نقطه من اول السطر اتقوا الله في بسطاء الامة
نقطه من اول السطر اتقوا الله في بسطاء الامة بقلم د/حماد مسلم
نقطه من اول السطر اتقوا الله في بسطاء الامة
سؤال لابد ان تكون اجابته مقنعة وخاصة وان قضيتنا من القضايا الشائكة وربما تكون عواطفنا تنجرف نحوها فالكل امام الدين والعقيده متدين حتي وصل بنا الامر ان اللص يعلم الحلال من الحرام فالطبيعة البشرية جعلتنا نعلم الحرام حرام ونقبل عليه ونعلم الحلال حلال ونتجنبه من فينا لايعلم ثوابت الدين مثلا القتل حرام ونجد قاتل وشرب الخمر حرام ونجد من يشربها والقمار حرام ونجد من يلعب القمار حتي الفاحشه نعلم انها حرام ونقترب لها هل هناك من يؤكد ان الزنا حلال بالطبع كل الشرائع تحرم الزنا فاذا كانت المحرمات نحن علي علم بها ونحرمها والحلال نعلمه فعلينا ايضا ان نشير الي الحلال وندعمه ولكن عزيزي القاريء هناك للاسف الشديد بعض من يطلقون علي انفسهم شيوخا يفتون ويملئون الدنيا بفتواهم المضلله بين بسطاء الامة كنا اشارنا من قبل في عده حلقات من مقالات علي هيئة سلسلة لشيوخ الضلاله الذين اباحوا بفتواهم المضله بنكاح الجهاد وجماع الوداع بخلاف اباحة تأجير فرج الزوج لزوجته واباحة اهداء فرج الزوجه للضيف وايضا اباحة اهداء الزوجه للجار حال سفره بخلاف اباحة شرب السجاير في نهار رمضان للاسف خرجت علينا كل هذه الفتاوي من ظننا انهم يحملون كتاب الله وظننا انهم يعرفون الحلال من الحرام اليوم ياساده نحن امام شيوخ ضلالة يصدرون لنا فتاوي مضله يتبعها بسطاء الامة وللاسف الشديد تلك الشيوخ يجدون منابرهم ويجدون من يدعمهم والاخطر من ذلك نجد المؤسسات الدينية تقف مكتوفة الايدي امام هؤلاء فيجب محاربة شيوخ الضلالة واصدار تشريع يغلظ من العقوبة ضدد من يفتي دون علم ومن ينشر فتواه فيجب محاسبته حتي وان وصل العقاب الي حد الاعدام لان الحقيقة تؤكد ان هؤلاء من يطلقون عليهم شيوخ وعلماء الامة انما هم في حقيقة الامر جهلاء الامة فالعجب في هذا الامر اننا نجد من يصدقوهم حتي اننا وجدنا جرائم تبادل الزوجات وبفتوي هؤلاء المضللين تبلدت مشاعر العديد حتي الحياء اصبح موضة قديمة وعلامة من علامات الرجعية والتخلف هل اسلامنا هكذا بكل تأكيد لا والف لا اسلامنا يحث علي الفضيلة والاخلاق الحميدة والطهاره وحفاظ الانسال فالاسلام بريء كل البراءة من هؤلاء المضللين ..عزيزي القاريء فلسفة من حفظ ايتين او قرأ كتاب جعل من نفسه عالم وللاسف وجد من يؤمن بعلمة علي اي حال نحن نطالب ان يصدر تشريع من شأنه تغليظ العقوبة علي من يفتي فتاوي مضله وعلي بسطاء الامه ان تحكموا عقولكم في اي فتوي تسمعها لاننا بالفعل في زمن الفتن وتلك الشيوخ المضلة اكبر فتنه يجب محاريتهم ..في النهاية الحلال بين والحرام بين …في النهاية الصعود علي المنبر له احكام ومن يعتلي المنبر لابد له ان يكون عالما ومااكثرهم خريجي الازهر الشريف
…..الخلاصة
من المؤلم ان نجد من ظننا فيهم خيرا للامة وجدنا فيهم شر البريه اضلوا ومازالوا يضلون الناس بفتواهم دون رقيب ..محاسبتهم محاسبة القاتل واشد لأنهم فتنه علي الأمة
….فيتوووووو
غياب القانون وراء ذلك