دنيا ودين

الرحمة

جريدة موطنى

الرحمة 

بقلم محمود سعيد برغش

الرحمه صفة من صفات الرحمن فهو الرحمن الرحيم  

 والرحمه تعلمها النبي صلى الله عليه الرحمه  

محمود سعيد برغش

الرحمه صفة من صفات الرحمن فهو الرحمن الرحيم  

 والرحمه تعلمها النبي صلى الله عليه وسلم وعلمها للصحابه والتابعين لانها من صفات المسلم 

الرَّحْمَةُ كَلِمَةٌ جَمِيلَةٌ تَهْوَاهَا القُلُوبُ وَعِبَارَةٌ جَلِيلَةٌ تَشْتَهِيهَا الأَنْفُس والرَّحْمَةُ صِفَةٌ راقِيَةٌ تَقْتَضِي إيصَالَ الخَيْرِ إلى الغَيْر وَيَحُضُّ الاسْلامُ عَلى الرَّحْمَةِ لِأَنَّهُ دِينُ الرَّحْمَة وَدَعَى نَبِيُّنَا بِرَحْمَةٍ وَسَعَى لِرَحْمَةٍ وَكَانَتْ حَرَكَاتُهُ وَسَكَنَاتُهُ لِتَرْسِيخِ مَعانِي الرَّحْمَةِ لِأَنَّهُ سَيِّدُ الرُّحَمَاء والحَيَاةُ لا مَعْنَى لَهَا بِدُونِ رَحْمَةٍ فبالرَّحْمَةِ يَحْيَى النَّاسُ في سَلَام وَبِدُونِ الرَّحْمَةِ يَتَخَبَّطُ المُجْتَمَعُ في ظَلَام والَّذِي يَعِيشُ بِرَحْمَةٍ يَمُوتُ عَلَى رَحْمَةٍ وَمِنْ ثَمَّ فَإنَّ الرَّحْمَةَ لا تُخْطِئهُ حَتَّى يُبْعَثَ عَلَى رَحْمَة (يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى ما ماتَ عَلَيْه وَيَلِيقُ بالمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ رَحِيمًا بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِه لِأَنَّ دِينَهُ نادَى بِرَحْمَة فَيَرْحَمُ المُسْلِمُ تَعَبُّدًا وَتَعايُشًا وَحِينَ اذٍ يَرْحَمُهُ مَوْلَاه وَقالَ سَيِّدُنَا (الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُم الرحمن عَزَّ وَجَلَّ) وَرَحْمَةُ الله وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ كَمَا أَنَّ رَحْمَةَ رَبِّنَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ وَأَوْلَى النَّاسِ بِرَحْمَةِ الله أَرْحَمُهُم بِخَلْقِه فالخَلْقُ عِيالُ الله وَإذا شاهَدْتَّ أَفْضَلَهُ فارْحَمْ عِيالَهُ تَأَسِّيًا بِسَيِّدِ الخَلْقِ فَقَدْ كانَ أَرْحَمَ النَّاسِ بالعِيَال وَمِن الرَّحْمَةِ أَنْ نَتَزَاوَرَ وَأَنْ نَتَواصَلَ وَأَنْ نَتَعَاوَنَ وَلِنَعْلَمَ أَنَّنَا بِهَذَا نَسِيرُ سَيْرَ أَهْلِ الاحْسان وَإنَّهُ لَطَرِيقٌ قَوِيمٌ مِنْ خِلَالِهِ تَعُمُّنَا وَتَشْمَلُنَا رَحْمَةُ الرَّحِيمِ الرحمن قالَ الله (إنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ مِن المُحْسِنِين) وَمِن الرَّحْمَةِ كَذَلِكَ أَنْ نَقْرَءَ القُرْآنَ فَإنَّهُ بالرَّحْمَةِ نَزَلَ وَمِن الرَّحِيمِ إلَيْنَا وَصَل وَهُوَ رَحْمَةٌ للمُؤمِنِين وَتَقْتَضِي الرَّحْمَةُ أَنْ نَقْرَءَ عَنْ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ فَهُوَ رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ وَأَرْسَلَهُ الله رَحْمَةً للعالَمِين وَتَتَرَكَّزُ الرَّحْمَةُ عِنْدَمَا نَذْكُرُ وَنَتَذَكَّرُ الصَّالِحِينَ فَبِذِكْرِهِم وَتَذَكُّرِهِم تَتَنَزَّلُ الرَّحْمَة وَلَو أَنَّنَا رَحِمْنَا رُحِمْنَا لِأَنَّ الجَزاءَ مِن جِنْسِ العَمَل وَقالَ سَيِّدُنَا (إنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبادِهِ الرُّحَمَاء وَإذا كَانَتْ الرَّحْمَةُ مِنْ لَوازِم النُّبُوَّةِ فَإنَّهَا مِنْ خَصَائصِ الصُّحْبَة فَنَبِيُّنَا بالمُؤمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ وَصَحَابَتُهُ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم والتَّأَسِّي بِما كانَ عَلَيْهِ الأَوائلُ عَيْنُ الرَّحْمَة الا فَلْنَكُنْ رُحَمَاءَ وَلْنَتَراحَمْ وَلْتَكُن الرَّحْمَةُ دَيْدَنُنَا فَبِهَا نَكُونُ سُعَداءَ أَوْلِيَاءَ وَيَزُولُ عَنَّا بِسَبَبِ الرَّحْمَةِ العَنَاءُ والشَّقَاءُ وَنُقِلَ عَنْ سَيِّدِنَا (لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلا مِنْ شَقِيّ) وَأَمَلُنَا في رَبِّنَا أَنْ نَكُونَ رُحَمَاءَ بَيْنَنَا وَنَدْعُو الله أَنْ يَجْعَلَنَا مُتَراحِمِينَ وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَرْحَمَنَا وَأَنْ يَرْحَمَ بِنَا امين وعلمها للصحابه والتابعين لانها من صفات المسلم 

الرَّحْمَةُ كَلِمَةٌ جَمِيلَةٌ تَهْوَاهَا القُلُوبُ وَعِبَارَةٌ جَلِيلَةٌ تَشْتَهِيهَا الأَنْفُس والرَّحْمَةُ صِفَةٌ راقِيَةٌ تَقْتَضِي إيصَالَ الخَيْرِ إلى الغَيْر وَيَحُضُّ الاسْلامُ عَلى الرَّحْمَةِ لِأَنَّهُ دِينُ الرَّحْمَة وَدَعَى نَبِيُّنَا بِرَحْمَةٍ وَسَعَى لِرَحْمَةٍ وَكَانَتْ حَرَكَاتُهُ وَسَكَنَاتُهُ لِتَرْسِيخِ مَعانِي الرَّحْمَةِ لِأَنَّهُ سَيِّدُ الرُّحَمَاء والحَيَاةُ لا مَعْنَى لَهَا بِدُونِ رَحْمَةٍ فبالرَّحْمَةِ يَحْيَى النَّاسُ في سَلَام وَبِدُونِ الرَّحْمَةِ يَتَخَبَّطُ المُجْتَمَعُ في ظَلَام والَّذِي يَعِيشُ بِرَحْمَةٍ يَمُوتُ عَلَى رَحْمَةٍ وَمِنْ ثَمَّ فَإنَّ الرَّحْمَةَ لا تُخْطِئهُ حَتَّى يُبْعَثَ عَلَى رَحْمَة (يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى ما ماتَ عَلَيْه وَيَلِيقُ بالمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ رَحِيمًا بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِه لِأَنَّ دِينَهُ نادَى بِرَحْمَة فَيَرْحَمُ المُسْلِمُ تَعَبُّدًا وَتَعايُشًا وَحِينَ اذٍ يَرْحَمُهُ مَوْلَاه وَقالَ سَيِّدُنَا (الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُم الرحمن عَزَّ وَجَلَّ) وَرَحْمَةُ الله وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ كَمَا أَنَّ رَحْمَةَ رَبِّنَا سَبَقَتْ غَضَبَهُ وَأَوْلَى النَّاسِ بِرَحْمَةِ الله أَرْحَمُهُم بِخَلْقِه فالخَلْقُ عِيالُ الله وَإذا شاهَدْتَّ أَفْضَلَهُ فارْحَمْ عِيالَهُ تَأَسِّيًا بِسَيِّدِ الخَلْقِ فَقَدْ كانَ أَرْحَمَ النَّاسِ بالعِيَال وَمِن الرَّحْمَةِ أَنْ نَتَزَاوَرَ وَأَنْ نَتَواصَلَ وَأَنْ نَتَعَاوَنَ وَلِنَعْلَمَ أَنَّنَا بِهَذَا نَسِيرُ سَيْرَ أَهْلِ الاحْسان وَإنَّهُ لَطَرِيقٌ قَوِيمٌ مِنْ خِلَالِهِ تَعُمُّنَا وَتَشْمَلُنَا رَحْمَةُ الرَّحِيمِ الرحمن قالَ الله (إنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ مِن المُحْسِنِين) وَمِن الرَّحْمَةِ كَذَلِكَ أَنْ نَقْرَءَ القُرْآنَ فَإنَّهُ بالرَّحْمَةِ نَزَلَ وَمِن الرَّحِيمِ إلَيْنَا وَصَل وَهُوَ رَحْمَةٌ للمُؤمِنِين وَتَقْتَضِي الرَّحْمَةُ أَنْ نَقْرَءَ عَنْ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ فَهُوَ رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ وَأَرْسَلَهُ الله رَحْمَةً للعالَمِين وَتَتَرَكَّزُ الرَّحْمَةُ عِنْدَمَا نَذْكُرُ وَنَتَذَكَّرُ الصَّالِحِينَ فَبِذِكْرِهِم وَتَذَكُّرِهِم تَتَنَزَّلُ الرَّحْمَة وَلَو أَنَّنَا رَحِمْنَا رُحِمْنَا لِأَنَّ الجَزاءَ مِن جِنْسِ العَمَل وَقالَ سَيِّدُنَا (إنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبادِهِ الرُّحَمَاء وَإذا كَانَتْ الرَّحْمَةُ مِنْ لَوازِم النُّبُوَّةِ فَإنَّهَا مِنْ خَصَائصِ الصُّحْبَة فَنَبِيُّنَا بالمُؤمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ وَصَحَابَتُهُ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم والتَّأَسِّي بِما كانَ عَلَيْهِ الأَوائلُ عَيْنُ الرَّحْمَة الا فَلْنَكُنْ رُحَمَاءَ وَلْنَتَراحَمْ وَلْتَكُن الرَّحْمَةُ دَيْدَنُنَا فَبِهَا نَكُونُ سُعَداءَ أَوْلِيَاءَ وَيَزُولُ عَنَّا بِسَبَبِ الرَّحْمَةِ العَنَاءُ والشَّقَاءُ وَنُقِلَ عَنْ سَيِّدِنَا (لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إلا مِنْ شَقِيّ) وَأَمَلُنَا في رَبِّنَا أَنْ نَكُونَ رُحَمَاءَ بَيْنَنَا وَنَدْعُو الله أَنْ يَجْعَلَنَا مُتَراحِمِينَ وَنَسْأَلُهُ أَنْ يَرْحَمَنَا وَأَنْ يَرْحَمَ بِنَا امين

الرحمة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار