أشرف عمر
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ :
*{ الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ }.*
حديث الصباح أشرف عمر قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ : *{ الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ }.* حديث صحيح رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح أبي داود. *شرح الحديث:* الإمامَةُ في الصَّلاةِ مِنَ المُهِمَّاتِ الرَّئيسةِ في المجتمَعِ المسلِمِ، ويَرتَبِطُ بذِكْرِها مَن يَقومُ بالأَذانِ وهو المؤذِّنُ؛ فهو المُعْلِمُ بوقتِ دُخولِ الصَّلاةِ المنبِّهُ عليه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: “الإمامُ” في الصَّلاةِ “ضامِنٌ”؛ فهو يَحفَظُ للمُصلِّينَ الصَّلاةَ فتَكون صلاتُهم تامَّةً، “والمؤذِّنُ مُؤتمَنٌ” على الصَّلاةِ، ووَقتِها؛ فهُو يُنبِّهُ النَّاسَ على وقتِ الصَّلاةِ ووقتِ صِيامِهم وإفطارِهم. ثمَّ دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لَهُما، فقال: “اللَّهمَّ أرشِدِ الأئمَّةَ”؛ بأَن يَهتَدُوا إلى الصَّوابِ؛ لِمَا علَيهِم مِن مَسؤوليَّةٍ عَنِ الغَيرِ، “واغفِرْ للمُؤذِّنينَ”؛ بأَن يتَجاوَزَ عَنهم ما حدَث مِنْهم مِن تَقصيرٍ. صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.
حديث صحيح رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
*شرح الحديث:*
الإمامَةُ في الصَّلاةِ مِنَ المُهِمَّاتِ الرَّئيسةِ في المجتمَعِ المسلِمِ، ويَرتَبِطُ بذِكْرِها مَن يَقومُ بالأَذانِ وهو المؤذِّنُ؛ فهو المُعْلِمُ بوقتِ دُخولِ الصَّلاةِ المنبِّهُ عليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: “الإمامُ” في الصَّلاةِ “ضامِنٌ”؛ فهو يَحفَظُ للمُصلِّينَ الصَّلاةَ فتَكون صلاتُهم تامَّةً، “والمؤذِّنُ مُؤتمَنٌ” على الصَّلاةِ، ووَقتِها؛ فهُو يُنبِّهُ النَّاسَ على وقتِ الصَّلاةِ ووقتِ صِيامِهم وإفطارِهم.
ثمَّ دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لَهُما، فقال: “اللَّهمَّ أرشِدِ الأئمَّةَ”؛ بأَن يَهتَدُوا إلى الصَّوابِ؛ لِمَا علَيهِم مِن مَسؤوليَّةٍ عَنِ الغَيرِ، “واغفِرْ للمُؤذِّنينَ”؛ بأَن يتَجاوَزَ عَنهم ما حدَث مِنْهم مِن تَقصيرٍ.
صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.