قصة

ظل القمر

جريدة موطني

***ظل القمر***
هنا تخاطبنى الاشجار
حين تعزف الاوتار
تسألنى هل للقمر ظلال؟
لا اجيب ويجيب الچيتار
نعم ظل القمر ناعم
نعومه موج الانهار
انظرى كيف تتراقص
اوراق الاشجار بين النجوم
على صفحه ماء النهر
كيف تكون ظلال الأقمار
تراقبنى تحدثني تلهمني
قصائدي بل تكتب الاشعار
فى خضم النقاش وسكون الأوكار
تمر سحابه شفافه
تقول أين ظل القمر؟
فتصمت الاشجار!
فى كنف السحابه اجابه
حجبت معها الظل والاقمار
تعود الاوتار تعزف وتعزف
وتخرج من جوف الچيتار
لحن الليل تسميه ظل القمر
بقلمى
محمد محمود عبد الدايم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار