المقالات

عناتيل الجنس والشذوذ في مصر

جريدة موطني

عناتيل الجنس والشذوذ في مصر

بقلم: أشرف عمر

الحياء شعبه من شعب الإيمان والحياء من الله في الكبائر والسيئات أمر واجب على كل مسلم ومؤمن،

ولا يجوز السعي إلى ارتكاب المحرمات والتشهير بأعراض الناس والاتجار بها واستغلال حاجتهم الجسمانية

لان في ذلك أساءه الإنسان وترويج لمفاهيم خاطئة يمكن استغلالها ومحاولة تجربتها من ضعاف النفوس والعقول،

وما يحدث ويتم تداوله في الصحف اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي من أن هناك من يقوموا باستغلال ضحاياهم من النساء في أغراض جنسية

وابتزاز هم ماديا بعد وضع كاميرات لتصويرهم سرا وتسجيل اللقاءات الجنسية معهم بالصوت والصورة واعتبارها مهنة للاسترزاق المادي والجسدي تحت مسمى عناتيل الجنس أمر خطير جدا،

ويؤكد أن هناك خلل جسيم في المجتمع وتفكك اجتماعي في كثير من الأسر وخلل في تفكير بعض الشباب وأمراض نفسية خطيره

وان هناك فجوه كبيره في التواصل بين الاسر وخواء عاطفي كبير يؤدي بهؤلاء الاشرار الي استغلاله واللعب علي اوتاره

ومايحدث من شذوذ اخلاقي وجسماني خطير ينبغي مواجهته لانه لم يعد يمر يوما الا وان تقرا في الصحف اليوميه ومواقع التواصل الاجتماعي عن جرائم جنسية خطيره وصل بعضها الي تعدي بعض الاباء علي ابنائهم وربائبهم الموجودين في بيوتهم

لذلك فان المجتمع اصبح يعاني من امراض اخلاقيه خطيره لم نكن نسمع عنها من قبل وتحتاج الي دراسات نفسيه واجتماعيه ووضع الحلول المناسبه لها وبالذات تغيير نمط تفكير الشباب من الجنسين

لانه لا يمكن ان يبتدوا من حيث ما انتهي اليه الاخرون وبطرق غير مشروعة عن طريق استغلال عورات الناس وضعفهم واحتياجاتهم الجسمانية،

وعلي الجهات المسؤوله في الدوله وقف تداول الاخبار التي تخص التعديات الجنسيه في الصحف لانها اصبحت مخيفه وتعطي رسائل سلبيه خطيره علي المستوي الاجتماعي،

وعلي الدوله ايضا تعزيز دور العيادات النفسيه والاجتماعيه وتشديد العقوبات علي مرتكبي هذه الجرائم وتفعيل احياء الوازع الديني المعتدل لدي الشباب والاسر،

واعاده النظر في خريطه مايعرض من مسلسلات تافهه ومحرضه علي التفسخ الاجتماعي،

واعاده النظر في المناهج التعليميه وجعلها مرتبطه بسلوك الفرد،

والعمل علي تسهيل الزواج وايجاد حلول عمليه لذلك سواء للفتيات او الارامل والمطلقات

عناتيل الجنس والشذوذ في مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار