يطلق علية في واحة الخارجه اسم حجر البحبيح .. وهو الاسم المتداول للحجر الرملي الذي يعتبر حجر البركة والخير لسكان الصحراء الغربية ، فهو يحتفظ بكميات هائلة من المياة في شكل طبقات تحت بعضها في باطن الأرض وبما يكون اكبر خزان جوفي في شمال افريقيا ، وكما استخدمة المصريون القدماء والرومان في بناء المعابد والمقابر وتبليط قنوات الري ..
بعد الفتح الاسلامي تم استخدام الحجر الرملي في بناء قواعد المآذن والمساجد واعتاب البيوت ، وكان السكان يبحثون عن المناطق داخل الواحة التى يظهر حجر البحبيح بها على سطح الأرض حتى يشيدون عليها منازلهم وذلك لقوته ولصلابتة وتحملة ، واستخدم أيضا في استخلاص الالوان الطبيعية ومؤخرا في الرسم على اللوحات الجدارية ..
علميا : الحجر الرملي النوبي ( البحبيح ) يقع تحت الأرض في الطرف الشرقي للصحراء الكبرى ويمتد عبر الحدود السياسية لأربع دول في شمال شرق أفريقيا ، بمساحة تزيد على 2 مليون كم2، وتشمل شمال غرب السودان، شمال شرق تشاد، جنوب شرق ليبيا، ومعظم مصر. ويحتوي على 150.000 كم3 من المياه الجوفية..
وترجع أهمية نظام الحجر الرملي النوبي كمورد مائي متميز محتمل لبرامج التطوير المستقبلية في هذه البلدان .. وقد تم ذلك بالفعل بانشاء مشروعات توشكى والعوينات وزراعة آلاف الافدنة بالفرافرة ودرب الاربعين والثمانين ، اما في ليبيا فتم انشاء مشروع النهر الصناعي العظيم ، حيث تم استخراج كميات مياه وفيرة من الحوض الجوفي إلى ما يقارب 2.37 كم3 سنوياً ..
في عام 2009 قام النمساوي ( جيرهارد هوبر ) بالتقاط بعض الصور للحجر الرملي بالقرب من قرية تنيدة بالواحات الداخلة ، والتى يظهر الجمال الطبيعي لواحات الصحراء الغربية والتى وهبها الله تلك الخيرات على ظهر الأرض وباطنها
