هنا نابل / الجمهورية التونسية
وما الحب إلا آية مباركة من الله
إختار إمرأة ، صالحة ً، حنونة ، من عائلة عريقة تعلم متى تكون طفلة ، ومتى تترأس قمة الوعي. طفلة تسافر معكَ في متاهات اللا وعي وتفكك رموزها بمفتاح الحب.
إمرأة واعية تمتلك عقلاً حكيماً، تعلم كيف تتربع على عرش قلبك بلطف . ليست إمرأة مثالية هاربة من جمهورية أفلاطون.
شهمة تفترش كفيها كأريكة كُلّما أرهقكِ عناء المسير ، تفتح ذراعيها كُلّما زار الحزن قلبك.
ليس من الضرورة أن تجول أروقة الأبجدية
يكفي أن تفقه لغة العشق: “المودة والرحمة”.مبدئها في الحياة وتقدس الحياة الزوجية
إمرأة أنجبتها كريمة من آل الكرام، وعلّمتها معنى الأنوثة، فأنبت في نفسها حسن الكلام، يلازم فعلها قولا و وعودا …
إختار رفيقة وأنيسة تؤمن بأنّك شريكا، لا تستخف بكِ، بل تكرمكَ وتنثر الورود في طريقكِ، ترتل لك آيات العشق والحب على مسامعكِ.
أنتقي شريكة حياتك ، خليلة، صديقة وفيّة تحفظ الألفة والمودة والرحمة. لا تخون خبز الأيام، وملح العِشرة.
أحب أنثى تقدر إهتمامك، وحنانك، وقيمتك.
لا تفارق شفتاها كلمة : حبيبي .
حاذقة، تبدد غضبك، تضحككِ، تصون شرفك وعرضك
إختار حبيبة، وصديقة، وزوجة، تكون أهلا لإكرامكِ، فإن وضعتها تاجا على رأسك، كانت أهلا للمحبة والثقة لا تخذلك أبدا مهما طال الزمن أو قصر . وإن وضعتها نصب عينيكِ كانت لكَ نوراً لا ينطفئ…
لدينا مثل شعبي تونسي من قاع الخابية
( خوذ بنات الأصول مهما الدهر يطول )
إمرأة بأتم معنى كلمة ../.وما الحب إلا آية مباركة من الله