مقالات

بغنج ودلال..

بغنج ودلال..
تغرب الشمس..
تقبل الافق..بكل حياء…
ويتهادى المساء..
كانه ….طيفك…
يأتي..
على …أطراف اصابعه.
بكل كبرياء..
وتسرقني
رياح الذكريات…
وعواصف الحنين…
واعيش من جديد..
لحظات…
كان يرتجف فيه قلبي..
خوفا منك….وخوفا عليك..
عندما تتأخر…
وتتركني ..يلتهمني الانتظار….
و..ليال طويلة..
سهرت فيها…
اراقب كلماتك ..ورسائلك…
كانها نجوم…
تضيء ليل صديقات كثر…
وكانها…اضاعت عنواني….
ابكي ..و…ابكي…
حزنا…وغيرة…
وتصرخ بي وسادتي….
كفى…كفى…سيدتي..
وتغرق…وتغرق معها …
أحلامي.. وامنياتي…
ما زلت اعيش…
ارتعاش اصابعي…
وانا احاول الكتابة لك…
مساؤك سكر..
وتتخبط الحروف ..
أمام عيوني..وتحت اصابعي..
وامحو…ما كتبت..
ما زلت اعيشه..يا سيدي ..كل ليلة..
وأقسم ان لا اعود اليك..
واغفو…وانا اتأمل صورة..حفظتها في هاتفي..
لا اعرف…
هل غفوت..او دخلت ..في سبات ليلي..
واصحو…فجرا..
وكأني نسيت قسمي….
انني لن اعود…
وكأن شيئا لم يكن…
اكتب لك..
صباحك سكر…
وانتظر….وانتظر…جوابا…
لن يصلني…

ما اثقلك…ايها الليل…
وما اكذبك ….ايها الوعد….

رويدا المصري

بغنج ودلال..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى