تقارير

ذكري نصر اكتوبر ال 49 وثقتنا المطلقة في قواتنا المسلحة المصرية

تقرير

تقرير جمعه جلال

تهل علينا ذكرى مرور 49 عام على أعظم إنتصار عربي في التاريخ وهو نصر 6 أكتوبر المجيد حيث فقد العدو المتغطرس توازنه واستعادة الأمة الجريحة شرفها بعزه ونصر فإن الواجب يحتم علينا ويقتدينا ثقتنا المطلقه في قواتنا الباسلة المسلحة المصرية وثقتنا في ضباطتنا وجنودنا الذين نفذوا حرب أكتوبر بالدم والنار
فتحية الى جيشنا العربي المصري الذي حطم اسطورة خط برليف المنيع وأيضاً للجيش العربي السوري تحية الى قواتنا الشجاعة التي قاتلت على كل الجبهات تحية الى روح الشهيد الرئيس الأسبق انوار السادات رجل الحرب والسلام والرئيس السابق حسني مبارك صاحب اول ضربة جوية والمشير أحمد اسماعيل علي قائد جيوش الأمة العربية في حرب أكتوبر المجيد وتحيه لكل الضباط والجنود من أبناء مصر الذين كتبوا بدمائهم علامة النصر .
إن ذكرى انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي في السادس من أكتوبر عام 1973 هي ذكرى سارة للعرب جميعًا ويومهم المشهود الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وعزتها ومجدها من جديد وأن الجيش المصري العظيم يعتبر على مدى التاريخ جيش العرب جميعًا ويستحق كل التهنئة والتقدير، فقد نجح في تحقيق نصر عسكري حقيقي على الجيش الصهيوني وشهد له العالم أجمع بالكفاءة والبسالة والتفوق بعدما اجتاز خط بارليف المنيع في ساعات معدودة والذي استغرقت إسرائيل سنوات في بنائه وصورت للعالم أجمع أن اقتحامه درب من دروب الخيال. نكسة 1967.
أن انتصار أكتوبر المجيد كله دروس وعبر يجب أن تستعيدها الأمة العربية لاسيما هذه الروح الإيجابية لتجاوز هذه الفترة التاريخية المعقدة وتوقف شلالات الدم الداخلية ولا تعطي الفرصة لتقسيم المقسم كما قال الشهيد الراحل ياسر عرفات، ونؤكد أن العرب يستطيعون النصر من جديد على الكيان الصهيوني بوحدة الموقف العربي وبأقل الإمكانيات لأن العرب قوتهم في وحدتهم.
نؤكد إن العالم العربي يتطلع أيضًا إلى نجاح مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تجاوز هذه الفترة العصيبة التي تحاك خلالها المؤامرات لإضعافها، وهو بالطبع إضعاف للأمة العربية كلها نظرًا لمكانة وثقل وقيمة مصر في كل المجالات وعبر التاريخ والتي تعتبر حاضنة لكل القضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية التي تعتبرها مصر مسئوليتها التاريخية وقضيتها المركزية، ولم تتخل عنها أبدًا حتى في أحلك الظروف.
أن الشعب المصري نجح في كل الاختبارات التي تعرض لها عبر العصور وسيثبت للعالم قريبًا في وقت قياسي أنه لا يعرف المستحيل وصانع المعجزات وسينتصر في معركة التنمية والبناء لتستعيد أم الدنيا دورها العربي والإقليمي والدولي.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار