كتب جمعه جلال
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين أن إرتفاع سعر طن تقاوي البطاطس من 50 ألف في بعض الأنواع الي 100 الف جنيه في أقل من شهر يشير الي خلل كبير وينذر كارثة في المستقبل
لافتاً أن عدد من التجار يعد علي الأصابع يحتكرون سوق التقاوي لثاني أكبر محصول تصديري في مصر
واضاف عبدالرحمن أن طن تقاوي البطاطس كان يتراوح في اول الشهر من 45 الي 55 الف حسب النوع قبل أن يتعدي في غضون ايام لأكثر من 100 الف جنيه مما دفع مزارعي البطاطس للاستغاثه بكل المعنيين لتدارك الامر قبل فوات الأوان
وتابع أبو صدام أن إرتفاع أسعار التقاوي يرجع لاستغلال بعض التجار لقلة المعروض من التقاوي المستورده حتي الان والتي لم تتعدي ال100 الف طن مع زيادة الطلب علي شراء التقاوي حيث نحتاج لنحو 140 الف طن من تقاوي البطاطس لزراعة العروه الصيفيه والتي تمثل 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر والتي تزرع من منتصف شهر ديسمبر وحتي منتصف شهر فبراير ويستخدم انتاجها للاستخدام المحلي وكتقاوي للعروه النيلي والشتوي ويصدر جزء من انتاجها للخارج
واشار عبدالرحمن الكثير من المزارعين تقدموا بشكاوي لارتفاع اسعار تقاوي البطاطس للضعف خلال ايام وهددوا بالعزوف عن زراعة البطاطس مما سوف يؤدي لارتفاع اسعار البطاطس علي المستهلك في المستقبل
واردف ابوصدام ان مصر تزرع ما يقارب 600الف فدان من البطاطس في ثلاث عروات هم العروه الصيفيه والشتويه والنيليه وتنتج نحو 7.5 مليون طن كل عام صدر منهم الموسم الماضي أكثر من مليون طن لتحتل البطاطس المركز الاول بين كافة الخضروات في التصدير
ويجعل مصر تحتل المرتبه الاولي في افريقيا في تصدير البطاطس
بالإضافة إلى الاهميه الكبيره للبطاطس في الاستخدام المحلي كاحد اهم الخضروات علي مائدة المصريين طوال العام
مما يؤكد ضرورة الاهتمام بتوفير تقاوي البطاطس باسعار معقوله والاتجاه بجديه لتوفير تقاوي محليه للبطاطس لتفادي اية اخطار قد تواجهنا في المستقبل
مع عدم الاستهانه بصرخات الفلاحين حتي لا نتفاجا بأزمات إرتفاع الاسعار في المستقبل
لان تقاوي اليوم هي ثمار الغد وارتفاع اسعار التقاوي يزيد تكلفة الزراعه ويؤدي لقلة المساحات وبالتالي إرتفاع اسعار المنتجات الزراعيه علي المستهلك