اخبارتهنئة

فرحة عيد الفطر المبارك: بهجة للكبار والصغار

وتحذيرات لضمان سلامة الجميع، جريدة موطني

فرحة عيد الفطر المبارك: بهجة للكبار والصغار وتحذيرات لضمان سلامة الجميع

 

بقلم . عبدالحميد نقريش:

فرحة عيد الفطر المبارك: بهجة للكبار والصغار وتحذيرات لضمان سلامة الجميع
فرحة عيد الفطر المبارك: بهجة للكبار والصغار وتحذيرات لضمان سلامة الجميع

يحلّ علينا عيد الفطر المبارك كل عام محمّلًا بالفرحة والبهجة، فهو عيد المسلمين الذي يعقب شهر رمضان المبارك، حيث تعمُّ الأجواء الاحتفالية، وتمتلئ القلوب بالسعادة والسرور. يجتمع الأهل والأحباب، وتعلو أصوات الضحكات، وتُرسم الابتسامات على وجوه الصغار والكبار، ليصبح العيد مناسبة لا تُنسى، تترك أثرًا عميقًا في النفوس.

 

مظاهر العيد بين الكبار والصغار

 

فرحة الكبار.. صلة الأرحام وبهجة العطاء

يستقبل الكبار عيد الفطر بروحٍ مليئة بالامتنان والسعادة، حيث يبدأ العيد بصلاة الفجر، ثم يتوافد المسلمون لأداء صلاة العيد التي تُضفي شعورًا عظيمًا بالفرح والتلاحم. وبعدها، تبدأ زيارات الأهل والجيران لتبادل التهاني والتبريكات، ويتسابق الجميع في تقديم العيديات للأطفال والشباب، مما يعزز روح المحبة والعطاء.

 

كما يحرص الكبار على إعداد أشهى المأكولات والحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول والبسكويت، التي تُعد رمزًا رئيسيًا لمائدة العيد، حيث يجتمع أفراد الأسرة للاستمتاع بها مع الشاي والقهوة وسط أجواءٍ مليئة بالودّ والسرور.

 

بهجة الأطفال.. العيدية واللهو البريء

 

بالنسبة للأطفال، العيد هو فرحة استثنائية، فهو يوم الملابس الجديدة والعيديات، حيث يرتدون أجمل الثياب ويتباهون بها بين أصدقائهم. ينطلقون في الشوارع والحدائق، يلعبون ويشترون الألعاب والحلوى، ويتنقلون بين الأراجيح والملاهي، مما يجعل العيد ذكرى جميلة تظل محفورة في وجدانهم.

 

احتفال الشباب.. انطلاق وتجمعات مبهجة

 

أما الشباب، فهم يعيشون أجواء العيد بأسلوبهم الخاص، حيث يقضون الوقت في الخروج إلى المتنزهات والمطاعم والمقاهي، أو السفر إلى الأماكن السياحية مع الأصدقاء. كما تكثر التجمعات الليلية والسهرات التي تُضفي على العيد نكهة خاصة، حيث يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بالأجواء المميزة.

 

تحذيرات هامة لحماية الأطفال والشباب من المخاطر

 

رغم الأجواء الاحتفالية السعيدة، إلا أن هناك مخاطر قد تواجه الأطفال والشباب خلال العيد، ويجب توخي الحذر لضمان سلامتهم. ومن أبرز هذه المخاطر:

 . قيادة الدراجات النارية (الموتوسيكلات) دون خبرة

 • من أخطر السلوكيات التي يقوم بها بعض الشباب والأطفال هي استئجار الدراجات النارية وقيادتها دون معرفة كافية، مما يؤدي إلى حوادث خطيرة وإصابات مميتة. لذا يجب على الأهل مراقبة أبنائهم، وتوعيتهم بخطورة هذه الممارسات.

 . الألعاب النارية والمفرقعات

 • تعد المفرقعات والألعاب النارية من أكثر المخاطر التي تهدد سلامة الأطفال، حيث قد تسبب حروقًا وجروحًا خطيرة، فضلًا عن الإزعاج الذي تسببه للجيران وكبار السن. لذا، من المهم منع الأطفال من استخدامها، والبحث عن بدائل آمنة للعب والاحتفال.

 . الزحام والتجمعات الكبيرة

 • خلال العيد، تمتلئ الأسواق والمتنزهات بالناس، مما قد يزيد من خطر الضياع أو الاختناق في الزحام، خاصة بالنسبة للأطفال. لذا، يجب الحرص على متابعة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم في الأماكن المزدحمة.

 . تناول الأطعمة المكشوفة

 • ينجذب الأطفال إلى شراء الحلويات والأطعمة من الباعة الجائلين، ولكن بعض هذه الأطعمة قد تكون ملوثة أو غير صحية، مما يعرضهم لمشاكل صحية. لذا، يجب توجيه الأطفال لشراء الأطعمة من أماكن نظيفة وموثوقة.

 

عيد سعيد وأمان للجميع

 

عيد الفطر المبارك هو مناسبة عظيمة تُدخل السرور على قلوب الجميع، وهو فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ولكن لا بد من الاحتفال به بحكمة ووعي لضمان سلامة الجميع. فلنحرص جميعًا على توعية أطفالنا وشبابنا بالمخاطر المحتملة، مع تشجيعهم على الاستمتاع بالعيد بأساليب آمنة وممتعة.

 

نسأل الله أن يجعله عيدًا سعيدًا مباركًا على الجميع، وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات. كل عام وأنتم بخير!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى