اخبار

أيمن حسن داود.. صحفي من الشارع إلى القلم

أيمن حسن داود.. صحفي من الشارع إلى القلم

 

كتب: خالد البسيوني.

 

في وقت تتغير فيه أشكال الإعلام، وتبتعد فيه بعض المنصات عن نبض الناس، يبرز شاب عراقي اسمه أيمن حسن داود، ليعيد للصحافة روحها الأولى: أن تكون صوتًا حقيقيًا للناس في الشارع.

 

ولد أيمن حسن داود في محافظة بابل عام 2002، ونشأ وسط بيئة تؤمن بقوة الكلمة. ومنذ سن مبكرة، بدأ يكتب، لا ليُقال إنه كاتب، بل لأنه شعر أن الكتابة تُعبّر عنه، وتمنحه طريقة لفهم العالم من حوله.

 

في الجامعة، التحق بـ جامعة الفرات الأوسط التقنية، حيث برز ليس فقط كطالب مجتهد، بل كمشارك فاعل في الأنشطة الثقافية والصحفية، وتمكن من تحقيق المركز الأول على مستوى جامعته، في إنجاز يعكس إصراره وتفوقه.

 

لكن طموح أيمن لم يتوقف عند أسوار الجامعة. فقد التحق لاحقًا بفريق صحيفة الوطن نيوز، وهي من المنصات الإخبارية المعروفة عربيًا. لم يكن دخوله سهلًا، بل جاء بعد أن لاحظت إدارة الصحيفة تميّزه في تغطية الأحداث من قلب الشارع، ومن بين الناس. كانت طريقته في رصد القضايا مختلفة؛ لا يكتفي بما يُقال في المكاتب، بل يذهب ويسأل، يستمع، ويكتب بصدق.

 

الشارع كان مصدره الأول، والناس كانوا قصته الأكبر.

 

أحبه القراء لأنه لم يتصنع. تحدث بلغتهم، وكتب عنهم، ونقل صورًا من حياتهم اليومية، من المعاناة إلى الأمل، من الفقر إلى الطموح، من الألم إلى الحلم. وبهذا الأسلوب، أصبح أيمن واحدًا من الأصوات الشابة التي يُتوقع لها مستقبل لامع في الإعلام العربي.

 

وربما ما يميزه أكثر، هو إيمانه الحقيقي بالصحافة، ليس كوظيفة، بل كرسالة. يقول في إحدى مقابلاته: *”الصحافة الحقيقية تبدأ حين تضع قدميك في الشارع، وتسمع من الناس قبل أن تكتب عنهم.”

أيمن حسن داود.. صحفي من الشارع إلى القلم

اليوم، لا يزال أيمن حسن داود يعمل ويكتب، ويبحث عن القصص التي تستحق أن تُروى. ومن خلال تجربته، يُثبت أن الصحفي ليس فقط من يكتب، بل من يرى، ويشعر، ويؤمن أن الحقيقة تستحق أن تُقال.

أيمن حسن داود.. صحفي من الشارع إلى القلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى