الاصلاح الزارعى بين الامس واليوم
مكتب القليوبية
كتب :محمد حشيش
عاشت مصر فترة من الزمن الصعب مابين اليأس والرجاء فى ظل إستعباد أصحاب النفود والمرتشون ورجال المصالح الخاصة والتجار والأقطاعيين ظلت عامة الشعب تعانى نكبات الظلم منهم فتره طويلة حتى أصبحوا فى صورة عبيد لهم لايمتلكون من قوتهم إلا يوم بيوم خلاف السخرية والأهانة وليس للفلاح حيله ولاقوة بسبب أسرته وهموم الأسرة يرضخ ويركع للسخرية من أجل أسرته أيام فى ذاكرة التاريخ
الاصلاح الزارعى بين الامس واليوم
حتى جاء يوم يشع منه نور الحريةوالامل والكرامة الانسانيةعلى يد رجال عظماء من أبناء هذا الوطن العزيز هم أبناء الجيش المصرى بعد أن أصبحت مصر جمهورية مصر العربية حيث قام الجيش المصرى بعمل ثورة ضد فئة فاسده تحكم البلاد من خلف الستار أيام الملك فاروق قامت الثورة بقيادة الجيش المصرى العظيم وسانده الشعب للقضاء على الأستعمار والرأسمالية والمفسدين فى الارض
حيث قام زعيم الأمة العربية جمال عبد الناصر بسحب الأرض من الأقطاعيين وتوزيعها على صغار الفلاحين من 5 أفدنه حتى 3 أفدنه حسب موقع كل محافظة ومن هذا الوقت أصبحت مصر دوله زراعيه فى المقام الاول من المحاصيل الحقلية الضروريةوكان الأنتاج يكفى الشعب ويعود على الفلاح ربح عندما كانت الزراعة لها نصيب ونظرة رضا من الحكومه *
وأصبحت الآن الآن مصر تستور معظم المحاصيل الضرورية وأصبح الغلاء فاحش
يجب على الدولة والحكومة والسيد الرئيس إعادة صياغة إصلاح زراعى للشباب تواكب العصر الحالى مرة أخرى
عندنا الأرض متوافرة والبيئة جميلة وعندنا علماء وخبراء وباحثين تسليم الارض لصغار الفلاحين والشباب الراغبين للزراعه فقط عندنا كل شي جميل عدا القانون المنصف للحقوق لضمان وصول الحقوق لإصحابها عندنا البحار والمياه الجوفيه ومحطات تنقيه والأنهار وكل شي متوفر ناقصه القانون الجيد نعود لمصر الزراعية
إسرائيل عندما كانت محتله سيناء قبل1973 كانت تزرع جزيرة أسمها ( ياميت ) جزء بسيط من سيناء كانت تصدر منها وتأكل منها ودى قطعة صغيرة جدا من أرض سيناء ونحن نمتلك كل سيناء وكل مقدرات الزراعه وعندنا الايد العامل والخبراء ينقصنا القانون الفعلى من أجل بلدنا ونأمل تحقيق ذلك من أجل أولادنا وبلدنا مصر الزراعيه
