منوعات

اكفاء ولكن… ..؟

جريدة موطني

اكفاء ولكن… ..؟

بقلم حسين الحانوتي

من الحظ العسر لكثير من موظفي الدوله انهم يتعاملون بضميرهم الحي ويعتبرونه رقابه ربانيه
تكتب سيئاتهم ويعاقبون عليها فيخرجون اقصي طاقتهم الهاما منهم وخوفا وطمعا في رضا ربهم
لما وكلهم وإتمنهم عليه من مصالح العباد
لكن من الصعب علي النفس ان تجد من هو مكلف بنفس المهام لكنه لا يعير اي اهتمام الا ان يظهر بمظهر المقاتل الذي يهاب علي مؤسسته الهبوط والسقوط الي حافة الهاويه باسلوب مقنع لرئيسه المباشر انه الوحيد المؤتمن عليها وهو الوحيد الذي لديه ملكات التعامل وخطط الانتاج والوصول الهدف فصلا عن انكاره باقي الفريق
الاسوء ان تجد قيادات لا تحب الاطلاع علي واقع الامور بل شاغلها السمع والتصديق من هولاء الشخوص الذين ابتليت بهم مؤسسات الدوله
ولحظهم الحسن انهم يحظون بمكانه لدي رؤسائهم المباشرين لكثرة تقديم النصائح الكاذبه والرؤي الخاطئه وابلاغهم بأكاذيب الامور عن زملائهم ابتلاء وقهرا كاتهام بسرقه او تقصير في عمل او العصيان عن تنفيذ امر او اثارة بلبله رغما عن تقديمهم شكاوي كيديه للسلطات المختصه بابشع انواع الاتهامات ليظلوا ظاهرين انهم اهل وثقه وفي حقيقة الامر تلك التهم تخصهم
ذلك يخلق بيئه مسممه تنعكس علي المؤسسه بالسلب وعلي نفسية العاملين بعدم الرضي الوظيفي
ورغم ظهور الحقائق علي مدي الايام يجب وضع الامور في نصابها الا ان الارواح التي تهوي الخداع يجمعها التآلف عن اقتناع
هذه الاشخاص تتملكها النرجسيه ومريضه نفسيا ودائما ما يظهرون امام الناس انهم من بيئه اعلي وافخم ويتعاملون باستعلاء ولو اطلعتم علي واقع الامر لوجدتم ما يؤكد مرضهم ونرجسيتهم في بيئتهم المتواضع التي يتبرون منها
تلك الامور تضع في نفس الاكفأ من عاملين المؤسسه شيئا لولا ان رقيبه الله و الضمير الحي لاستحي ان يكمل عمله علي اكمل وجه
فعلي كل رئيس مؤسسه تحري حوارييه من الاشخاص فاما ان يرفعوه واما ان يهووا به في قاع مزبلة التاريخ بدون اي انجازات علي مدار عمره الوظيفي وعند الله تجتمع الخصوم ووقتها لن تنفع نفس الا ما قدمت من خير وتركت من سيره طيبه
ولا تحاسب امام الله بسبب كفاءات كانت سببا في وأدها

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار