المقالات

مجموعة من التجارب المرعبة الحقيقة 

جريدة موطني

مجموعة من التجارب المرعبة الحقيقة

كتب / محمد عماد حمدي

6/8/2023

موقف مرعب».

 

كنت في الجيش في الخدمة، والخدمة كانت على مستودع الذخيرة، ومعروف إن غُرف الذخيرة بتبقي في الصحرا، وبعيده عن بعضها، ودايمًا بيبقي ليها منزل بسلم، وبعدين باب الغرفة. كنت متعيِّن خدمة، وكل شوية لازم تنزل تشيِّك على القفل، وبالليل… نازل أشيِّك سمعت صوت مُرعب كده، وخربشة على الباب من جوا! وجسمي قشعر قعدت أنده: “مين؟ مين؟”.

ببُص لفوق، لقيت كلب أسود… بيبص عليا وعينيه نار! طلعتله فوق… لقيته اختفى! فضلت أنده على زمايلي، وقعدنا للصبح منمناش، والموضوع ده إتكرَّر مع أكتر من حد من زمايلنا.

.

«تجربة مرعبة ».

 

كنت مرة قاعدة لوحدي في الصالة الساعة اتنين بالليل كدا، وجوزي وولادي نايمين، وطفيت النور وقُلت هنام هنا وأنا قاعدة على الفون، شُفت جوزي خرج عدى من قدامى دخل الحمام وهو لابس هدوم الشغل، وإستنيته يخرج… مخرجش! قُمت أشوفه في الحمَّام… ملقيتوش! دخلت الأوضة… لقيته نايم بهدوم البيت، ومخرجش أصلًا! قلبي كان هيقف من الخوف، ومن ساعتها مقعدتش لوحدي تاني!

.

«تجربة مرعبة ».

 

من فترة كان البيت كله نايم، وأختي معايا في الأوضة، كنت عايزة حاجة من الدولاب، فمولعتش النور، ودخلت بالكشاف، فتحت الدولاب لقيت حد من جوا وشه مُبتسِم، وكأنه كان عارف إني هفتح الدولاب! طبعًا أنا أول ما شُفت كدا رُحت جريت بسرعة البرق ولعت النور، وملقتش حد!

بس أنا متأكدة إن كان فيه حد!

.

«تجربة مرعبة ».

 

ماما راحت منطقة أرياف تزور قرايبها، وطلعت وقت الغروب تتمشى، ومكانتش تعرف إنها مُتجهة ناحية المقابر، وهي ماشية وسط الغيط… لقيت واحدة قدامها لابسه أسود من أولها لآخرها، ومش باين منها حاجة خالص! وكل ما الست دي تمشي في وسط الزرع… الزرع يوسع لها لوحده، وكانت بتتجه ناحية ماما!

لما الست بقي بينها وبين ماما قناية مية بس، فيه صوت جوا ماما قال لها: لو مجريتيش هتمسكك!

فضلت ماما تجرى لغاية ما وقعت قدام بيت حد من أهالي القرية، فواحدة قالت لها: “فيه إيه؟ بتجري كده ليه؟”.

ولما ماما حكت لها، الست قالت لها: “فيه حد يمشى وقت الغروب برده عند مدافن!”.

.

«تحربة مرعبة ».

 

في مرة دخلت أصلي العصر في مسجد جنب بيتنا، وأنا في العادي بصلى وبروح، لكن في اليوم ده حسيت برغبة شديدة في النوم، فمددت جنب عمود في آخر المسجد، ونمت.

شُفت في منامي إني نايم في نفس المسجد، وفي نفس المكان، لكن مفتح عيني، ببص لباب المسجد اللى على شمالي… لقيت بنت صغيرة بفستان أبيض دخلت، وفضلت ماشية لحد ما وصلت قدامى! البنت كانت حافية، ولابسة فستان أبيض متقطع بشكل كبير من أطرافه، وشعرها كان طويل، ونازل على وشها، ووشها وش ست عجوزة!

فضلت واقفة قدامى، وصحيت وأنا ببص في نفس مكان وقوفها.

لما حكيت لوالدتي، قالتلي: “حاجة كانت هتأذيك، ومستنياك برا، وربنا ألهمك النوم في المسجد عشان يحميك منها!”.

.

«تجربة مرعبة »

 

موقف حصلي وأنا في الجيش، ومحكيتوش لحد قبل كدا، حتى صاحبي اللي كان معايا يومها، كانت خدمتنا من الساعة ١٢ بالليل لساعة ٨ الصبح. كنت أنا في برج واحد، وهو برج اتنين، وكانوا على نفس المبني، ومتطرفين شوية عن بقية الخدمات.

حوالي الساعة اتنين، لقيت صاحبي دا طالع من البرج، ونازل على السلم اللي كان تحت البرج على طول، قُلت يمكن رايح الحمام ولا حاجة، وراجع على طول، وهو نازل قُلتله: “متتأخرش أحسن حد يمر على الخدمة!”.

بس هو بصلي ساعتها وكأنه زعلان من اللي بقوله، ومردش عليا ونزل، ولما بصيت عليه وهو ماشي… استغربت من مشيته وشكله، لأنه كان أطول، وجسمه أنحف، ومشيته غريبة شوية! لكن ساعتها محطيتش في بالي!

قعدت شوية أدندن مع نفسي لحد ما حسيت إنه أتأخر، نزلت من البرج بتاعي، ومشيت على المبني عشان أبُص عليه، لحد ما وصلت البرج لقيته نايم! وأول ما وصلت عنده صحي وبيقولي: “حد جاي؟”.

قُلتله: “إنت نايم من إمتى؟”.

قالي: “من ساعة ما طلعنا الخدمة!”.

.

تجربة مرعية

 

الموقف ده حصل معايا من عشرين سنة تقريبًا، بس لغاية دلوقتي مش بنساه، كنت واقفة على باب الليڤنج بتكلم مع بابا وماما وبهزر، وطولت شوية، وجيت أروح أوضتي، ببص ورايا… لقيت حاجة ضخمة شبه الغوريلا، بس ملهاش ملامح! كأنها كورة شعر أسود كبيرة!

الحاجة دي اختفت في لمح البصر في طرقة ضلمة كانت ورايا، الطرقة دي طويلة جدًا وآخرها فيه باب أوضة أختي الكبيرة، اللي كانت بتذاكر هناك، أنا للحظه جريت ورا الشيء ده في الضلمة، وافتكرتها أختي بتشتغلني! وبقيت شبه مقتنعة إنها هي لما لقيت باب أوضتها اتفتح واتقفل فعلًا!

روحت لها الأوضة، واتفاجئت إنها قاعدة بتذاكر، وإن الباب عندها متفتحش ولا اتقفل! وفي اللحظة اللي عقلي استرجع شكل الحاجة اللي شوفتها، وسرعتها وهي بتجري، لقيت إنه مستحيل بكل الأشكال إن دا يكون انسان!

الغريب… إن بعد الموقف ده، أخدت شهرين بيحصلي حاجات غريبة أوي ومرعبة جدًا، زي إن حد يطبطب عليا وأنا نايمة! أو حد ينادي عليا بالليل! مكنتش بطيق أنام في سريري، وبفرش على الأرض عشان أنام كويس!

لغاية لما قولتلهم إرموا المرتبة الجديدة اللي كان ليها يدوب شهرين، والغريب… إننا لما إتخلصنا من المرتبة دي… كل الحاجات دي

مجموعة من التجارب المرعبة الحقيقة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار