المقالات

أفكار بصوت مرتفع

جريدة موطنى

أفكار بصوت مرتفع 

زينب كاظم 

سنتحدث في هذا المقال عن عملاق الثبات على المبادئ واسطورة الحق ومثال الأنسانية الحسين عليه السلام المظلوم سبط الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وحبيبه الذي كان دوما يقبله في نحره ثم تصيبه دمعة العبرة ويبكي بحرقة والم .

الحسين ليس فكرة او سطور بل هو ملجدات من العشق وروح الدين والمعتقد الصحيح وهو المثال الذي يجب ان يقتدي به العالم اجمع وهو الذي يلهمنا لكتابة المزيد من المقالات ليعتبر العالم أجمع من هكذا شخصية كلها ايثار وتضحية وعطاء ودفاع مستميت من أجل الدين والعقيدة .

سنسلط الضوء أولا على جوانب من أربعينية الأمام الحسين عليه السلام ليفهم الناس ماهي ذكرى أربعينية الأمام الحسين عليه السلام ولو ان وسائل التواصل والأعلام سلطت الضوء على صور عديدة ومؤثرة ورائعة وكل صورة بألف مقال لكننا وكأقلام مستقلة وعاشقة لمبادئ الحسين نحب ان نكتب لننال سلاما داخليا بذكراه الخالدة عليه السلام .

 هناك العديد من المؤرخين والمتشيعين والأعلاميين وكتاب رسائل الماجستير والدكتوراه والمثقفين ومؤلفي الكتب محبي الأستطلاع زاروا الحسين بالأربعين و صوروا بالتفصيل ما يدور بزيارة الأربعين هو ان أعداد هائلة من الزوار تتوافد للزيارة من كل بقاع العالم وبشكل مستمر اذ وصل اعداد الزائرين الى عشرين مليون زائر لهذا العام وهؤلاء الزائرين تختلفهم مشاربهم ودياناتهم ومذاهبهم من مسلمين سنة وشيعة ومسيح ومن العراق والوطن العربي وفيتنام وأيران وأفغانستان بل حتى من الصين والهند وغيرها من الدول وهذا ما رأيناه بأم أعيننا 

ومن يستطيع منهم المجئ سيرا الى كربلاء يأتي من أجل ان يكون اجر الزيارة اكبر بالمشقة والتعب وكذلك هناك مواكب في كل مكان منصوبة لخدمة الزائرين تقدم فيها مختلف الخدمات من طعام وشراب ومبيت بل وحتى أدوية وطبابة وخياطة الملابس وصبغ الأحذية أجلكم الله ويتجلى جمال المواكب هي ان هناك مواكب يخدم فيها الأطفال وهناك مواكب يقوم بها الفقراء ويقدمون ما تجود به أيديهم من قطع حلوى بسيطة او زجاجات مياه ومن جماليات زيارة الأربعين أيضا ان الفقير يطعم الغني .

ان زيارة الأربعين بنظامها وتجمع الناس على محبة انسان واحد وهو الحسين المظلوم سيد الشهداء عليه السلام تختفي كل الجنسيات والقوميات والانتماءت ويجمعنا عشق الحسين وما عشقنا هذا الا هو فرع لجذور عشقنا الروحي والعقائدي للنبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكل الناس تبذل جهودا اسطورية كي تؤمن هذه الزيارة ليس فقط القوات الأمنية والعتبة الحسينية والعباسية انها معجزة بلا نبي فكل البشر يسيرون متوجهين للأمام الحسين ونجد ناس توزع الطعام وتخدم الزائرين والرائع في كل هذا ان كل الناس تخدم من الأطباء والمهندسين ومن أعلى المناصب بالدولة حتى اصغر طفل لا احد يتكبر على خدمة الأمام الحسين والكل سعداء بالخدمة رغم الحر والتعب يرددون جملة كله فداء لأبا عبد الله الحسين ونجد البعض الأخر يجلس ضمن مجلس حسيني ويظل أحد الرواديد والمنشدين يلقون قصيدة حسينية والناس تلطم وتذكر أحداث واقعة الطف الأليمة واخرين من يقصون قصة واقعة الطف كل على طريقته الخاصة لكن عند الاذان الكل يصمت ويتوجه للصلاة بأتجاه القبلة وليس كما يتهم المغرضين الشيعة انهم يتوجهون باتجاه الأمام الحسين او العباس عليهما السلام كنوع من الشرك والعياذ بالله بل وصل الحقد بهم ان يتهموا الشيعة بأن لديهم كتب متعددة تدعى قران علي وقران فاطمة وغيرها لكنهم في الحقيقة قرانهم واحد وهو الذي يجمع عليه كل المسلمين اما اللطم فهو موجود ضمن عقيدتهم وعقيدتهم هي من القران ووصايا ال البيت عليهم السلام وكتبهم ورواياتهم المنقولة من ناس ثقات يقول الأمام الصادق عليه السلام (كل الجزع مكروه الا الجزع على الحسين ) قال مكروها وليس حراما الا على الحسين وكل هؤلاء مفجوعين لأكثر من الف واربعمائة سنة باستشهاد ابي الأحرار الحسين عليه السلام لبشاعة الفعل وقبحه ولتمثيلهم بجسد الحسين الطاهر وبرأسه الشريف وقد كتبنا مقالات مستفيضة عن الشيوخ او رجال الدين الذين يستميلون تعاطف الناس بروايات مغلوطة كي يبكون الناس وهذا الشئ خاطئ جدا لكن في ذات الوقت هناك روايات تبكي الحجر وهي صحيحة ومضبوطة جدا .

لكن هناك امورا مستفزة تحدث كل عام من بعض الحاقدين ربما جهلا وربما جحودا مثلا هناك جماعات تتصرف بكل سفاهة وتحتفل وتبث بثوثا مباشرة يوم مقتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وتتوعد ان يكون الاحتفال مستمرا حتى فرحة الزهراء،عليها السلام .

بل هناك من المبتذلات والمستعرضات بأجسادهن الرخيصة التيكتوكرات ينعتن عشاق ابا عبد الله الحسين وزائريه بعبدة القبور وتطالبهم بانهاء هذه الطقوس كونهم يحبسون أنفسهم أربعين يوما وهذا يوقف الحياة بحسب قولها واخرى تقول سوف أرضي كل الاذواق سوف اسمعكم الأغاني واللطميات في ان واحد بطريقة مستفزة وهذا ان دل على شئ فانه يدل على قلة وعي ونقص معلومات ونقص تربية في ان واحد فأي بيئة نتنة تربى فيها هؤلاء والبعض يتزوج او يحتفل في محرم الحرام ويقول انه لا يوجد اية قرانية او حديث نبوي يمنع الأحتفال في محرم بدون ذرة احساس ولربما يكون كلامهم صحيحا لكن أيصح ان يحتفل الأنسان واحد افراد عائلته متوفيا وهذا الانسان المظلوم الشهيد الحسين الذي استشهد من اجل الدين اقدس من اي انسان اخر وواجبنا الحداد عليه دهرا وعمرا اذا مسألة الحداد واحترام حرمة محرم الحرام مسألة اخلاقية ونفسية .

وهم لا يعلمون اننا عندما نقول الحسين للجميع ليس لأننا نردد انشودات لا نعنيها بل هذا واقع وهو فوق مستوى الشبهات وفوق مستوى تهجمات البعض الهمجية لأنه بطل وشجاع ومضحي وثابت على المبادئ السامية وووو لاتكفينا مجلدات طويلة للكتابة عن شخصه الكريم النبيل وقد كتبنا مقالات مستفيضة عن سيدنا ومولانا الحسين وكيف انه كل الزعماء والثوار في العالم تأثروا به ومن مختلف الديانات فهاهو غاندي الهندي الذي كان هندوسيا ثم اعتنق الاسلام فيما بعد يقول مقولته الشهيرة في الحسين (تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فأنتصر ) 

وها هو الثائر الكوبي تشي جيفارا الملحد 

قال عن الحسين عليه السلام : ( على جميع الثوار في العالم الاقتداء بتلك الثوره العارمه التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم ) 

وكما قال زعيم الصين الخالد ماو تسي تونغ خلال اجتماعه باليساريين العرب ومعهم ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في الاجتماع

( تعلموا الثورة من الحسين )

السلام عليك يا ابا الاحرار والثوار خالدا” ابد الدهر .

لكن رغم عشق الملايين من الناس لهذه الشخصية التأريخية والدينية العظيمة الا اننا نرى في التأريخ كله عدائية من قبل الحكومات المتسلطة والمنحرفة والكافرة لأن كل من يتعادى مع سبط النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتتوالى السنين وعندما نلقي نظرة على التأريخ نجد كم مرة هدم قبر الحسين عليه السلام وكم من عقوبة صارمة قاموا بها ضد زائري القبر الشريف وتتراوح العقوبات من رفع سعر اجور النقل للوصول الى قبره الشريف وحتى المطاردة والسجن وقطع اليد و والأعدام وتفجير الزائرين ونصب المفخخات لكن والحمد لله كل تلك الحكومات ذهبت الى مزبلة التأريخ ويبقى صوت الحق وصوت الحسين مدويا حتى اخر الازمان .

اما الأن نرى النواصب الذين يناصبون العدائية لأل محمد وللحسين من حكومات ومواطنين من كل البلدان العربية يتفننون بالتهجم على زيارة الأربعين وعلى زائري الأمام الحسين من الشيعة وغيرهم وبات الضرب واضحا او تحت الحزام فنجد رجل من مدعي الدين والدين منه براء يضع موسيقى مؤثرة ويقول مع الاسف العراق من خبيرا بالتكنلوجيا وصانعا للذرة الى خادم وصباغ ومخيط لأخذية الايرانيين فيأتي اليه الرد سريعا من بعض خدام الحسين في فيديوهات توضح ان الايرانيين ايضا يصبغون ويخيطون احذية زائري الأمام الحسين وهذا يوضح وكما أشرت انه لا يوجد من يتعالى على خدمة الحسين عليه السلام والجميع يتخلى عن كل لقبه وجنسيته وقوميته عند حدود كربلاء وحب الحسين يجمعنا جميعا كذلك العراقيين يخدمون الجميع وليس فقط الايرانيين اما اختيار ذلك المعتوه لايران تحديدا فهذا لأثارة الفتن ولغاية خسيسة في نفسه ولكي نكون اكثر عمقا وصدقا شاهدنا وسمعنا نساء ورجال ايرانيين باعوا مقتنياتهم من اجل زيارة الحسين عليه السلام ومن الجدير بالذكر هنا هو اذا كانت الحكومة الايرانية حكومة مجرمة او لديكم مشاكل وثارات معهم فما ذنب المواطنين العاديين السلميين وهم سلميين بكل تأكيد لأن كل شعوب العالم تريد السلام خوفا على انفسهم واولادهم ومصالحهم وبلدانهم من الحروب وما يتبعها من ويلات وقتل وعنف والدليل على ذلك انتشر فيديو لبعض الناس في بيوتهم من مختلف البلدان العربية والأجنبية اي مجموعة لقطات توضح كيف يستقبل الناس الحروب والقصف بالذعر والخوف والرعب والصراخ ومن ضمن هذه الدول هي ايران اذا يجب الا نأخذ الناس بجريرة غيرهم وهذا حديث نبوي شريف قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم (لا تأخذوا الناس بجريرة غيرهم )فيجب الا نأخذ الزائرون الأيرانيون بجريرة حكوماتهم الحاقدة كذلك نحن عرب وطبيعة العربي واصالته تدفعه لأستقبال الضيوف بكل كرم مهما كانوا بغض النظر عن كل شي لكن للأسف نرى عراقي يضرب رجل مسن ايراني من زائري الامام الحسين عليه السلام واخر ينشر فيديو يدعو الى طرد الايرانيين وهذا ليس من شيمنا لكن السلطات الامنية القت القبض عليه مباشرة وكتنويه نحن لسنا مع اي دولة ولا نقدس احد فقط ال محمد عليهم السلام لكن نحن دوما مع الحق .

اما الأمر المؤلم الأخر هو محاولة القذريين الأساءة للزائرين من خلال الطعن في اعراضهم يصورون فيديوهات او يلتقطون صورا لنساء يرتدين رداء زينبيا يأخذن ارقام هواتف من رجال وكذلك رجالا يتحرشون بالنساء والنساء،متقبلات راضيات وهذه كلها تهما باطلة اذا بانت شمس الحق وتم القبض على هؤلاء الرجال والنسوة واعترفوا بهذا الفعل الشنيع لتشويه سمعة زائري وزائرات الامام الحسين عليه ومن ثم يتحدثون بالدين الذي هو منهم براء لأن هناك اية قرانية كريمة تقول 

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾وما يفعلونه هو قذف للمحصنات للأسف .

كذلك كل خرق وان كان بسيطا نادرا ما يحدث وهذا الشئ لا يفهمه الا من يملك عقيدة وفطرة اذ ان الحسين عليه السلام وما سنذكره لا يعرفه الا القلة من الناس فهناك من يقول ان الشيعة بعثوا للحسين عليه السلام ومن ثم خذلوه والحسين ذبح وحيدا بعد أن استشهد بين يديه أولاده وأحبابه وهم لا يعلمون ان عدد مهول من الناس عرضوا المشاركة في المعركة لينالوا الشهادة مع الحسين ومن مختلف البلدان والاديان الا ان الحسين عليه السلام ارجعهم بعد ان قال لهم اصلحوا ما بينكم وبين الله اولا ثم عودوا لذلك اختار الثلة الخيرة الطيبة القليلة وهذا يشبه الزيارة الأربعينية الا ان زيارة الاربعين بأعداد كبيرة لأن الرسالة الحسينية انتشرت بعد أكثر من الف واربعمائة سنة لكن اغلبهم جاؤا عشقا صادقا وهناك من يطلب من الله الهداية بجاه مظلومية الحسين عليه السلام ويبكي بحرقة ويقول اشتريني واهديني بجاهك يا ابا عبد الله افضل من ان اباع للرذائل والشر وهذا أعظم دعاء وهناك من جاء بكل صدق ودين وخلق اما الخروقات القليلة فنحن بشر ولسنا ملائكة او انبياء ولا يزكي النفوس الا خالقها والله الستار الهادي .

لكن القصد من كل هذا ان لو كان الأغلبية هم ابناء سوء من الزائرين لفتت الله جمعهم بارادته لأن الله والحسين يريدوا أصحاب الضمائر الحية والمبادئ السامية واغلب الزائرين كذلك ان شاء الله .

والأكثر استفزازا والما هو ما يدعيه السلفية والوهابية من ان الطقوس الحسينية شرك دون وجه حق ودون روايات مجرد ادعاءت باطلة فهل بكاءنا على سيد الشهداء وسبط الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي استشهد مظلوما مغدورا شرك وهل توزيع الطعام شرك وهل زيارة ال محمد ومحبتهم شرك الا تزوروا موتاكم وتقرأؤا الفاتحة عند قبورهم فلماذا هذا الجحود بأل محمد بادعاءكم على شيعة الأمام علي عليه السلام عبدة قبور حسبنا الله ونعم الوكيل يتناسون ان اول الباكين على الامام الحسين عليه السلام هو النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ،اما عند الكلمات التي يرددها الزائرين مثل يا حسين او لبيك يا حسين فلغتنا العربية عميقة ومتشعبة وواضحة في ذات الوقت ومعناها اللغوي لبيت دعوتك ونداءك يا حسين وانا بخدمتك وهذه الكلمات نرددها مع بعضنا الا يستحق منا من بذل دمه من أجل الدين هذه الكلمات الجميلة ، كذلك لمس الأبواب والشبابيك من قبل زائري الأمام الحسين عليه السلام شئ بعيد تماما عن الشرك كما يدعي المغرضين والحاقدين لأن كل شئ داخل الأضرحة المقدسة هو نال قدسيته من وجوده الدائم داخل الأضرحة ،قبل فترة سمعت ورأيت امرأة مسنة تمسك شباك الأمام الكاظم عليه السلام وتقول دققت الباب واريد الجواب في منظهر يقشعر البدن والجواب اي المراد مسكين من لم يصل نور ال محمد الى قلبه وروحه.

أما الأيات القرانية الكريمة التي نزلت ضد من يدعو من دون الله فكلها نزلت ضد عبدة الأصنام لكن النفوس المريضة سمحت لأولئك الحاقدين ان يكتبونها عندما يروا عباراتنا النقية مثل ناد علي او اقضي حاجتي يا عباس دون وعي ودون ادراك فهل يصح ان تشبهوا الأئمة عليهم السلام الذين هم من نسل الرسول محمد الله عليه وعلى اله وسلم مع اصناما لا تضر ولا تنفع وتضعوا هذه الايات الكريمة في هذه الحالة انتم من يقع في الحرمانية وليس مرددي هذه العبارات لأنه بكل بساطة هناك مكان بين الركن والمقام مثلا يستجاب فيه الدعاء وكذلك زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم كلها امورا تدل على صحة الدعاء في الأضرحة الشريفة وترديد هذه العبارات ليس حراما لأن لأل البيت منزلة كبيرة عند الله فعندما نقول نتوسل و نتقرب بهم الى الله فهذا كله لعظم هذه المنزلة .

كل ما ذكرت ليس تبريرا لأننا لسنا في زمن بنو امية لعنهم الله كي نبرر بل هي موعظة لمن يريد ان يتعظ وكفاكم انتقادات دون روايات مضبوطة وطوروا افكاركم وقارنوا واقراؤا والله يهدي الجميع .

ابعدنا الله واياكم عن كل من يكن عدائية غير مبررة لشيعة الامام علي عليه السلام دون فهم ودون وعي وتطوير للذات وللمعلومات الدينية الحقيقية وهم نوعان نوع يأخذ الحياد من ال البيت ولا يعرف الكثير عنهم والنوع الأخر لكنه يبعض الشيعة والبعض الأخر هم من أحفاد يزيد ومعاوية وهند لعنهم الله كفانا الله شرهم .

الحمد لله الذي يجعلنا ممن يقدس ويحترم عائلة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم فما اجمل الناس والاطفال الذين يبكون دما عند انتهاء خدمة الناس الزائرين فما هو من عشق فطري ،ستظل كربلاء قلب الحسين الذي يستقبل كل الزائرين وتستوعبهم رغم صغرها رغم عدد الزائرين المهول .

وكملاحظة اخيرة قد يرى البعض ان كل ما ذكر هو عايشناه وسمعناه فلماذا نكتب لكن وجهة نظرنا هي ان نجمع الخيوط كلها في مقال كي يرى ويسمع العالم اجمع ما يحدث من اذى وتهجم واساءة لزائري الامام الحسين ورغم انف كل مبغض لال محمد عليهم السلام استمرت وستستمر ابد الابدين ان شاء الله .

اما اذا كان البعض بتصرف بجهل من بعض الزائرين فلا يحق لأي احد التهجم وانما واجبنا التوعية فقط .

اللهم نسألك رضاك والثبات على ولاية ومحبة ال محمد عليهم السلام .

أفكار بصوت مرتفع

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار