قصة

الحب الأعظم

جريدة موطني

الحب الأعظمالحب الأعظم
بقلم
محي الدين محمود حافظ

هي زينب بنت محمد ص و هو العاص بن الربيع
أحبها و أحبتة الحب لمس قلوبهما و ألمة فاض أي وصف يحكي
هي عاشت وماتت وعمرها 29 عام629 م وتزوجا و بعث النبي
في زمن وأد البنات و مجتمع ذكوري الطبع والقلب ولكنهما كانا
غير هذا الزمن فحين أمر سادة مكة بأن تتطلق بنات محمد ص
طلقوهم حين بدأ بالتبشير بدعوتة لإحراجة و الشماتة فية إلا
العاصي الفارس المحب حين أمرة قومة بطلاقة بزينب صرخ فالعامة
لا واللة إني لا أفارق صاحبتي و حبيبتي و ما أحب إلي إلا أمرأتي
بنت قريش و أحبتة زينب أكثر لوقوفة أمام أسياد قومة وقامت
غزوة بدر و أسر العاصي زوجها وعلمت أن أهل مكة يجمعون مالآ
و وفود ليرسلوها لمحمدآ ص ليفتدوا أسياد قومهم الأسري فأرسلت
بضعة دنانير و سرة بها سرآ أعظم وهناك في المدينة النبي الخاتم
بعد صلاة العصر و أمامة الأموال والفدية و وفد الأسري سكت و
إلتفت بعينية الشريفتين الي السرة و مد يدة ليكشف سرها وهنا
دمعت عينا رسول الله حين رأي قلادة حبيبتة خديجة ض و لمس
القلادة و إحتضنها بيدة و تذكر يوم الغار حين عاد مرتعشا الي زوجتة
وقال لها زمليني فإحتضنتة وحكي لها نزول جبريل الملك و ماكان
وتذكر حين سألها والعرق يتصبب من وجهة أصدق هذا وكان ردها
ردت بقوة زوجة تعشق لا تحب وقالت الصادق الأمين الكارم علي
الضعفاء والمساكين لايصدق لا والله إنة جبرا من الله والله جبرا من اللة
وأخذتة من يدة بعد دعمها النفسي لتدعمة أكثر وتذهب بة الي الحبر
الإبراهمي الأعمي ورقة بن نوفل ليسمع منة و يبشرة بالنبوة ومعاناة
الجحود من أهلة والطرد فتعجب النبي وثبتت زوجتة أكثر سندا لزوجها
وآخر ما قال ورقة يا محمد انت المذكور آخر الزمان وما من نبي إلا و
عاني تذكر محمدا كل هذا في لحظة مرت علية كالطيف زوجة ساندتة
ودعمت وإحتسبت موت ولدها وأذي زوجها وماتت علي العهد واليقين
ونظر الي قلادة زوجتة و دموع عيناة تأبي النزول ونظر الي أصحابة
وقال يا أصحاب رسول هذة قلادة حبيبتي خديجة بعثتها حبيبتي
و إبنتي زينب إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها
و تردو إلية مالة فإفعلوا وفعل أصحاب رسول اللة و إشترط علية
أن تعود من مكة الي المدينة وأن يفترقا وعاد ومالة الي مكة وجهز
مال وعتاد زوجتة وأوصي أخية أن يوصلها الي أبيها و أوفي بعهدة
كفارس نبيل عاشق و في الطريق هاجم زينب وهي علي الهودج
مجموعة من الكفار وأسقطوها هم هبار و نافع و معهم رمح وسيوف
وأسقطوا الطاهرة و أسقطوا حملها و دافع عنها أخو زوجها وعادت الي
المدينة وإحتضنها المصطفي وإرتاحت ونسيت آلآم السقوط وإسقاط
الجنين وأمر النبي قائد سرية بحرقهم وذهب الفرسان ليقتصوا ولكن
النبي بعث لهم بألا يحرق في النار إلا صاحب النار إقتلوهم
وتمر الأيام مريضة وهي بنت العشرينات في بيتها في المدينة وفجأة
يطرق بابها قرب الفجر ففتحت فوجدت زوجها نظرت الي عينية فأحست
بأنه يعاني وقال لها أنا أستجير بك صمتت لم ترد زينب فقط أدخلتة
و ردت الباب و جريت علي المسجد والنبي يصلي فوقفت بين الحريم
في آخر الصفوف و إنتهت الصلاة وصرخت يا رسول الله
فعلم صوتها رسول الله و قال حبيبتي ردت بقوة وشموخ بنت نبي
ولكن أيضا أنثي تعشق زوجها قالت يا أيها الناس إني أجرت أبا العاص
صمت الجميع و إبتسم محمد وحقا و ما محمدا إلا رسول قد خلت من
قبلة الرسل ص إبتسم وقال إبنتي أنا أجير من المسلمين أدناهم
وعلم العاص و زوجهما النبي بمهر جديد و ماتت وهي شابة 29عاما
يا سيداتنا الأفاضل يا من تسعون وراء حقوق المرأة إعلموا أن
هناك نبي زرع الحب في بيتة ثم اصحابة وآخاهم في غربتة
وأصان المرأة وقال من يكرم إبنتة ويحبها كولدة دخل الجنة
وأقر لها المهر والورث في زمن كانوا يورثون زوجات الأب لأبنائهم
إبحثوا عن الحب في رسول الله و آل بيته و في نفس الوقت
سنة 630 وفي فرنسا كان هناك مجمع عالمي لمناقشة
هل المرأة إنسان أم لا ولن أقول النتيجة فقط إبحثوا
وقارنوا لتعرفوا كيف بالحب إنتشر الإسلام
و لكن في مجتمع ذكوي حاد قبلي يوأد بناتة
ظهر النور ليرد للمرأة كرامتها و لتحب و تحب
لتضحي و لتبقي زينب و قبلها سيدة نساء العالمين خديجة
رمز للنساء في العالم رمز السند والدعم والفداء ويبقي المصطفي
الورقة الذهبية في اللوح المحفوظ هو الحب و الخير و الجمال
بقلم
محي الدين محمود حافظ 

الحب الأعظم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار