المقالات

أنواع الشائعات ! والناس تصدق ما يتوافق مع هواهم .!

أنواع الشائعات ! والناس تصدق ما يتوافق مع هواهم .!

حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية

متابعة عادل شلبى

الشائعات بكافة تصنيفاتها، تعتمد على قاعدة أساسية، توصل إليها خبراء علم النفس، منذ سنوات وسنوات و تقول:

«إن الناس مستعدون لتصديق الكذب، مهما بدا زيفه، إذا ما صادف هواهم !!
وتكذيب الصدق، مهما بلغ وضوحه، إذا ما خالف هواهم».
الشائعات و تقسيماتها من منطلق الهدف:

إلى ثلاثة تصنيفات أخرى وه:
الشائعات المتفجَّرة
والشائعات الزاحفة
والشائعات الغائصة
والشائعة المتفجَّرة:

هى شائعة سريعة المفعول، معَّدة بحيث تتفجَّر فى المجتمع
تحت ظروف بعينها، لكى تحقَّق هدفاً تكتيكياً سريعاً،

مثل شائعة موت (هتلر)، التى أطلقت عام 1941م؛ فى محاولة لإثارة بلبلة كبيرة، يمكن من خلالها العمل على قلب نظام الحكم…

وشائعة فرار القيادة، مع الأيام الاولى لثورة يناير 2011م، والتى أشاعت الاضطراب فى صفوف قيادات الشرطة ..

.وهذا النوع من الشائعات يقتصر على فترات المواجهات المباشرة، ولا يصلح للتعامل على مستوى كبير، او لفترات طويلة

إذ أنه ينكشف فى سرعة، بعد أن يحقَّق الهدف المرجو منه على عكس
الشائعات الزاحفة:

ذات التأثير الاستراتيجى طويل المدى
وهى شائعة تعتمد على الانتشار
والتوَّغل فى المجتمع .

بحيث تتناقلها الألسن، وتضيف إليها، وتعمل على تقويتها، دون أن تدرى
فتزحف الشائعة فى المجتمع وتزحف، وتصبح بالنسبة إليه غير قابلة للجدل،
بحيث يكون تكذيبها أشبه بالكذب، وليس بكشف الحقيقة
لذا فالشائعة الزاحفة تعد من (أخطر أنواع الشائعات)
لقدرتها على تغيير تفكير مجتمع كامل، مع مرور الوقت …
أما الشائعة الغائصة .
فهى شائعة من نوع خاص، تظهر فى ظروف بعينها
ثم تغوص فى المجتمع، وتعود للظهور مرة أخرى
كلما عادت الظروف نفسها
وهو نوع من الشائعات، التى تعتمد على تكرار ظروف بعينها، فى مجتمع بعينه …
هذا بالإضافة إلى نوعين أساسيين ..
تندرج تحتهما كل أنواع الشائعات الأخرى بمختلف تصنيفاتها
أ- وهما الشائعة الاستراتيجية:
والتى تندرج تحتها كل أنواع الشائعات
التى تستهدف ترك أثر دائم فى المجتمع كله، على نطاق واسع
وتستهدف (كل فئات المجتمع )بلا استثناء على المدى الطويل
ب_ والشائعة التكتيكية:
التى تستهدف (فئة) من الشعب، أو حتى الشعب كله
(لتحقيق هدف سريع ومرحلى)
والوصول إلى نتائج قوية وفورية …
والشائعات، على الرغم من كونها وسيلة شديدة الفاعلية، لضرب الجبهة الداخلية
وربما الجبهة الخارجية المباشرة أيضاً
فإنها ليست الوسيلة الوحيدة للحرب النفسية
ولهدم الجبهات الداخلية، فهناك وسائل اكثر قوة، وأكثر عنفاً أيضاً .
حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار