المهرجين في وزارة الخارجية
بقلم : أشرف عمر
العمل المؤسسي والاحترام الوظيفي هو سر نجاح وتقدم الامم و يكون ذلك بالعمل المؤسسي الجماعي وقوانين حازمة تحاسب المخطأ وقواعد سلوك عمل تحافظ علي سرية العمل الوظيفي اثناء عمل الموظف وبعده ونزاهة ومحاربة الشخصانية الوظيفة لدي كثير من الموظفين الذين يعتبرون ان الوظائف التي يشغلونها هي وظائف شخصية مملوكة لهم
وانهم فوق القانون مما ولد معه اجيال لا تحترم القانون والنظام ولذلك ينبغي مواجهتها ومحاسبتها بكل حزم
تصريحات موظف وزارة الخارجية السابق مصطفي الفقي لجريدة القبس الكويتيه وماورد فيها من تخاريف مخزية ولا تليق بمصر ووزارة الخارجية المصرية اراد من خلالها لفت النظر اليه بعدما نسيه الزمن والاساءة لمصر والمصريين
وتصريح القنصل السابق في اسرائيل بالزنا مع يهوديات وتداولتة مواقع التواصل الاجتماعي وسمع القاصي والداني في العالم الدونية التي وصل اليها هذا الشهواني
يؤكد علي ضرورة قيام المستشار النائب العام بتحريك الدعوي الجنائية ضدهم ومحاسبة هؤلاء الرجلين جنائيا الاول عن افشاء معلومات مرتبطة بوظيفته التي كان يشغلها والاستهتار والثاني بعقوبة الزنا وحرمانة من المعاش التقاعدي
وضرورة النظر في اعادة هيكلة هذه الاجهزة والتشديد في اختيار الموظفين من اصحاب الكفاء والامانه والطهارة وتشديد القوانين المرتبطة بالعمل الوظيفي في مصر والرقابة علي موظفية لان الوظيفة ليست عزبة خاصة
ماقاله موظف الخارجية المصرية في اسرائيل من تصرفات شخصية صبيانيةو مقيتة اعتيادة علي ارتكاب الزنا بعلم الاجهزة التي لم يشر اليها في حديثة يستوجب التحقيق معه ومعاقبته جنائيا وتطهير الاجهزة الحكومية من امثال هؤلاء السطحيين المهرجين السذج الذين لا يعلموا عن قوانين الوظيفة واحترامها شيء ولا يعرفوا عن الدبلوماسية شيء وتمثيل مصر والدفاع عن مصالحها
التصريحات التي وردت في تصريح الفقي وصاحب وقائع ومغامرات الزنا مع اليهوديات تؤكد انه لايوجد مراقبة وحساب وظيفي لكل من يخطأ وان هناك اسهال لدي هؤلاء وهيافة وعدم وجود موضوعية في احاديثهم التي من المفترض ان تكون وقفات تاريخية يتعلم منها المصريين وليس تعليمهم الرشوه والزنا والتفاهه
وهذا الامر في حد ذاته خطير ويزيد من انتشار الفساد الوظيفي وخيانة الاوطان الذي ينبغي محاربته والقضاء عليه حتي تتقدم مصر وتتجاوز معه ازماتها الاقتصادية
الرئيس لدية طموح كبير يحترمه الجميع من ضرورة تقدم هذه الدولة والنهوض بها وهذا لن يتاتي الا بالقضاء علي الفساد وامثال هؤلاء الشراذم الذين يعتبرون الوظيفة العامة هي ملك خاص لهم وتجاهلهم اعلاميا وعدم السماح بالظهور لهم في وسائل الاعلام المتنوعة لانهم يعطون اشارة الي ان الامور تسير في الاجهزة التابعين لها بالبركة والحب وانهم فاقدين للعقل والمنطق في احاديثهم
ويريدون تصدير رسائل سلبية للموظفين الصغار تهدم معه اصول العمل الدبلوماسي في مصر