ان الحمدللهنحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا
إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير
بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا
وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،،
نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهما
يوثقان ويحثان على التجمل والتمسك بالاخلاق والمكارم المحمدية فإن الحياة بدون اخلاق ومكارم كالجسد بلا روح ولا نفس
ومن اعظم ما يجب على المسلم ان يتمسك به هو اخلاقة ومكارمة الربانية التي فطر
عليها الشرع الحنيف بداية من إماطة الاذى الى العفة
وغض البصر فكل المكارم إذا التزم المسلم بهن أفاض الله علية بنعمة وفضلة وكرمة وتوفيقة ولطفه الخفي
الدين الاسلامي متمثل وموجز في المعاملات واحترامها ولا تقوم المعاملات التي حث عليها الشرع إلا
عندما يكون الناس متمسكين بالمكارم الاخلاقية ومحافظون عليها فيبدأون بإماطة الاذى عن الطريق
فهي ينال صاحبها فضلا كبرا لأنگ قمت بإبعاد الأذي عن طريق المارة وانت لا تعلم من سيسير منه
أكان قريبا أم غريبا،، أكان كفيفا ام بصيرا،،
أكان شيخا أم صغيرا،، فلذاك بين لنا حبيبنا ثواب من يقوم بإبعاد الاذى عن الطريق فقال صلى الله عليه وسلم:
“إماطة الاذى عن الطريق صدقة”
ثم ايضا إحترام الناس الصغير قبل الكبير والكفيف قبل البصير والبعيد قبل القريب فإنك عندما تعامل احدا
غريبا ليس له مكانة او منصب بإحترام فإنك تبين وتوضح وتظهر أخلاقك مع الناس ڪكل وان احترامك لأهل بيتك هو أساس رصين لإحترامك خارج بيتك
فالمؤمن الحق الذي يجعل الاسلام متمثلا في اخلاقة وصفاته ويكون أشد الحرص على ألا يقع فالمعاصي فيهلك او في سوء الخلق فيفقد محبة الله وخلقة
فكونوا دائما حريصين على أن بمجرد ان تتكلمون مع اي شخص يعرف انكم أنتم امة الاسلام من معاملتكم ويجب أيضا ان تورث صفات جمة ال. الابناء والى من تقيمون معهم دائما ليكن
مجتمعكم بارز ومميز عن غيرة من المجتمعات التي لا اساس لها من الملة ولا اساس لها من الانسانية ولا من القيم الاخلاقية
ودائما كونوا انتم الذين يساعدون الشيوخ:اي: من رزقهم الله بطول الامد فهم يسعدون ويفرحون عندما يجدوا البنات والشبان قادمين لمساعدتهم ومساندهم رغم عجزهم
فهذة من اعظم القيم التي يجب ان تورث أيضا وان ينشأ عليها الصغار لأنك إذا زرعت هذة الغريزة الفطرية فيهم سينشأون عليها أبد الدهر وسيساعدونك أنت اولا
ثم تكون انت مثالا يحتذي به بين المجتمع لتربيتك الحسنة وغرس اعظم المبادئ والقيم في أطفالك او احفادك او اسرتك كاملة.
