المقالات
أخر الأخبار

أقلهن مهرا

كتب: أشرف محمد جمعه
قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21 ، القران كلام الله وآياته باقيه حتى تقوم الساعة وقد أوضح لنا جل في علاه أن الزواج في بني البشر بين الذكر والأنثى قدره الله لحدوث السكينة والمودة والرحمة.

وجمع الإثنين على قواعد الدين يظل وأكثر مداومة من أن يكون على أساس الأثاث المرتفع الثمن والسكن في مكان متميز وبمساحة كبيرة والسيارة الفارهة والذهب وغيره ، إضافة الى ذلك علينا ان نكون متنبهين إلى شيء هام للغاية.

وهو أساس الاختيار على المظهر و المال أم الاختيار على الخلق والدين ، كما ذكر لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقد أصبح الزواج للشباب أمرا بعيد المنال، نظرا للمغالاة الشديدة في طلبات أهل الفتاه ومحاولته مساواتها في الطلبات بقريناتها وفي الوقت نفسه، يضغط اهل الشاب في المقابل يضغط اهل الشاب على اهل الفتاه فيما سيقدمونه حتى تتساوى الكفتان .

وفي النهاية يكون ارهاق شديد للطرفين في حاله اتمام الزواج، والفشل في هذه الحالة يكون نتيجة حتميه ، وأطفال يعيشون بشكل غير طبيعي وام تندب حظها ، لماذا لا تكون الأمور رمزيه وهي على سبيل المثال وليس له الحصر عباره عن دبله من الذهب وخاتم من الفضة بديلا عن الشبكة، ثانيا القائمة وهي (مصدر من مصادر الخلاف) تكتب فيها للزوجة ما تحضره معها لمنزل الزوجية ، وعند حدوث خلاف يأخذ الزوج منقولاته واذا تركها فهذا من عنده ، بالنسبة لإقامة حفل الزفاف إلى أن يتم دعوة عدد محدود من الافراد من الطرفين مع تناول ما تيسرمن المشروبات في وجود موسيقى هادئة وبسيطة والتقاط بعض الصور مع الأهل من الطرفين.

كذلك ان تكون الدعوة للحفل تكون شفهيه كذلك المدعوين من الطرفين عليهم تدبير تنقلاتهم من والى مكان الزفاف، كلا منهم يدبر نفسه بالإضافة إلى فتره البقاء في المكان المقترح تكون ما بين 30 الى 45 دقيقه فقط ، اعتقد تبسيط الامور ودعم الشباب ومساعدتهم على تكوين الأسرة، وأن تكون قائمه على المودة والرحمة وليس التفاخر والتباهي.

خفضوا مطالباتكم تحاربوا العنوسة ( في الذكور والإناث ) التي تنتشر انتشار النار في الهشيم، ليتنا نعود إلى فترات الإسلام الأولى،عملوا على تيسير الحلال فكان الحرام أمرا صعبا، على اولياء امور الفتيات التدقيق في الاختيار على أساس الخلق والدين وليس المال والجاه.

حتى تعيش بناتنا في ظل رجال يكونون لهم الدرع والحماية والسكن ، وحتى لا نقف أمام الله وقد ضيعنا الأمانة التي وهبها الله لنا، التخفيف في المهور وفي طلبات الزواج حتى يتمكن الشباب من تكوين أسره في ظل وحش الغلاء الذي طال كل شيء ، ونادرة العثور على فرص عمل وأن وجدت والعائد منها زهيد لا يكفي، فلا تكونوا داعمين لنشر المفاسد في الأرض بالتشبث بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار