المقالات

أزمة عدم الثقة في الآخرين من أخطر المشكلات التي بإمكانها تدمير كافة العلاقات.

جريدة موطني

أزمة عدم الثقة في الآخرين من أخطر المشكلات التي
بإمكانها تدمير كافة العلاقات.

لثقة تحتاج سنوات لبنائها وثوان لهدمها ودهرآ لاصلحها.
بقلم الصحفي اسلام رجب عيد حسن
أزمة عدم الثقة في الآخرين من أخطر المشكلات التي
بإمكانها تدمير كافة العلاقات في حياة الفرد ، وهي تؤثر على مدى رفاهية الإنسان وقدرته على الحياة بصورة طبيعية بين الناس. لقد بات من الصعب أكثر من أي وقتٍ مضى أن نمنح الثقة بشكل كامل للآخرين، وذلك في عصر يسود فيه عدم اليقين والاضطرابات والاحتيال

اما مفهوم الثقة بالآخرين هو الوقود الذي يحرك دوافع
الإنسان إلى كل ما يطمح به، وكأنها شعاع النور المنبثق من نهاية نفق كالح الظلام، فهي من تضع المرء على بداية الطريق، كي يلحق بشغافِ المجد، فما هو تعريف الثقة بالآخرين، وما هي أنواع الثقة بالآخرين، وكيف يتم بناء الثقة بالآخرين

و تعتبر وسيلة يمكن من خلالها فهم الكثير حول الثقة
بالآخرين، وتحديد إذا كانت من الأمور الجيدة أم أنها تعتبر من الأشياء التي يجب أن يتوقف عنها المرء، ومن أهم الأقوال التي جاءت عن الثقة ما يلي:

• إن الثقة بالآخرين تجعلنا نثق في صدقهم ومهارتهم ونزاهتهم وغيرها من الأمور التي يكون لديهمص القدرة على قولها.

• على الرغم من أن الثقة شيء هش إلا أنها الأساس في مختلف العلاقات.

• إن الثقة هي الجزء الأساسي من الوفاء ومن العلاقات السعيدة سواء كانت هذه العلاقات مهنية أو شخصية فإنه بدون الثقة تصبح العلاقات عرضة إلى الفشل.

• إن عدم الثقة يجعل أحد الطرفين لديه شعور دائم بعدم الآمان.
• إن جميع العلاقات في العمل أو العلاقات الشخصية تطلب الكثير من الوقت لبناء الثقة ولكن يمكن أن يتم هدمها بسرعة كبيرة.
• إن بداية الثقة تبنى على التعامل بشفافية بين الطرفين.

• إذا كنت لا تثق في الآخرين فلا تنتظر أن يثق بك أحد.

• لا يجب أن تثق بالشخص الذي كسر إيمانك به.

• إن بداية الثقة هي الحقيقة وكذلك نهايتها فإنها الحقيقة.

• الثقة تعتبر من الأمور الجيدة ولكن يجب التحقق جيدًا للتأكد من أن الآخرين يستحقونها.

• أن تكون شخصًا يثُق به ذا أهمية أكبر من أن تكون شخصًا محبوب من قبل الآخرين.

في النهاية اتمني ان اكون قد وفقت في قول كل شي لدي باسلوب رصين وسلسل فقد طرحت كل ما فى داخلي حول جميع جوانب هذه الموضوع الذي يعد اساس العالم اذا جاز لي الوصف .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار