المقالات

هرمون الدوبامين

جريدة موطنى

هرمون الدوبامين

بقلم ياسمين مجدى

هو هرمون السعادة والمكأفأة ف المخ عند الإنسان

هرمون بينشط من مصادر عده للسعاده زى إنك تشاهد فيلم تحبه أو تاكل أكلة ترضيك أو تحضر حفلة تعث الفرحة فى قلبك وهذه أشياء مكأفأتها صغيرة

لكن هناك محفزات أقوى تدفع هرمون الدوبامين للنشاط

مثلا أن تسعى جاهدا من أجل ان تحقق حلم كنت تتمنى تحقيقه و الدوبامين ينشط كثيرا وقت نجاح هذا الحلم

ونلاحظ فى الاونة الأخيرة تجار البشر قدروا يوجهونا لاستخدامه لكن بشكل أكثر ضررا علينا لذا إحذر جيدا من هرمون السعادة “الدوبامين” …

انه على استعداد ان يختلق الافكار في دماغك حتى يستمرّ جسدك في إفرازه، و بالتالي تبقى تشعر بـاللّذة.

و المصادر التي تهيّج الدوبامين تأتي مِن الغرب الذي يروّج للترفيه و حرية ان تفعل ما تشاء.

فـطبيعي انك سوف تجد نفسك تدافع عن الغرب بـكلّ قوتك، لان من سوف يخلق لك الافكار في دماغك لتبقى تدافع هو هذا الدوبامين.

مثال تطبيقي :

قالو انه لا يجوز لنيمار ان يأتي لأرض الحرمين مع الشعار الذي يضع في رقبته.

ردّ من يتبع هواه ان الغرب يسمح لـمحمد صلاح ان يسجد في ملاعب بريطانيا، فلماذا ترضون لأنفسكم ما ترفضوه لـغيركم ؟

فقالو بل يجب منع شعاره في رقبته، لان فرنسا تمنع الرموز الإسلامية ، كـالإفطار في الملعب، او الحجاب او النقاب او الأذان 

فـيردّ من يتبع هواه : اذا منع الغرب ذلك، فـهذا حقّه ليحافظ على ثقافته و قناعاته، و انت ما عليك الا ان تحترم قيم المجتمع الذي تعيش فيه ، بدل ان تفرض ثقافتك عليه ..!

هل لاحظت التناقض و كيف تبدّلت قناعتهم …؟!!!

ما هو الاخطر مِن ذلك ..؟

الاخطر هو انّ الدوبامين يدفعك الى الترفيه حتى يتسبّب ذلك في إفرازه في جسمك و شعورك بـاللّذة..

و في الوقت نفسه هو يمنعك عمّا يواجِه هذا الترفيه، فـيجعلك تشعر بالضيق اذا قرأت كتاب، بـحيث تبدأ في الضجر و التململ، و ان تنفر من الشيوخ و الدين عامة الذين لديهم مآخذ كثيرة على طريقة تحقيق اللّذة بـما يتنافى مع ما احلّه الله.

 خطط الدوبامين في السيطرة على قناعاتك

بقلم ياسمين مجدى

هرمون الدوبامين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار