ادب وثقافة

الأدب مع الوالدين

جريدة موطني

الأدب مع الوالدين
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
الأدب مع الوالدين
تعرفنا فيما سبق على :-
💥مفهوم الأدب :-
هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره و خواطره
وعبر عنه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر .
لقد عرفنا
أنواع الأدب
ثلاث :-
١-أدب مع الله.
٢- أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
٣- أدب مع الخلق.
وتحدثنا عن
الأدب مع الله تعالى .
ثم تحدثنا عن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعدها تحدثنا على الأدب مع الخلق.
و الأن نتحدث عن أحدى أنواع الأدب مع الخلق.
وهو الأدب مع الوالدين
كيفية الأدب مع الله :-
١- مخاطبتهما بلطف وأدب وعدم رفع الصوت عليهما أو الرد عليهما بغضب و عبوس وجه وعدم رضا .
٢- طاعتهما في كل وقت وكل أمر من ليل أو نهار ولكن في غير معصية الله،
«فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» .
٣- عدم مجادلتهما أو تخطئتهما أو إنكار شيء عليهما مباشرة ولكن يوضح لهما الصواب بلطف ولين وحسن أدب .
٤- عدم الدخول عليهما إلا بإذنهما ولاسيما وقت نومهما وراحتهما وكذلك عدم التصنت لحديثهما أو إفشاء سرهما .
٥- عدم تناول الطعام قبلهما أو الدخول إلى المنزل أو الجلوس قبلهما أو المشي أمامهما، أو النوم أو الاستلقاء أمامهما .
٦- عدم تفضيل الزوجة والأبناء عليهما، و إفهام الزوجة أنه لو حصل سوء تفاهم بينها وبين والديه فهو معها إن كان الحق لها، ولكن لابد له من إرضاء والديه من دون الإضرار بها .
٧- عدم الإكثار والإلحاح عليهما بالطلبات التي ترهقهما إما مالية بالنسبة للأب أو أعمال منزلية بالنسبة للأم .
٨- عدم الكذب عليهما أو لومهما إذا عملا عملا لا يعجب الابن .
كيف يشعر الأبناء الأباء بحسن برهما :-
” كيفية البر وأنواعه “
إن الآباء والأمهات يشعرون ببر الأبناء من خلال أقوالهم وتصرفاتهم فالولد الذي حينما يصبح يدخل على أبيه وأمه فيلقي عليهما السلام ويعرض عليهما قضاء مطالبهما،
ثم يطلب منهما الدعاء له قبل خروجه فإذا عاد سأل عنهما أولاً ثم سلم و اطمأن عليهما،
ويحاول أن يعمل دائماً على راحتهما وإدخال السعادة عليهما ولو على حساب راحته ،
ولا يجلس وأبوه واقف أو أمه ،
ولا يركب سيارة أو دابة قبل أن يركبا ، و
لا يسير أمامهما ،
وإن غاب عنهما سأل عنهما بالمراسلة و المهاتفة ،
ولا يدخر جهداً في إرضائهما،
فهذا هو الإنسان البار الذي يرضى عنه الله ويرضى عنه والداه .
الخلاصة :-
طاعتهما في كل وقت وكل أمر من ليل أو نهار ولكن في غير معصية الله،
«فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» .
عدم مجادلتهما أو تخطئتهما أو إنكار شيء عليهما مباشرة ولكن يوضح لهما الصواب بلطف ولين وحسن أدب .
مأروع! الأدب مع الوالدين ؟
نتمنى من الله سبحانه وتعالى
أن نسعى دائماً لبر الوالدين.
🤲اللهم أمين 🤲
أحبكم في الله
لا تنسونا من صالح الدعاء.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار