المقالات

هل صدقت أعداء مصر بأن ما يعنيهم أو ما يشغلهم هم الفقراء او بناء مدن جديدة أو، أو،أو ( لا والله )

كتب / درى موسى
هل صدقت أن ما يعنيهم أو ما يشغلهم هم الفقراء أو بناء المدن جديدة أو مقرات رئاسية فى عاصمة جديدة أو بناء مدارس أو إفتتاح مستشفيات جديدة أو بناء طرق وإستحداث طرق جديدة كطريق الجلاله أو إنشاء مصانع مختلفة لسلع إستراتيجية تكسر إحتكار بعض رجال الأعمال الخونة
هذا كله لا يشغلهم ولا يعنيهم يا صديقى ؟
ولكن ما يشغلهم وكل ما يعنيهم حقا هو :
.. ما الذى يبنيه الرئيس “عبدالفتاح السيسى” وما الذى يفعله الجيش المصرى سرآ بدون علمهم وبدون موافقتهم وبدون رضاهم
.. الذى يعنيهم هو كيف نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصري فى بناء ما لا يرصدونه …
.. الذى يعنيهم
هو ما الذى يحدثه ويبنيه الرئيس السيسى من نظام تسليح حديث للجيش المصرى .
.. الذى يعنيهم هو ما وراء أسوار مبانى وزارة الدفاع الجديدة .
.. الذى يعنيهم هو كيف ومتى قام الرئيس السيسى ببناء أكبر قاعدتين عسكريتين فى الشرق الأوسط وأفريقيا وحقيقة ما تحتويه تلك القواعد العسكرية الجديدة .
.. الذى يعنيهم هو كيف قام الرئيس عبد الفتاح السيسى ببناء اول وأكبر قاعدة بيانات للدولة المصرية مخزنة داخل أول وأكبر عقل إلكترونى فى الشرق الأوسط وأفريقيا تحت حماية منظومة جديدة معقدة للغايه للتعامل مع معلومات الدولة المصرية .
.. الذى يعنيهم هو كيف ومتى قام ببناء منشآت تحت الارض بأعماق مجهولة لحماية أسرار مصر؟
.. يريدون ان يعرفوا حقيقة مدينة العلوم والفضاء ( وحقيقة الأقمار التى أطلقتها مصر )
.. يريدون ان يعرفوا ماذا يدور داخل أسوار مدينة الطاقة النووية بأنشاص وعلاقته بالمفاعلات الجديدة .
.. يريدون ان يعرفوا أسرار العقاقير التى طورتها القوات المسلحة لعلاج الأمراض المستوطنة والتى جعلتها قِبلة للاستشفاء فى العالم .
.. يريدون ان يعرفوا ما يدور خلف أسوار مراكز أبحاث وزارة الزراعة المصرية وعلاقة ذلك بفصائل القمح الجديدة ومشروع الإستصلاح لملايين الأفدنة وكذلك الصوب الزراعية .
.. يريدون ان يعرفوا ماذا يخطط لسيناء وأسرار ما يتم إنشاؤه هناك.
.. ومن أين أتى الجيش المصرى بكل الأموال التى أنفقها على مصر منذ ٢٠١١ وحتى اليوم والتى ينفق منها على تسليحه وهم على يقين انها لم تكن قروضا ولم تكن منح أو معونات .
.. لقد عجزت أجهزتهم المخابراتية ومؤسساتها رغم كل ما لديهم من جواسيس وأجهرة للرصد والتحليل فلقد فشلَوا فشلآ ذريعآ في معرفة كل ذلك .
صديقى وشريكى فى هذا الوطن أى مشروعات أو مدن أو طرق أو مدارس أو مصانع أو مستشفيات لن تدوم ولن يستمر العمل عليها دون حماية أركان الدولة وكينونتها .
فمصر منذ سنوات مهددة فى وجودها كدولة من الأساس .
** والحل لكسر هذا الرجل وهذا الجيش وفرملتهم وفرملة أسرارهم التى تقض مضاجعهم.
هى حرب كسر الثقة فيهم وفى نزاهتهم والتشكيك بذممهم المالية.
ووضعهم تحت مرمى نيران الشائعات عبر عملائهم .
فقد اختاروا المقاول محمد على وغيره لتلك المهمة وكذلك إستعانوا بزوبع وناصر ومعتز مطر .
… صديقى وشريكى فى الوطن أراك أكثر من مرة تريد طرح سؤال يراودك من البداية ”’
.. مَن هم هؤلاء ولماذا يفعلون ذلك ؟
… أطمئنك أنهم ليسوا الإخوان فالإخوان مجرد دمية بيد هؤلاء ينتظرون المكافآة مقابل ما يؤدونه من خدمات ..
. فقط لنعد للوراء قليلآ ونفكر بهدوء ورؤية ونقلب صفحات التاريخ وتاريخ الدول التى سقطت من حولنا .
فلنتذكر كيف تحررت مصر من الإستعمار البريطانى وكيف ساعدنا دول الجوار فى تحريرها من الإستعمار .
.. فكروا كيف كسرت مصر هيمنة الأساطيل الأمريكية فى بحارنا داخل حدودنا وفى مياهنا الاقليمية.
وقتئذً فقط ستعرفون حقاً وفعلا من هؤلاء .
.. أما لماذا يفعلون ذلك ؟
▪️فالحق والحق أقول يفعلون ما يفعلونه” إما ثأراً وإما طمعاً فى ثرواتنا ” التى ظهرت أخيراً وليس أخيرآ فنحن بلد يعوم فوق بحارٍ من الغاز سال له لعابهم ويريدون إعادة هيمنتهم القديمة
ولكن فى ظل وجود قائد مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى ووجود جيش قوى مثل الجيش المصرى فمن سابع المستحيلات إعادة إستعمارنا إلا بعد استحمارنا .
.. إذا ما هو البديل لكسرنا وعدم نهضتنا ؟
فكر هؤلاء فى جعل مصر تعيش محاطة بالمشاكل لا تستطيع ان تستغل ثرواتها لصالح شعبها ولا يمكنها أن تبحث عن حقوقها ولا تستطيع الدفاع عن مكتسباتها ومقدراتها فلا يمكنها ان تملى شروطها دوليا .
فقط يريدونها تفعل مايقال لها وتنفذ تعليمات الكبار دون إبطاء أو تفكير .
.. يريدونها أن لا تتقدم علمياً أو عملياً لتظل ويظل شعبها يدور فى متاهة الفقر والجهل والمرض .
.. فيا أيها المصرى أقرأ تاريخك وأفتخر به وارفع رأسك بعزة واعتزاز .
ولا تنساق وراء المغيبين والمغرضين والعملاء الجواسيس .
مصر هى المستهدفة وليس السيسى يا ساده ياكرام
ولكن ستظل مصر شامخه ابية محفوظة بإذن الله تعالى فى ظل قيادتها الحكيمة الواعية وشعبها العظيم .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار