نماذج مشرفة
……………..
تعد نعمة الإحساس بالغير من أعظم النعم التي انعم الله علي بعض عباده المخلصين ؛ وإنني في هذا الإطار أتحدث عن نموذج من رجال مصر الشرفاء من بائعي الدواجن الذين قرروا التبرع بهياكل الدواجن للفقراء لوجه الله ودون ثمن كمحاولة منهم للتخفيف قدر المستطاع عن فقراء الوطن في ظل الإرتفاع الجنوني للأسعار وعدم قدرة الكثير من الأسر شراء الدواجن وإنني أناشد جميع تجار الدواجن بالتبرع بإعطاء هياكل الدواجن للفقراء لوجه الله وحتي يكونوا قدوة لغيرهم من بائعي كافة السلع الأخري .
كما يجب علي الجميع أن يتكاتف ويساعد بعضه البعض حتي نخفف عن كاهل البسطاء ضغوط الحياة التي يعاني بسببها شركاء الوطن ؛ وأن يتم معاملتهم كبشر لهم كامل الحق أن يحصلوا على الحياة الأدمية الكريمة هم وأسرهم .. فما أجمل أن ترسم السعادة علي وجوه البشر وتخفف من معاناتهم ؛ وتأكد أن ما تفعله سوف يجازيك الله عليه .
ويجب علينا فى كل الأحوال ألا ننتظر من الحكومة أن تقدم لنا شيئا فكل الأفعال التي قامت بها الحكومة تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن المواطن لا يعنيها ولا يشغل بالها من قريب أو بعيد فتقوم بعمل الزيادات المبالغ فيها في فواتير المياة والكهرباء والغاز وكافة المرافق .
كما أصبحت جميع الوزارات لا يهتم بتقديم خدمات للجماهير وأصبح كل همها العمل علي مص دماء المواطن المواطن الذي لا يجد قوت يومه ؛ وأصبح يعاني في ظل الحكومة الحالية من أجل توفير الطعام فقط لأسرته ويعمل ليل نهار من أجل توفير حياة أدمية كريمة لأسرته .
بقلمي / د خالد حامد
رجال مصر الشرفاء من بائعي الدواجن
