المقالات

نقطه من اول السطر رائحة الموت

نقطه من اول السطر
رائحة الموت
بقلم د/حماد مسلم
هل للموت رائحة ؟واذا كان له رائحة ماهي ؟عزيزي القاريء
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لانؤمن بها الا في وقت ما نشعر به ان
الموت اشهي امانينا السؤال الذي يجعلنا نطرحة لماذا نشتهي الموت نعم هناك من يشتهي الموت ويقبل علي الانتحار ظننا منه انه يذهب الي الراحة لتعرضة الدائم للشقاء والتعب دون راحةوالانتحار هي احدي الوسائل التي يلجأ لها الذي يقبل علي انهاء حياته فمع كل هذا او ذاك فاننا نؤكد ان الموت
بالرغم انه مكروه الا اليوم اصبح الموت يشتهيه البعض وهذا مانلاحظه في اقبال غير معهود للانتحار …عزيزي القاريء فالموت بكل تأكيد له رائحة يشمها كل من يؤمن بالموت نعم نؤمن ان الموت هو الحقيقة المؤكده وان الخلد لم يكتب لاحد فالكل سوف يذوق الموت ففي الحقيقة الحياة
الاقتصادية الصعبة جعلتنا نشفق علي انفسنا وايضا تجعلنا نسأل هل صعوبة الحياة تجعلك تتضحي بااغلي حاجة وهي روحك فالذي يلقي بنفسه من اعلي برج القاهرة او يطعن نفسه باله حاده او يطلق علي نفسه الرصاص او يفتح الغاز علي نفسه او يشعل النار في جسده هل فعلا استحسن رائحة
الموت واحب الموت واقبل عليه السؤال غريب ولا يمكن ان نصل للاجابة لاننا لا نصل للاجابة نظرا للذي لديه الاجابه مات علي اي حال الموت اذا كان هو الحقيقة فهناك لايعمل لمثل هذا اليوم ايضا الانتحار اصبح ظاهرة داخل
مجتمعنا العربي بصوره غريبة تستوجب منا الدراسه والاسباب التي تؤدي الي هذا فمن الطبيعي ان يلاحظ المسئول ولكن عندما يهمل المسئول في البحث للوصول لحقيقة الظاهرة اظن اننا نهرب من النتيحة لاننا سوف ندان جميعا فالكل في قفص الاتهام وخاصة وان انتشار الظاهرة لعوامل منها
استحواذ الصفوة علي معظم مقدرات الدولة والقليل للعامة والذين يشعرون بالاحباط والاكتئات عدد لا يمكن ان نهمله فالذي يشتم رائحة الموت ياساده
يشتم الموت لانه يأس ولا يجد حل حتي ينجو من شبح الانتحار …في النهاية هل للموت رائحة
……الخلاصة
الذين يسخرون من الفقراء وبسطاء الامة ويبذخون اموالهم في حفلات وموائد يجعلون من الفقراء عرضه للاكتئاب ويذهبون للموت باي طريقة
من الطرق والذين جعلوا من مناصبهم للصالح الشخصي دون الوقوف علي الصالح العام
…..فيتووووووووو
صفوة القوم احد الاسباب لانتشار الظاهره
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار