قصة

عندما صعدت للطابق السادس

جريده موطني

عندما صعدت للطابق السادس

بقلم محمد فتحي هانىعندما صعدت للطابق السادس

باحث بجامعة بنها

كانت ليلة قمرية هادئة وكنت جالسا فى شرفة شقتى بالطابق الثاني حتى تلقيت مكالمة من اخى القاطن بالسادس لتناول القهوة معه صعدت وجلست معه واذا بنا يدور الحديث عن إنشاءات تتم فى شوارع جانبية للعمارة نظرت إلى الشوارع فى دهشة كآننى لم أراها من قبل حيث زاد محيط دائرة الرؤية ورأيت اشياء كثيره لم أكن اعرف عنها شيئا بحكم ان شقتى منخفضة الارتفاع عن تلك فدار فى خاطرى أمور وافكار متشابكة فعندما يريد الشخص ان يرى الأشياء من زاوية أكبر فعليه الابتعاد قليلا… إذا كان هناك شخص ما تحس بتجمد فى علاقتكما فعليك بالابتعاد ليس معناها الرحيل بل ان تعطي نفسك فرصة أكبر لإعادة النظر في جوانب هذ علاقة بعيدا عن الضجيج الذى ملئ وعاء تفكيرك واصابك تفهمك بالضبابية حينها تستطيع أن تحكم على الأمور من وجهة نظر مختلفة ومن ابعاد كثيرة… تخيل انك اصابك إحباط ف عملك او انك استنفذت كل طاقتك حينها تكون الراحة فريضة واجبة لشحن الههم والعودة بقوة من جديد وهكذا فى جميع المعاملات لابد أن تبتعد قليلا للتضح لك الأمور…….عندما صعدت للطابق السادس

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار