الشخصية السامة
بقلم رانيا البدرى
هل ظهرت الشخصيات السامة فجأة ؟
بالتأكيد لا .. فقد كانت موجودة دائما و ستظل لكن ما جعل الحديث يزداد عنها الآن هو انتشار وسائل التواصل الاجتماعي و وجود منصات تتيح لمتخصصى العلاقات و دارسى علم النفس توضيح الكثير من الاضطرابات النفسية و السلوكية كالنرجسية و السيكوباتية واضطراب الشخصية الحدية و غيرها .
فأصبح هناك امكانية لتسليط الضوء على كل شىء
و ليس القصد من ذلك تدمير الأسرة كما يظن البعض بل ان التوعية بتلك الاضطرابات مفيد لعدة اسباب .
أولاً : ضحايا هذا النوع من العلاقات يعيشون فى حيرة و معاناة دون فهم لأسباب تلك المعاناة او كيفية التعامل مع اصحاب تلك الاضطرابات النفسية المعقدة .
ثانياً : أول طريق لعلاج اى مشكلة هو التوصل لتشخيصها تشخيص سليم و فى حالة تلك العلاقات يكون معرفة الضحية هو بداية طريق الحل إما بإيجاد طريقة سلمية للتعامل أو الابتعاد نهائي .
الشخصية السامة