قصة

وما الحب إلا آية مباركة من الله 

جريده موطني

هنا نابل / الجمهورية التونسية

 

وما الحب إلا آية مباركة من الله

 

بقلم المعز غني وما الحب إلا آية مباركة من الله 

إختار إمرأة ، صالحة ً، حنونة ، من عائلة عريقة تعلم متى تكون طفلة ، ومتى تترأس قمة الوعي. طفلة تسافر معكَ في متاهات اللا وعي وتفكك رموزها بمفتاح الحب.

 

إمرأة واعية تمتلك عقلاً حكيماً، تعلم كيف تتربع على عرش قلبك بلطف . ليست إمرأة مثالية هاربة من جمهورية أفلاطون.

 

شهمة تفترش كفيها كأريكة كُلّما أرهقكِ عناء المسير ، تفتح ذراعيها كُلّما زار الحزن قلبك.

ليس من الضرورة أن تجول أروقة الأبجدية

يكفي أن تفقه لغة العشق: “المودة والرحمة”.مبدئها في الحياة وتقدس الحياة الزوجية

 

إمرأة أنجبتها كريمة من آل الكرام، وعلّمتها معنى الأنوثة، فأنبت في نفسها حسن الكلام، يلازم فعلها قولا و وعودا …

 

إختار رفيقة وأنيسة تؤمن بأنّك شريكا، لا تستخف بكِ، بل تكرمكَ وتنثر الورود في طريقكِ، ترتل لك آيات العشق والحب على مسامعكِ.

 

أنتقي شريكة حياتك ، خليلة، صديقة وفيّة تحفظ الألفة والمودة والرحمة. لا تخون خبز الأيام، وملح العِشرة.

 

أحب أنثى تقدر إهتمامك، وحنانك، وقيمتك.

لا تفارق شفتاها كلمة : حبيبي .

حاذقة، تبدد غضبك، تضحككِ، تصون شرفك وعرضك

 

إختار حبيبة، وصديقة، وزوجة، تكون أهلا لإكرامكِ، فإن وضعتها تاجا على رأسك، كانت أهلا للمحبة والثقة لا تخذلك أبدا مهما طال الزمن أو قصر . وإن وضعتها نصب عينيكِ كانت لكَ نوراً لا ينطفئ…

لدينا مثل شعبي تونسي من قاع الخابية

( خوذ بنات الأصول مهما الدهر يطول )

إمرأة بأتم معنى كلمة ../.وما الحب إلا آية مباركة من الله

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار