المقالات

ومن احسن قولا ممن دعا الى الله 

ومن احسن قولا ممن دعا الى الله 

 

بقلم /هاجر الرفاعي 

 

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهديه الله فهو المهتد. ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير بيده الخير واليه المصير، ونشهد ان نبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا، إن الله سبحانه وتعالى بعث لنا النبي محمدا وانزل عليه الاسلام دينا مباركا حنيفا وكلفة الامانه ونشر الرساله فكان خير ممن دعا الى الاسلام وادى الامانة وبلغ الرسالة،، حتى تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها 

 

وامرنا المولى سبحانة وتعالى بأن نقوم بالدعوة اليه ونشر الدين الاسلامي وجعلهم من فضائل وحسنيات الاقوال فتجلى سبحانة وتعالى قائلا بسم الله الرحمن الرحيم:*ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إني من المسلمين*فهذة الايه تضم افضل القول والكلام وهو قولك وان تبلغ وتدعو الورا بأن يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا نبي الله،، وافضل الاعمال الى الله هي الاعمال الصالحة وهي تتمثل في الصلاة والزكاة والصدقات والكلم الطيب،، وقولك وانت تقول إني اشهدك يا الله أمني من المسلمين 

 

فالاسلام والمسلمين له مطانة مرموقة خاصة عند المولى سبحانة وتعالى فيجب علينا ان نضع ونتخذ هذه الاية الكريمة نهجا ومنهاجا في حياتنا وان ندعوا وننشر الدين الاسلامي في شتي بقاع الارض فاليوم يا عباد الله اصبحت الدعوة الى الاسلام سهلة ميسره لنا ولكل ممن يحب القيام بها فالان اصبحت الوسائل التكنولوجية متعددة والاكونتات والحسابات متعددة فلما لا نقوم بعمل اكونت او حساب ونخصصة للدعوة الي عز وجل والى نشر الدين الاسلامي وسنة المصطفى صلوات الله عليه فإذا كانت هذه السبل نتوفرة لدينا فلما لا نبادر بهذا العمل العظيم ونبتغي به وجه الله عز وجل 

 

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينشر الاسلام ويتلقى الكثير من المشقات والصعوبات والادعاءات الكاذبة ولكنة لم يكل ولا يفرط ابدا حتى لو انتهى يومه بإسلام رجلا واحدا،، حتى وان كان من العبيد فكان يفرح بأن واحدا دخل في امته وكان يندم ويدعوا الله التوفيق اذا انتهي يومة بدون اسلام احد من الانام،، وكان يتلقى الكثير من الاهانات والعقوباات فكان احيانا يضرب ويهان ويقذف بالحصى والاحجار ولم يفعل شيء الا بكائة وتضرعة الى ربة سبحانه وتعالى ويدعى ويقول الدعاء المشخور المألوف “اللهم اني اشكي اليك قلة حيلتي وضعف قوتي وهواني على الناس فأنت رب المستضعفين وانت 

 

ربي الى من تكلني الى غريب يتجهمني أمالى عدو ملكته امري إن لم يكن بك مني غضب فلا أبالي فالك العقبى حتى ترضى” 

فهو كان متعلقلا بربة ومصرا بأن يبلغ الرسالة ويؤدي الامانه الى ان اعانه ربه ونصرة وجعل الدين الاسلامي هو الدين القويم فهنيئا لمن جعل الدين الاسلامي هو النهج والمنهاج له في دنياه ووظف نفسة ليكون ناشرا،، وداعيا اليه بالحق.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار