قصة

رفات قلبي

جريدة موطنى

رفات قلبي

بقلم ياسمين مجدى

حين أحببت ذلك المتجبر. كان فى عينى لمعة أول وأجمل إحساس شعرت بيه فى حيآتى. كنت أظن وجدت فارس احلامى . وكأنى ملكت الدنيا بحذافيرها لم أكن أعلم خباياه. لم أكن أعلم انى دخلت باب من أبواب العذاب. لم تكن دنيا فرح بل دنيا شقاء. وجدت رجل يتلذذ بسلب سعادتى وتدميرنفسيتى وطمس شخصيتى. هذا رجل توكسيك لا يعرف سوى التلذذ بالألم. ولم أكن بيد سوى أن اجتهد لاجعله صالح أساعده بأن يتغير. لأنى أحببت الشعور بانى أحب أن قلبي يدق. لا أريد أن يذهب عنى هذا الشعور الجميل. مرت اعوام عديدة وأنا أحاول تغييره ووجدته أمر صعب استنفذ طاقتى. عجز قلبي كما عجزت ملامح وجهى. هذه ليست أنا تلك التى دائما ترتسم الابتسامه على شفاهها. وبعد تلك الاعوام من المثابرة وجدت نفسي أكره هذا الشعور بالحب ألذى طالما امتلك قلبي وسعدت به

لا ،لا أريد ذلك الشعور إن كان مع ذلك البشر المؤذى

اكتب ودموعى تنهمر. وبللت ورقاتى

لأنى علمت انى أصبحت أعتاد على الأذى منه

ولا أنتظر منه التغيير. بل تغييرت انا

اندثر الحب ووقفت دقات القلب واصبح قلبي رفات

نعم رفات ادفنه كل صباح مع اشراقة الشمس. حتى تستمر الحياة

حتى انى لم أحاول أن اخرج من ذلك المستنقع وهذا الضياع ألذى وصلت إليه

بل اعتدت عليه ومات قلبي بيد وهم اعتقدته حب

و ارتضيت لنفسي انى فى وقت ما أحببت وقلبي دق وكفى بهذا الشعور

ويحاسبنى عقلى كل يوم على موت قلبي

فكيف عقلا رافض الأذى وقلبا ارتضى به

حتى أصبح رفات. متناقضان فى جسد واحد. ذهبوا به إلى الهاوية

رفات قلبي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار