الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المصور التقنية
تغير صورة وشكل الانسان مه
.
اعداد محمد حسن داود.
الاهتمام بموضوع الذكاء الاصطناعي يروع العالم باسره ولكني اليوم سوف اريكم عمليا كيف يكون التصوير بالذكاء الاصطناعي وكيف له ان يرينا صورنا بالمستقبل حيث ان
التطور التكنلوجي السريع للتطبيقات دخل على حياتنا وبدا يختصر الزمن والجهد والوقت، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفوتوغرافيا
ساعدنا على فعل الأشياء بشكل أسرع و أفضل، في العديد من المجالات، ومنها مجال التصوير الفوتوغرافي ،حيث صارت العديد من وظائف الكاميرات الرقمية الاحترافية، مثل وظائف الضبط الآلي للتعريض و الوضوح، تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
و أصبحت الهواتف الذكية مزودة بكاميرات تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، و بالتالي يكون لدى مستخدم الكاميرا المزيد من الوقت المخصص للنواحي الإبداعية، عوضا عن ضياع الوقت في حلول المشاكل المتكررة. وأثر الذكاء الاصطناعي على تطوير خوارزميات متطورة تحل تدريجياً محل الطرق التقليدية التي تتم بها معالجة الصور الفوتوغرافية الرقمية.
مما يتيح المعالجة الفورية للصور، وإصلاح عيوبها، وتحسينها بشكل تلقائي لا يتطلب أي مجهود، للوصول إلى نتائج مذهلة، كان الحصول عليها يتطلب من المصور أن يقضي ساعات طويلة من العمل على البرمجيات التقليدية.
والان جاء وقت الحصول على صورة فوتوغرافية بدون مصور، كما هو الحال مع الكاميرا الذكية Google Clips، وكذلك الحصول على صورة فوتوغرافية بدون مصور أو كاميرا، كما هو الحال مع الصور المولدة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل Style Gan.
وهنالك
مشكلة تواجه البعض
عدم الإلمام بإمكانيات الذكاء الاصطناعي المتعددة، و محاولة توظيفها بشكل فعال في جميع مراحل إنتاج الصورة الفوتوغرافية، وعدم المغرفة بالتقنيات تؤدي إلى استهلاك الكثير من الوقت و الجهد في حل مشكلات تقليدية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينجزها بسرعة و سهولة و كفاءة، مثل الضبط الآلي للتعريض و الوضوح، و تحسين الصورة و إصلاح عيوبها و إضفاء تأثيرات عليها، بأقل وقت وجهد.
ان الإمكانيات الهائلة
التي تمنحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفوتوغرافيا، و مدى تطورها المتسارع، و كيفية تعظيم الاستفادة منها للحصول على صور فوتوغرافية أفضل بأقل وقت و جهد.
سواء في مرحلة التصوير، أو في مرحلة معالجة وتحسين الصور و إصلاح عيوبها، وكذلك في توليد وإنشاء صور فوتوغرافية لموضوعات ليس لها وجود في الواقع.
وفي القريب العاجل
العالم كله يتجه الى نظام الذكاء الاصطناعي الجديد.
