قصة

شاب أسمر ولهان

جريدة موطنى

شاب أسمر ولهان

قصة قصيرة بقلم الكاتبة والشاعرة والأدبية زيزى رضا 

زرنا في النهار شاب أسمر ولهان.

قال جيت علي بابكم عطشان

 جبتلوا المية يروي عطشه

قالي حسنك دوب الغلبان.

قولتلوا روح الله يحنن

ضحك وقال جعان

وازي أمشي من بيت الكرام. 

ناديت أمي تعالى شوفى الحيران 

ثبت ع الباب وكأنه ملكه

قالت يا بنتي إديله دا أبوكي من الكرام 

جبتلوا ياكل وكل وبردوا مش راضي يمشي

قولتله مالك ساكن

كأن البيت يناسبك 

قالها ازي أمشي وقلبي هنا ساكن 

ضحكت الضحكة… وقال والله منا ماشي

يابنت الناس خطفتي قلبي 

وحسن الجمال فيكي أدبك

والكرم من جودك وأصلك

والنسب غني المعرفة 

أبوكي ليها هيبة في كل مكان وأنا راجل غلبان

لا أملك غير قلبي ومحبتك

تصوني عهدي وتكوني ليا 

وأنا أشيلك في عنيه 

جيه أبويا وجريت البنت في ثانية

وشاف مين واقف ع الباب 

شاب جميل الأوصاف الحسن فيه

قالوا أهلا نورت بيتنا وحينا

ودخل…. وسألوا فيك الخير. 

جيت سألت عننا

قالوا يا عمي النهاردة جيت لك أسلم 

لقيت قلبي مسلم 

وطالب القرب من جميلتك

اللي تصون إسمي وعرضي 

وبنت صاحب الكرم يدي

طمعان النهاردة في كرمك

قالوا السنين يابني بينا تشهد إني طول عمري أتمنى

والنهاردة طلبك يفرح قلبي  

تعالي يابنتي سلمي 

والبنت مذهولة والحيرة خدتها ازي تسأل

قالها تعالي يا ست البنات 

أنا صاحب المكان والبلد كمان انا اسمي مرسوم ع الجدران انا اكبر نسب وأفضل شاب حظه من السما لم شرب ميتك

وعرفت أنه من الأعيان واللي بينه وبين أبوهم حواديت تتقال

وحكى أبوها الحكاية 

وعرفت إن رد الجميل منه يناسبنا 

قالها لا أنا شوفتك بعنيه وقلبي دلني عليكي …ازي امشي وقلبي بين ايدكي

الحب اول مرة أزوره ليه يضيع من ايدي

وفرحت البنت من كلامه 

والسعادة زارت بيتنا من تاني 

ودقت الطبول و

الافراح كانت ليالي 

وجيه فارس جميل شبگ بنت الغالي

شاب أسمر ولهان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار