المقالات

 التفكك الأسرى

التفكك الأسرى

بقلم عبادى عبد الباقى

الأحبة فى الله
من آفات المجتمع التى كنا نعرفها وهى أكبر الآفات المجتمع ضرر هى #الكذب

فهى آفة تدمر المجتمع.
ولكن فى زمن الماديات وضياع القيم والمبادئ والأخلاق والتخلى أو ترك الدين جانبا .
ظهرت آفة آخرى وتقضى على الترابط الأسرى
تبدأ بالتفكك
وتنتهى بالضياع
وهى
( الأنفصال بين الزوجين)
#الطلاق

كل مانرى من كوارث ومصائب وحوادث هنا وهناك هى من توابع عمليات الأنفصال.
يا كل زوج وياكل زوجة الحياة ليس جنة أو سعادة.
ولكنها كى تستقم لابد من تضحيات وكفاح ومشاركات على كل ظروف الحياة.
وليس هناك سيد وجارية ولا خادم وهانم،
#الحياة مشاركة وتعاون
مودة ورحمة
لا تتعجل ولا تتعجلى فى أتخاذ قرار الإنفصال،
#أتقوا الله عباد الله .
وأنظروا إلى العاقبة هذا القرار .
وهاهى قصة تعجلنا نتقن أن لكل من الزوج والزوجة لكل واحد منهما لحظات وأعمال ومواقف تدل على المودة والرحمة بينكما فلا تضيعوها فى لحظة غضب فلا تجعلو الشيطان سيد الموقف .

#قصة اعجبتني
ورايت باننا كلنا بحاجة الى ان نقرأها
زوجان يصران على الطلاق روى أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين.
والزوجة هي من طلبت الطلاق.
يقول القاضي
في الجلسة الأولى أجلت القضية لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح فاجتمعت الخصومة في الجلسة التالية فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق فأكد الطرفان الإصرار على الطلاق.
فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهما الزوجية بأسرع ما يمكن وبالرغم من تذمرهم أجلت القضية عدة مرات ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وامامه طاولة وأن يكتب عشر حسنات لزوجته حسنات فقط وهذا شرط حتى احكم بطلاقهما قلت له لن أقرأ ما ستكتب أنتما فقط ستقرأن فاكتب دون خجل وبعد إنتهاء الزوج من الكتابة طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها ما كتبه زوجها فبدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة وهي تنظر في عين زوجها تارة تلقي نظره جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضا لقدميه والزوج دائم النظر وابتسامته مستدامة ثم طلبت من الزوجة أن تكتب عشر حسنات لزوجها فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارة للأرض .
يقول القاضي
ولم يكن سواي وسواهما في القاعة فخرجت لدقيقتين ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان فطلبت منهما عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا ويا حبذا لو ذهبا لتناول طعام الغداء في مطعم ما ثم يعودان لي غدا وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه فوافقا وخرجا.
وعادا من الغد ويداهما متعانقتان ووجهيهمامبتسمين.
فقلت لهما :-
هل أثبت الطلاق؟
قالا بصوت واحد لا نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما اس تعدناه من الحب الذي بيننا.
يقول القاضي :-
وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبا فدائما إذا اختلفتماأنظرلحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك.
صلوا على النبي
قصة اعجبتني ورايت باننا كلنا بحاجة الى ان نقرأها زوجان يصران على الطلاق روى أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين والزوجة هي من طلبت الطلاق.يقول القاضي في الجلسة الأولى أجلت القضية لأجل بعيد كي أترك مجالا للصلح فاجتمعت الخصومة في الجلسة التالية فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق فأكد الطرفان الإصرار على الطلاق فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهما الزوجية بأسرع ما يمكن وبالرغم من تذمرهم أجلت القضية عدة مرات ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وامامه طاولة وأن يكتب عشر حسنات لزوجته حسنات فقط وهذا شرط حتى احكم بطلاقهما قلت له لن أقرأ ما ستكتب أنتما فقط ستقرأن فاكتب دون خجل وبعد إنتهاء الزوج من الكتابة طلبت من الزوجه أن تقرأ بسرها ما كتبه زوجها فبدأت الزوجه تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة وهي تنظر في عين زوجها تارة تلقي نظره جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضا لقدميه والزوج دائم النظر وابتسامته مستدامة ثم طلبت من الزوجة أن تكتب عشر حسنات لزوجها فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارة للأرض
يقول القاضي ولم يكن سواي وسواهما في القاعة فخرجت لدقيقتين ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان فطلبت منهما عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا ويا حبذا لو ذهبا لتناول طعام الغداء في مطعم ما ثم يعودان لي غدا وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه فوافقا وخرجا وعادا من الغد ويداهما متعانقتان ووجهيهمامبتسمين.فقلت لهما: هل أثبت الطلاق؟ قالا بصوت واحد لا نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما اس تعدناه من الحب الذي بيننا يقول القاضي وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبا فدائما إذا اختلفتما أنظرلحسنات زوجتك ونظري لحسنات زوجك.
صلوا على النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التفكك الأسرى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار