قصة

رواية العهد والأثر

رواية العهد والأثر

رواية العهد والأثر
الحادية عشر
سر الأثر

من منكم يا بني آدم مل من حواري
معكم أعتقد أن الأمر لا يعنيني
فهي قصتي و أرويها لمن يعنيه الأمر
من يبحث عن الحقيقة مجردة و ليست
موروثات تقدسوها ولا تعرفوا مصدرها
ولكن أجبرتم علي طاعتها و لذا وضعت
لكم في سردي لمأساتي و قصة الخلق
أحجية وطلاسم ليست بالصعبة ولكن
لترتبوها..جنبا الي جنب لنصل للسر
ولكن لما و أنا إبليس هل تبت الي
الرب لتعرفوا إسبحوا معي بخيالكم
و إعبروا معي عبر الزمكان هناك
آخر ما تبقي من كلمات لي مع موسي
علي جبل الطور وجها لوجة
الطاووس العابد و كليم الله
قال موسي يا إبليس الآن تذكرة
قلت يا موسي الفكرة لا تذكر
أنا مذكور و هو مذكور
ذكرة ذكري و ذكري ذكرة
و هل يكون الذاكرون إلا معا
هو الذي أفردني طاووسا عابدا
وأفردني وميزني بأجنحتي علي العالمين
قال موسي و هل لك من رجوع
قلت رجوع
أذلني ولعنني وجعلني عبرة للطيني المهين
و لك يا موسي مني خلاصة القول
لك أمر و لي تكليف و أقسم بجعلهم خاسرين
وإشهد لكلامي يوم العرض العظيم
وعزتك و جلالك لأغوينهم أجمعين
و الأن إرجعوا بخيالكم الي بني إسرائيل
بعد الخروج وهم يهيمون بصحراء مصر
وبدأوا يجادلون الكليم موسي و هارون
بجدالهم وسؤالهم المكرر أين الله و هل
تهنا أنموت هنا و يناجي موسي ربه
ويطلب لهم المغفرة و يستجيب رب
الرحمة وينزل عليهم المن والسلوي
وما أشهي طعمها وأمرهم ألا يخزنوا
شيئا من عطايا الله وإستمرت عطايا
الله تنزل من السماء لتبرد قسوة قلوبهم
ولكنهم تمردوا وطلبوا فولا وعدسا
ما أرخص هذا القوم و طالبوا موسي أن
يروا العهد الذي وعدهم الله بة إعتكف
موسي حزينا و ناجا ربه فأجاب ربه و
و أمرة يتطهر و أن يصوم ثلاثين يوما
متتاليا و يستعد للرحلة و اللقاء
و أن يتوجة الي جبل طور سيناء
سجد موسي و أطاع وأبلغ أخية هارون
وأحتضنة وقال له أنت أخي و من صدقني
وصادقني و دعوت ربي فصرت من
النبيين بكي هارون فقال موسي
أوصيك أخي بقومي و أعلم كم أنهم مجادلين
كن لهم مرشدا وحكيما كعهدي
بك أخي النبي الكريم و أبلغ القوم
و سافر موسي ومرت يوم و يوم حتي
مر الثلاثين و هنا ظهر السامري سري
الأعظم وتلميذي الشبيه بموسي و يفوقة
أني علمتة علومي السفليه والبلاغه وهو
من الأصل من المنظرين و بدأت مهمتة
وجمع الآلاف من بني إسرائل وقال لهم
مر شهرا وأيام و وعد بالعهد وخلف
و صاح في كل بني إسرائيل أين ربكم
تركتم دياركم و عملكم لرب موسي
،،و صعد صخرة ونادهم أين إذن موسي
توتر الجميع وكانت فرصتة فهو بارع
في البلاغة فصاح فيهم أنا أريكم ربكم
و كل بوقت و معاد وحان وقتي
توتر الوضع أكثر و هنا أمرهم السامري
بأغرب ما قال يا قوم إجمعوا ما أخد
وإستعرتموة من ذهب المصريين الآن
و أنا سأريكم ما لم ترة عين من قبل
آيه لن تنسوها سأريكم ربكم
صدقة جميع بني اسرائيل
و جمعوا في يوم واحد الذهب كلة الي السامري
فضحك ضحكة شيطان لئيم
و علم أن اللحظه قد حانت وعلم هارون و
خاطب قومة فنهروة وكادوا يقتلوة فهم مئات الآلاف
وموسي القوي المهاب لم يعد
كما قال فأنقذة القله من المخلصين و أخته
وإبتعدوا بهارون و هنا نأتي للسر الذي بسببه أروي لكم
العهد و الأثر و هاكم سر الأثر العصا
نعم الأثر هو عصا موسي الذي تركها
في خيمته و معبدة و سرق السامري
قطعة منها بسكينة قطعة بحجم
ورقه شجر ولكنه يعلم سرها وكيف لها
القدرة علي الي إحياء الجماد الي حياة
وفعل وصنع العجلل ونحته بالذهب بعد
أن شكله بالنار وهو بارع في النحت و
أصبح بالغ الدقة و الجمال
العجل الذهبي مكتملا باهر في الجمال
جماد من ذهب ولكنه يكاد ينطق من
حرفية صنعتة و إتقانة و هنا أخرج
السامري قطع الخشب المأخوذة من
عصا موسي وأدخلها ف العجل
تحرك العجل وحدثت المعجزة وأصبح
العجل الذهبي يتحرك وبعثت به الروح بأمر ربها
و هنا أظهرة السامري وأحاطة بمشاعل النار علي شكل
دائرة حولة و نادا علي بني اسرائيل وتجمع الألاف
وإنبهروا بما شاهدوة…ولم يمهلهم
السامري و قال الآن آمامكم ربكم حي
واحد و أشار الي العجل وسجد
و أصدر العجل الذهبي خوارا قويا وهو
يتحرك بين دائرة المشاعل الناريه التي
أحاطها السامري حول العجل هنا فقط
سجد بني إسرائيل سجدوا لمن إنشق لهم البحر
و أغرق فرعون الهكسوس وجنودة و رأوا
من معجزات موسي بأمر الرب الكثير
و كنت أنا إبليس هناك مع موسي الذي يكلم ربه
الآن و ينزل لة ألواح الشريعه
من السماء بمهل كأنها موضوعه علي جناحي ملگ
شعروا معي وأسبحوا معي
موسي يناجي ربه علي أقدس أرض
سيناء مصر هو رب الملكوت الذي
أمر موسي من قبل وأمرة بخلع نعليه لأنة
بالوادي المقدس مشهد السماء والملائكه
ومناجاة موسى و لكن هنا علم موسي من ربه أمرا لم أفهمة
أمر جعل موسي يغضب…نعم يغضب ويتجهم وجهة
و يجمع الألواح ويربطها..ولا أفهم كيف
فعلها و نزل بها من لة هذة القوة و ما
سر الغضب الذي يتملك كيانه و مرسوم
علي وجة گليم الله هل أخبرة رب الملكوت
بما فعلة السامري و أن قومة
عبدوا عجلا ذهبيا بثت فية الروح
و ماذا سيفعل موسي بالسامري
موسي القوي الذي بقوة ثلاثين رجل
ماذا سيفعل بتلميذي سيقتلة
وها أنا إبليس أعترف لو رآني موسي الآن
سيربطني ويجدني ويعذبن .فما هو
فاعل بالسامري أعلم أن بتلك القوة و
الخطي التي يمشي بها موسي سيختصر
طريق العودة الي ثلاث أيام
هل أطير وأبلغ السامري و أحذرة
ولكن لا السامري قوته ليست هينة
و أنتم لا تعلمون قوة المنظرين
و هو ليس مثلي و إبتسم الرجيم
فأنا من نار أنا عزازيل
أما السامري
مثلكم من طين و هو آخر المختارين
لمعركة نهاية الزمان
ولكن سيحين وقتها بيننا الي حين
و الآن المواجهة
موسي و السامري
يتبع
محي الدين محمود حافظ

المصادر إبن كثير البدايه والنهايه
المصادر أخبار الزمان للمسعودي
رقم الإيداع/97429-2022
الترقيم الدولي/982_776_655_955
حصري جريدة موطني

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار