قصة

نيكتوفيليا 

جريده موطني

نيكتوفيليا

نيكتوفيليا 

اسيل ما رايك ان نذهب غدا للافطار بالخارج

لا لا اكره الخروج بالنهار

ولكنه وقت فطور تكون الشوارع رائع

قلت لك لا

اغلقي الاضواء اكرره الضوء

ماهذا الظلام الدامس يا اسيل كيف تستطيعين الجلوس فيه

انتي ايضا انا احب الجلوس في الظلام

 

في اليوم التالي

اتت امجاد مهرولة مفجوعة من شي

اسيل لقد صدمت السيارة شيماء هيا لنذهب لها الان

ماذا تقولين صدمتها سياره يا الله الطف بها حسنا سارتدي ملابسي فورا

تفتح الشباك

ماهذا مازال النهار موجود اكره الخروج بالنهار

امجاد اذهبي لها انتي الان وانا سأتي في الليل

لا يا اسيل ستاتين مني لقد استفحل الامر منك

ليس وقتا لماذا تحبين الان لن نخرج لتنزه

ولكن يا امجاد عندما اخرج بالنهار اشعر بضيق وصداع وتشتت

ستأتين معي لن اتحدث كثيرا

 

-ارتدت اسيل ملابسها مثقله

وما ان خرجت في الشمس حتو بدت تشعر بصداع عنيف وضيق لا يحتمل اطمأنت على صديقتهم شيماء وعادت فورا للمنزل

اسندت راسها على كلتا يداها وبكت

لا اعلم ما سر كرهي للخروج بالنهار اصلخ الموضوع يضايقني جدا ويضايق من حولي ايضا

كان هذا الخديث بحضرة امجاد

مارايك ان نذهب لطبيب نفسي

نعم نفسي لا طبعا انا لست مجنونه

ومن قال ان الطبيب النفسي لفتقدي العقل فقت انت لديك اضطراب ما من الخروج في النهار لنعلم ما السبب

اقتنعت اسيل وذهبت مع امجاد ليل اليوم التالي

قصت للطبيب حالتها

ليرد انتي عندك نيكتوفيليا

وماهذا

متلازمه الخوف من الخروج بالنهار وحب الجلوس بالظلام

وبدا الطبيب بكورسات العلاج المكثفه

حتى بدات اسبل في تقبل الأضواء مره اخرى

وتوظفت في عمل جديد فقد كانت هذه المتلازمه توقف كل حياتها النهاريه

نيكتوفيليا

بقلم 

هاجر سرحان.                       

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار