المقالات

ياعيني علي الغلابة

الفقر ليس مصنع الرجال الفقر مصنع الجريمة

ياعيني علي الغلابة
الفقر ليس مصنع الرجال الفقر مصنع الجريمة

سامح سلام

عندما تتحدث الدولة عن تحملها عبء كبير عن المواطنين وأن من يدفع كهرباء ٣٠٠ جنيه المفروض يدفع ١٠٠٠ جنيه والدولة تتحمل الفرق كان الله في عون حكومتنا الرشيدة
لو موظف راتبه الشهري ٣٠٠٠ جنيه وهو متوسط قيمة المرتبات قبل الخصومات هل يعقل أن يدفع موظف ثلث راتبه في الكهرباء ماذا عن باقي مصاريف بيته وأولاده من أين يغطي احتياجاتهم فما بالك يا مؤمن بمن مرتبه ٢٤٠٠ جنيه وهناك من فقد مصدر دخله بسبب التصفية وافلاس المصانع والشركات ولم يتم صرف معاشات لهم بسبب عدم وصولهم سن ٦٠عام
العاملون قدموا كل ما يمكن أن يقدموه فهم من صبروا على ضعف المرتبات وقالوا حاضر وعندما قاموا بالسوال من تسبب في هذا لم يجدوا من يعينهم وينصفهم وكائن صوتهم ضاع في الهواء ولم يلقى صدى وتم تطبيق الخصومات عليهم وقال فدائك يا مصر رغم إنها مخالفات مالية ابتلعت معظم اي زيادة قالة الدولة أنها حركت بها الأجور ومن وجهة نظري أنها زيادات وهمية كيف لفرد مهما بلغت قدراته أن يتحمل كل هذه الأعباء بدون أن يحدث خلل وقصور نحن في انتظار حلول السماء مع ناس ملهمش مالكة يعنى ملهمش ماسكة
عندنا شوية أسئلة في حاجة الي إجابات عاجلة استفدنا ايه
عندما لا يحاسب مسئول أهدر المال العام عمدا أو سهل الاستيلاء علية بقصد أو بدون قصد
عندما يتم التعاقد مع أقارب أو معارف المسئول أو المقربين من متخذي القرار حتى ولو وجودهم مخالفا لتعليمات رئاسة الجمهورية
عندما يتم صرف مرتبات المسئولين أو مبالغ مالية للمقربين من متخذي القرار أعلى من الرواتب وعندما تطلب الفتات تسوف الموضوعات ويطلب منك التحمل وأنت أصبحت غير قادر على التحمل فلا مصداقية وتفقد الثقة وإحنا أتفرمنا يا سادة أتفرمنا وداس علينا خلاص ربنا يتولانا بما ان الكلمة أمانة و الظلم ظلمات يوم القيامة واقرار العدل واجب علي الجميع وجب علي أن افتح هذا الملف يمكن الحكومة تعمل عليهم رقابة عندهم قصور فى الرؤيه ومافيش اى افكار متطوره بيبيعوا و يشتروا و يلغوا على مزاجهم ولا مراعيين وعود بيرجعوا فيها تخبط في القرارات واستهتار وللأسف مفيش فايده العامل اللي مكانش عارف يعيش بمرتبه من سنة و النهاردة بيحاول يعيش بنفس المرتب مع تضاعف الأسعار و كأن المرتب انخفض للنص دي مش عايزة الرقابة الإدارية دي عايزة قنبلة تطهير لفساد الذمم وهيجى الوقت اللى لا تسمعوا فيه شئ سوى صدى صوت هتلاقى اصوات اشعرت بالظلم همهمت ثم صرخت علشان السكوت له اخر
‏لسنا مضطرين في حياتنا للإحتفاظ بأشخاص يغيرون وجوههم كما يغيرون ملابسهم وحسب مصالحهم تكون مواقفهم

ياعيني علي الغلابة
الفقر ليس مصنع الرجال الفقر مصنع الجريمة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار