أخبار ومقالات دينية

مقال ( أيها الصاعدون إلى السماء توقفوا )

جريدة موطني

بتاريخ ٢٨/٦/٢٠٢٤
مقال ( أيها الصاعدون إلى السماء توقفوا )
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

للأسف الشديد كل ما تم دراسته فى الجغرافيا غير صحيح والصعود للقمر كدبه وكروية الأرض ودورنها كدبة وحجم ومساحة الأرض كدبة من بعد البحث والمطالعة ومن كتاب الله وليس من علم ناسا التى لا تعلم شئ وكل ما تروجه كذب عندما يقول الله تعالى أن الإنسان لا يستطيع أن يخرق الأرض ولا يستطيع الخروج من أقطار السماء وعندما يقول الله تعالى رب المعارج فكل من يصعد للسماء حتى الملائكة لا تصعد إلا بمعراج وعندما صعد الرسول صلى الله عليه وسلم صعد بمعراج والسماء سقف محفوظ لن ولم يستطع أحد تجاوزه .

أما الأرض يقول الله تعالى وسع كرسيه السموات والأرض والايه تعنى أن كرسي عرش الرحمن بحجم السموات والأرض إذا الأرض بحجم السماء وعندما يقول الله تعالى جنات عرضها السموات والأرض والايه تعنى أن عرض الجنه بعرض السموات والأرض وعندما يقول الله تعالى أن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما إذا حجم السماء متساوي مع حجم الأرض وكانت السموات والأرض قطعه واحده إذا ما بين السموات والأرض كواكب زينه ما بين السموات والأرض .

والأرض ليست كوكب ولا كروية الأرض ثابته
و ظاهرة الليل والنهار تأتي من حركة الشمس والقمر كما يقول الله تعالى أن الشمس تجري لمستقر لها والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم إذا كل ما تروجه ناسا كذبة
و صورة مجرة ضرب التبانة كذبة

والدليل على ذلك كما تقول ناسا أن الأرض داخل مجرة درب التبانة فكيف لناسا الخروج من المجرة التى لا يستطيع أحد الخروج منها ولا تستطيع حتى الخروج من الأرض نفسها .

ولا يستطيع أحد الخروج وتصوير المجرة لأنه يحتاج كم مليون سنه وعمر الإنسان لا يتجاوز متوسط العمر غير ٦٠ عام .

صورة المجرة كدبة لا وجود لها وصورة الأرض الكروية كدبة لا وجود لها وعدد القارات كدبة والأرض مسطحة وليست كروية وليس كوكب ..

رقم قياسي لأبعد مسافه بين نقطتين يتم تصويره على سطح الارض بتاريخ 16 يوليو 2016 ، المسافه 443 كيلو متر ، ارتفاع مكان التصوير ( بار دي اكرينز، فرنسا ) 4102 م ، و ارتفاع ابعد نقطه تم تصويرها 2820 م من سطح البحر ، بحساب انحناء الكره الوهميه يجب ان يختفي اسفل القمه المرصوده حوالي 3605 م ، مع خصم
ارتفاع القمه المرصوده و هي 2820 م ، القمه التي تم تصويرها يجب ان تختفي تحت الافق بحوالي 785 م .

ملحوظه : من صور هذا المشهد لم يكن يقصد اثبات ان الارض مسطحه ، كان هدفه دخول موسوعة جينيس للأرقام لأبعد مسافه تم تصويرها على سطح الارض .
حواسك لا تخدعك ، ما تراه هو الحقيقه و غير ذلك أوهام ، حرر عقلك ، أرضنا مسطحه ، ابدأ بحثك من هذه الكلمه .

للاسف الشديد نحن نعيش ونتلقى معلومات ليست صحيحة حتى فى سنة ١٩٦٩ عندما عمل فيديو مفبرك عن الصعود على سطح القمر وإذا كانت المسافة بين الأرض والقمر تقريباً ٣٨٦ كم ومع التقدم العلمي فلماذا لم يتم الصعود للقمر مرة أخرى ولماذا كل وكالات الفضاء العالمية لم تستطع الصعود للقمر .

إذا كان صحيح وما يتم فبركته وترويجه ويأتي الجواب من الله خالق ومهندس وناشئ الكون يقول الله تعالى( يا معشر الإنس والجن إن استطعتم أن تتفذوا من أقطار السموات والأرض فنفذوا فلا تتفذون إلا بسلطان)

فلا يستطيع الإنسان أن يخرق الأرض
ولا يستطيع الإنسان الخروج إلى أقطار السماء إذا كان ميكروسكوب هابل لوكالة ناسا يرتفع
فى الفضاء وارتفاعه عن الأرض بمقدار حوالي مليون كم والمسافة بين الأرض والقمر ٣٨٦ كم فلماذا نجحة ناسا فى الوصول لتلك المسافة ولم تستطع النزول على سطح القمر .

ما هى الصعوبة وما هى المشكلة فعلى ناسا أن تفعلها إذا كانت فعلتها من قبل ولكن لم يحدث صعود وهبوط على سطح القمر ولن يكن من قبل أو من بعد كل التقدم التكنولوجي والعلمي.

وتأتي المشكلة أن الصعود إلى السماء أو للقمر يجب أن يكون بطريقة المعراج فهل تستطيع ناسا الذهاب والصعود بطريقة المعراج لن يحدث لا فى المستقبل القريب أو المستقبل البعيد .

أما موقع القمر عندما نشاهده بالعين المجردة يكون موقع منعكس عن صورة القمر الحقيقية لأن إنكسار الضوء ينعكس على العين
ولا تستطيع العين رؤية اي شىء فى السماء إلا بصورة معكوسة فهو موقع لذلك أقسم الله بمواقع النجوم وليس ليس القسم بالنجوم نفسها وأنه قسم لو تعلمون عظيم

لأن الموقع يبدوا وكأنه صورة حقيقية ولكن النجم يترك موقعه من زمن بعيد ويكون فقط مكان ضوءه مشع أما النجم فقد رحل أو مات فما بين الأرض والسماء آيات حتى الليل والنهار آيتين الله رب المشرق والمغرب ورب المشرقين والمغربين وهو رب المشارق ورب المغارب

أية الليل وكيف يسلخ منه النهار ونحن نغمض عيننا فى الليل ثم نستيقظ فى الصباح على شروق الشمس وما بين الليل والنهار عملية فزيائية معقدة وهندسة من مهندس الكون
الذي خلق الكون وخلق الملكوت فكل شئ بمقدار فلشمس والقمر يسبحون لا الشمس سابقة القمر ولا الليل سابق النهار فى فلك يسبحون والأرض ثابته ارساها الله بالجبال رواسي لعدم الميل لتكون سابته والاتجاهات ثابتة شمال شرق شمال جنوب لا تتغير .

فإذا كانت الأرض تدور فتكون الإتجاهات غير ثابته حتى الملاحة البحرية والجوية تعتمد على الإتجاهات والبوصله فهل قبلة الكعبة المشرفة والصلاة والتوقيت من مكان لمكان ومن بلد وبلد تتغير على حسب الموقع الثابت فى اى نقطة على الأرض فلشمس لها مشرق ومشرقين ومشارق والقمر له مواقع وتحسب ا الايام والشهور والسنوات بحركة القمر وجميع المناسبات الدينية تحسب قمرية وليست شمسية .

القارة القطبية الجنوبية والشمالية لماذا فى المنطقة ٥١ والمنطقة x ممنوع الإقتراب أو اجتياز السد ووجود قوات عسكرية مدججه بالسلاح وأي أحد يقترب يطلق عليه النار لماذا لم تستطع الأقمار الصناعية تصوير ما خلف السد ولماذا فهل القارة القطبية الجنوبية والشمالية هى نهاية حدود الأرض ؟

هل يوجد قارات أخرى وأراضي أخرى فإذا كان نهاية السد هى آخر حدود الأرض فلماذا حراسة السد بقوات عسكرية وممنوع الإقتراب ومعرفة ما وراء السد ؟

وما هو سر التكتم وعدم الإفصاح وعدم التصوير وعدم التحليق ما بعد السد؟
وجوابي لأن الأرض بعرض وطول السماء
وما خلف السد اراضي أخرى

أرض الله ممتده واسعة كبيرة وفوق تصور الإنسان وكرسي العرش بحجم السموات والأرض والأرض هى مركز الكون ليست كوكب وما بين الأرض والسماء كواكب إنه الملكوت وقبه سماوية تحيط بالأرض فكيف الخروج
من أقطار السماء ؟

وكيف يتم خرق الأرض التى تقدر درجة الحرارة الداخلية بمقدار ٦٠٠٠ الآلاف درجة مئوية اي جهاز أي علم يستطيع خرق الأرض وأي اختراق سيكون إنصهار الأجهزة فمن أين رسم طبقات الأرض ولب الأرض وطبقات الأرض ؟

من أين تم تصوير مجرة درب التبانة ونحن كما يقال أن الأرض جزء منها فصورة المجرة هى صورة تخيلية وليس لها أصل من الصحة أما الجغرافيا والتاريخ يبدوا إنه ناقص ومكذوب حتى الزمن الذي نعيش فيه ومن قبله قرون وهمية لم تكن موجوده كتبها من كتبها كما التاريخ والجغرافيا وغيرها وهم ودراسة بها أخطاء وما يتم ترويجه من وكالات الفضاء الأمريكية ناسا هو الدعوة إلى نشر الإلحاد واخفاء الحقائق العلمية

ولكن القرآن الكريم هو كتاب الإعجاز العلمي ومعنى إعجاز علمي أي سبق علمى أتى به القرآن الكريم منذ ١٤٠٠ عام وما زال الإعجاز مستمر (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين إنه الحق) صدق الله العظيم خالق السماوات والأرض وما بينهم رب الملكوت ورب الكون ورب العرش العظيم وهو من قائل( وسع كرسيه السموات والأرض) وهو من قائل ( جنات عرضها السموات والأرض) وهو من قائل إن السموات والأرض كانت رتقا ففتقناهما صدق الله العظيم وكذبت ناسا .

( سنريهم آياتنا) والأيات مستمرة وستستمر حتى قيام الساعة فإذا استطاع الإنسان أن يخرج من أقطار السماء فليفعل وإذا كان الإنسان يستطيع أن يخرق الأرض فليفعل فلا أي قوة عظمة تستطيع مهما تقدمت علميا وتكنولوجيا

فعلى كل القوة العالمية أن تجمع ما لديها وعلماءها وابحثها ودراستها وعلمها وإن استطاعت فلتفعل ولكن لم ولن تفعل لأن السماء سقف محفوظ لا يستطيع حتى الجن تجاوزه فلن تتفذوا أيها البشر ولن تخرجوا من أقطار السماء
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار