم بأن يقسم قطعة الخبز إلى نصفين ويوزعهم، وهو يعلم ذلك لكل محبيه ومتابعيه، لأنه يرى أن ما يفعله هو رسالة يجب أن تصل للجميع.
ويرى هاني شنوده أنه ورغم ما وصل إليه إلا أنه لم يصل لنصف ما أراده وأن هناك الكثير لم
يقدمه بعد، وأضاف أنه يسعى دائماً لتوسيع هذه المبادرات وضم العديد من الشباب إليه كي يتعلموا أهمية العمل الخيري، وذلك لأنه يعلم جيداً أهمية أن يصل بأفكاره إلى الشباب، ويؤثر فيهم، ويقبلوا على فعل الخير بسبب ما يقدمه لهم من نصائح، سواء عن طريق القول أو الفعل، أو أن يعلمهم جميع الخطوات بنفسه.