نحن من نكتب النهايات
كتب/سعيد ابراهيم
الصـ ـهاينه عارفين لأن مكتوب في كتابهم الأصلي أن أكبر خطر يهدد دولتهم
المزعومه دائماً هي مصر وأهلها ونجبائها وعصائب أهل العراق وأبدال الشام
وقد تم تدمير العراق وإدخال الشام في الفتنه نسأل الله لهم السلامة والرجوع
في القريب العاجل
فإذا قامت لمصر قائمة ونهضوا إقتصادياً وعسكرياً ونفسياً وفكرياً فهم دائماً
من يفضحون خططهم وحيلهم ومكائدهم دائماً عبر التاريخ وهم حائط الصد المنيع
البنك الدولي
فلذلك رغم أن البنك الدولي التابع للصـ ـهاينة أقرض مصر وكان الرهان أن
اهل مصر لن يتحملوا توابع التعويم المريرة وسيخرجون ليهدوا دولتهم بأيديهم
1ولكن حدث العكس إلى الآن ونهضت مصر عسكرياً بشكل خطير وملحوظ
ولكن لم تنهض بعد إقتصادياً
فكلما تعاقدت مصر مع إستثمارات أجنبية وخليجية وعربية كان العدو الصهيو أمريكي
بريطاني يفتعل لها الأزمات مرة من أثيوبيا ومرة من ليبيا ومرة من السودان وأخرها
في فلسطين
حتى لا يقوم لأهل مصر قائمة إقتصادية وتهرب منها الإستثمارات ويخاف كل من أعطى
وعود لمصر بالاستثمار فيها إلى أن تحل مصر مشاكلها فأنا لن آتي لبناء المصانع
وفي خلال بنائي تشتعل حرب فتضيع أموالي فالأفضل أن أنتظر أين ستذهب الأمور
حفاظاً على أموالي كفرد أو كدوله وذلك هو الأمر بكل بساطة دون تعقيد فهو بالبلدي
بيعمل دوشه حوالين مصر من أي جهة كل فترة فمرة يعطي الضوء لأثيوبيا في التحرك
وملئ السد وبأحقيتهم في بناء السد ومرة يعطي الضوء الأخضر للترك في التحرك
وبأحقيتهم في غاز ليبيا ومرة يعطي الضوء للجناح الاسلامي في السودان وبأحقيتهم
في الحكم فتحدث الفوضى وآخرها يقوم بترك المقاومة الاسلامية في فلسطين تخطط
وتنفذ رغم علمه بما يخططون له ورصده لهم ولكنه تركهم يعتقدون أنهم غير مرصودين
لينفذوا عملية شريفه لتحرير بلدهم من العدو الصهيوني ويقومون بعملية طوفان
الأقصى ويقومون بضرب المستوطنات وأسر الجنود والاستيلاء على المركبات ليكون
ذلك مبرراً فيما بعد لما خطط له من جرائم ترتكب الأن على أرض غزة وابادة جماعية
أوتهجير قصري وليغتصب أرضهم وليجعل كل الاستثمارات التي ما زالت قيد التنفيذ تقف
في مصر عدوهم اللدود عبر التاريخ فكل من كان ينوي التعاون مع مصر ويضخ أمواله
فيها وإستثماراته سينتظر حتى يرى كيف ستتصرف مصر في التهديد الذي تواجهه
من إسرائيل وجحافل جيوش اعوانها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وباقي الولايات المتحدة
وحلف النيتو وغيرهم من أعوان الصهاينه .
*نصيحه للغرب الصـ ـهيونى اوعوا تفتكروا اننا مش واخدين بالنا
انتم من تصنعون السيناريو
ولكن نحن من نكتب النهايات
لا يغرنك هدوئنا فربما الهدوء الذي يسبق العاصفه.
#مصر_تخوض_حرب_وجود
#حفظ_الله_مصر