المقالات

الدكروري يكتب عن أبرز شخصيات سورة الكهف

الدكروري يكتب عن أبرز شخصيات سورة الكهف

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن أبرز شخصيات سورة الكهف

لقد كان هناك علي مر العصور منذ آدم عليه السلام شخصيات خلدها التاريخ، فذكرها سيظل موجود بأمر الله تعالي إلي قيام الساعه، وسوف نذكر شخصيه تايخية دينية إحتار فيها الكثير من العلماء والمؤرخين إنه الخضر عليه السلام، وهو أحد أبرز شخصيات سورة الكهف وقصته مع النبي موسى بن عمران عليه السلام معروفة، ولكن القرآن الكريم لم يذكر اسم الخضر صراحة في الآيات الكريمة وإنما جاء وصفه بالعبد دون تحديد من يكون هذا العبد، إنما وردت أحاديث ومنها ما هو موجود في صحيح البخاري تؤكد أن هذا العبد هو الخضر عليه السلام، كما اختلف المفسرون في كون الخضر نبي أو ولي أو رجل صالح، فقال الأكثرون بنبوته وذلك بسبب العلم الذي كان عنده عندما التقى بالنبي موسى عليه السلام. 

 

وحديثه بأن هذا العلم هو من عند الله تعالى وهذا مما لا يُعرف إلا بالوحي، وقيل إن الخضرعليه السلام هو ابن آدم عليه السلام ومن صلبه، وقيل هو بلياء بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، وقد سبق بزمانه زمان إبراهيم الخليل عليهم السلام جميعا، وقيل أنه قابيل بن آدم، وقيل أنه بليا بن ملكان بن فالغ بن شالخ بن عامر بن أرفخشد، وقيل أنه المعمر بن مالك بن عبد الله بن نصر بن الأزد، والقول الخامس هو أنه ابن عمائيل بن النوار بن العيص بن إسحاق، والقول السادس هو أنه من سبط النبي هارون بن عمران أخو النبي موسى عليهما السلام وروى عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه عن ابن عباس رضى الله عنهما. 

 

وهو بعيد، القول السابع أنه ابن بنت فرعون، وقيل ابن فرعون لصلبه، حكاه النقاش، والقول الثامن أنه هو النبي اليسع، وقيل أيضا أنه من ولد فارس، وقيل أنه من ولد بعض من كان آمن بالنبي إبراهيم عليه السلام، وهاجر معه من أرض بابل وقيل كان أبوه فارسيا وأمه رومية، وقيل كان أبوه روميا وأمه فارسية، وقيل أنه خضرون بن عاييل بن معمر بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم، وقيل أنه الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه فلا يموت حتى ينفخ في الصور في سورة البقره، وقيل في تسميته بالخضر، أنه جلس على بقعة من الأرض بيضاء، فاهتزت من تحته، وانقلبت خضراء نضرة فسمي الخضر، وقد كان يكنى بأبي العباس وقد صح عن أهل العلم بأن الخضر عليه السلام نبي من أنبياء الله تعالى. 

 

وقد أورد الله تعالى ذكر جانب من قصته مع نبي الله موسى عليه السلام في القرآن الكريم، وبدأت القصة حين كان نبى الله موسى يعظ ويعلم بني إسرائيل بعض أمور دينهم فسأله رجل من قومه إن كان هناك أحد أعلم منه، فأجابه نبى الله موسى عليه السلام بالنفي، فأوحى الله تعالى له أن هناك من هو أعلم منه، وأخبره الله تعالى أن الخضر موجود عند مجمع البحرين فرغب موسى عليه السلام بلقائه، ورتب الرحلة لذلك، وقد جعل الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام علامةً للقائه بالخضر، وهي ارتداد الحياة للحوت وعودته للبحر، فلما ظهرت العلامة التقى برجل فعرف أنه الخضر، فطلب منه موسى عليه السلام أن يعلمه مما علمه الله تعالى. 

الدكروري يكتب عن أبرز شخصيات سورة الكهف

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار