93 عامًا من جرائم الدم والإرهاب.. التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابيين
93 عامًا من جرائم الدم والإرهاب.. التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابيين
93 عامًا من جرائم الدم والإرهاب.. التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابيين
لا يمكن التوقف او نسيان الحديث عن التاريخ الدموي للإخوان المسلمين ؛فمنذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا، وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين ، واحدة من أقدم التنظيمات في مصر وأكبرها والتى تتخذ من شعار الاسلام ستاراً لها ، كما أن لها تأثيرا على الحركات الإسلامية في العالم، وذلك بزعمها ربط العمل الاسلامى بالحياة السياسية، حيث كانت الجماعة تهدف في البداية لنشر القيم الإسلامية والعمل الخيري، إلا أنها سرعان ما انخرطت في العمل السياسي، وخاصة في زعمها الكفاح لرفع سيطرة الاستعمار الإنجليزي عن مصر، ولكن منذ نشأتها وهى تتخذ اسلوب العنف والفتنة والكذب كوسيلة للانتشار بين فئات الشعب ، ففى عام 1928 قام حسن البنا بمساعدة ستة أفراد آخرين بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين بهدف ترسيخ الفكر الاسلامى.
حيث كانت بداية العديد من الاعمال الارهابية للجماعة من خلال ظهور ما يعرف بـ«التنظيم السري»، والذي أسسه حسن البنا في نهايات عام 1939م، وكان الهدف المُعلن منه وقتها مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وجلاء الإنجليز عن مصر، ولم يكن من بين أهدافه القيام باغتيالات، أو أعمال عنف ضد مسلمين أو مصريين، ولكن المبالغة في السمع والطاعة العمياء للافكار الدموية والارهابية والفكر المتطرف للنظام القيادى للجماعة ورطت أعضاءه في جرائم عنف دموية، لا تزال الجماعة تكررها على نطاق أوسع ، حيث يتم اختيار أعضاء هذا النظام من بين أعضاء الجماعة، على أساس الإخلاص لدعوة الإخوان والولاء لقيادتها، والسمع والطاعة ، والاستعداد للتضحية بالنفس والمال حيث يتكون هذا التنظيم من شقين الشق المدنى والذى يتوارى أمام ستار الدعوة للدين والشق العسكرى لتنفيذ العمليات الارهابية.
ففي حقيقة الامر لايمكن إخفاء أن لغة العنف موجودة في أدبيات الجماعة منذ تأسيسها، فهو عند الإخوان مقدس، بمعنى أنه واجب ديني ينفذ على المخالفين لعقيدة الجماعة أو غير المنتمين لها، مستندين على العنف بآيات من القرآن بعد أن فسروها على حسب اهوائهم بما يخدم عقيدتهم الدموية وأسقطوها على واقع مغاير لتبرير جرائمهم ، أي أنهم يرجعون إليه عند اللزوم، هذا ولم يخلو تاريخ مصر منذ القدم من جرائم جماعة الإخوان الإرهابية حتى ثورة يونيه المجيدة، وسيظل التاريخ شاهد على جرائم الإخوان المتتالية، التي لم تتوقف منذ الإطاحة بحكمهم، حيث أدت مخططاتهم إلى إشاعة الفوضي وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين، واستمرت سلسلة اقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة و دور العبادة.
ففي منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، بدأت قائمة اغتيالات الشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة من قبل الجماعة الإرهابية ، فبدأت باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م، وبعده بشهور رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي قتل عند ديوان وزارة الدَّاخلية.
كما لم ولن تنسى ذاكرة المصريين اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر عام1981 ، واستمرارًا لتلك الأحداث الدموية، قامت بعمليات إرهابية دموية عقب ثورة “30 يونيو” فقد تسببت الجماعة بعد فض اعتصام رابعة في أغسطس 2013 ، في تدمير عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة ، كما اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بالقيام بحرق الكنائس المصرية، بعد فض اعتصامي “النهضة” ورابعة العدوية، حيث أحرقت عدداً كبير من الكنائس ودور العبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، كما قامت باقتحام وحرق الأقسام وحرضت على العنف والقتل والترويع في محافظات مصر وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد.”.
وأيضاُ قامت الجماعة الارهابية باغتيال النائب العام هشام بركات، في 29 يونيو 2015، عندما تحرك موكبه من منزله بالنزهة، وبعد حوالى 200 متر، تم اغتياله حيث انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف مما أدى لاستشهاده.
وبجانب ماسبق كله فقد نظمت الجماعة الارهابية العديد من العمليات المسلحة في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، للهجوم على قوات الجيش والشرطة لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى للحكم، وليس هذا فحسب فقد واصلت الجماعة الارهابية، محاولتها لخلق الفوضى داخل مصر من جديد، من خلال إطلاق دعوات تحريضية من خلال العديد من الاحزاب والكيانات التابعة لجماعة الاخوان الارهابية او من خلال القنوات المحرضة كأمثال الجزيرة والشرق ومكملين..
فمهما تغيرت اسماء التنظيمات الخاصة المنتمية لجماعة الاخوان الارهابية والتى تمثلت في جماعات وحركات كثيرة خلال السنوات الماضية، أبرزهم حركة حسم، ولواء الثورة وكتائب حلوان وحركة المقاومة الشعبية وغيرها من الكيانات والأذرع الإرهابية التي تندمج وتنشطر لتخفي هويتها الإخوانية لكن لن تقلح جميع محاولاتهم البائسة لان الشعب المصرى أصبح على وعى كامل ومعرفة بجرائم الاخوان ، وكذلك على ثقة ويقين بالقيادة السياسية الحكيمة .
ونحن علي يقين بقوة مصر الرادعة لهؤلاء في مواجهة كل الدعوات التي من شأنها تهدد سلام واستقرار مصر كأمثال دعوات الخروج يوم ١١ الشهر الجاري والشعب المصري سوف يقف لهم بكل صلابة وتحدي وبكل حزم وقوة فإن مصر مقبرة الاخوان
93 عامًا من جرائم الدم والإرهاب.. التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابيين