شريط الاخبار

شديدة الطباع

جريدة موطني

احفظ الله يحفظك

الكاتبة والشاعرة زيزي رضا

جاءت امرأة الي رجل واسع المعرفة، ذو علم عميق ، عندما يتكلم تنصت له من شدة قوة إيمانه ،.
فقالت له اريد منگ نصيحة اخي الكريم
فقال لها معگ مادام الحديث في الخير
تحمست وتشجعت وقالت له كيف اتعامل مع ابنتي ، انها شديدة الطباع ، رغم الحنان الذي التمسه منها، وأيضا تغار،
وأشعر بشيء من الأنانية بها وتفضل نفسها ع اخواتها ، وتاركة الصلاة، فردا قائلا
ما عمرها، فقالت أربعة عشر أعوام، فقال لقد تاخرتي كثيرا عليها، فاعندما كانت طفلة كانت لينة عندما تعوديها علي شيء تسمع منگ ولكن الآن أصبحت في سن المراهقة ، من الصعب التعامل معها بالأمر ، وتحدث معها كثيرا ، وقال يجب التعامل معها رويدا رويدا بالتدريج هذا سيكون صعبا ولكن يجب التعامل هكذا اول شيء اختي الكريمة ابدأي بنفسگ اولا: واقرإ سورة البقرة يوميا تذمما وليس ترتيلا لا تأخذ منگ نصف ساعة
فإنها سورة مباركة طاردة الطاقة السلبية،
اي طاردة الشياطين من البيت .
ثانيا : أن تتقي الله في كل شيءحولگ.
ثالثا : احفظ الله يحفظك.
واخذ يرددها وتمنت المرأة أن يرددها
ولا تريده يتوقف عنها احفظ الله يحفظك، يحفظ الله يحفظك.
وأكمل حديثه ابدأي فجرگ بالبقرة يوميا
لمدة أسبوع حتي لقاء آخر .

تعلمت من حديثي معه حتي تكون حياتي كلها بركة ، أن اتقي الله في نفسي وزوجي واولادي وحياتي ، واحافظ علي وعدي أمام الله أن أكون على دربه، فإذا أردت البركة في حياتگ ، اقترب من الله تجده معگ ، وإذا بالمرأة تسأله من انت فقال لها بعد كل الآيات القرآنية وتعمق الدين الواسع قال أنا ولا شيء وابتسم
وقال لها اذكرني في دعائگ
بارگ الله لگ عمرك وقلبگ وادامگ ع درب الله تنير قلوبا علي وجه الله
هكذا كان الرد الجميل ، اللهم ردني اليك ردا جميلا. 

شديدة الطباع

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار