كتب:: اشرف جمعه
الحديث المستمر عن السلبيات بلا شك امر ممل للغايه واحيانا يقول القائل الا ترون ايجابيات بالتاكيد هناك ايجابيات ولكن من شده العتمه لا تكاد تظهر النجوم .
فمن الامور السيئه التي تكلمنا فيها مرارا وتكرارا مشكله القمامه فهي من الامراض المزمنه التي تعاني منها مدينتنا ، والصوره المصاحبه للمقال تم التقاطها صباح اليوم امام احد مدارس التعليم الابتدائي.
إنها( مدرسه مصطفى كامل الابتدائيه ) وعلى تلاميذ المدرسه المرور فوق هذه القمامه عند الدخول او الخروج من المدرسه، انهم اطفال في عمر الزهور تلك الورود الصغيره التي لا ذنب لها تمر على مصدر من مصادر العدوى ونقل الامراض.
ولكن كيف يتسنى لي لمعلمي هذه المدرسه وغيرها من المدارس التي تعاني من تجمعات القمامه حولها كيف لهم ان يقنعوا التلميذ بان النظافه من الايمان وانه لا بد ان يحافظ كل منهم على نظافته الشخصيه ونظافه بيته حتى يتجنب الامراض.
هل نعيش حاله من الفصام ام اننا نسعى ان يعيش ابنائنا فيما هو قادم في هذه الحاله وهم زهور في مقتبل العمر، هم المستقبل وانا لا اقصد بكلامي عن هذا المكان بالتحديد بان يتم رفع القمامه من امام هذه المدرسه فانا ما اقصده هو وضع خطه عمل مستمره حتى تكون المناطق المحيطه بالمدارس نظيفه باستمرار وهذه مسؤوليه مباشره على السيد محافظ اسوان صحه اطفالنا مسؤوليه مباشره لسيادتكم.
زيارات سيادتك للمدارس لما لا تكون في المناطق الفقيره والمدارس العاديه، الزيارات المصوره غالبا ما تكون في مدارس التجريبيات، أما المدارس الحكوميه العاديه فهي بلا إهتمام.
مجلس مدينه أسوان غالبا خارج نطاق الخدمه لا أحد يعلم هل مدينه أسوان لها رئيس مدينه هل لدينا رؤساء أحياء اذا جلستم في مكاتبكم تتابعون التقارير الورقيه وهو الحاصل فلن يتغير شيء للاحسن.
انزلوا الى الشارع وشاهدوا بانفسكم منظومة القمامة محلك سر لم تشهد أي تغيير منذ أكثر من ثلاث اواربع سنوات واكثر، في كل مكان تنتشر هذه القمامة، وكما ذكر لا أبحث عن التنظيف والذي بعدها بيوم او يومين ترجع (ريما لعادتها القديمه) أبحث عن خطة عمل منتظمة، ومنظومه تتغير للأحسن اتمنى ان تصل كلماته إلى المسؤولين حتى نقف أمام الله ولنا عمل يساعدنا على تجاوز لحظات الحساب يوم القيامه.
