نشوى شطا تكتب :من هم المزاجيون؟؟ الشخصية المزاجية في علم النفس الشخصية المزاجية، التقلبات المزاجية أو الـ "Mood Swings" باللغة الإنجليزية، هي ظاهرة تستخدم لوصف سرعة وشدّة تدفّق المشاعر والعواطف لدى الأشخاص، ممّا يؤثّر على حالتهم النفسية وشعورهم. غالبًا ما يصف الأشخاص تقلّب المزاج بدوّامة من المشاعر المتضاربة التي تتراوح ما بين السعادة الفائقة والرضا إلى الغضب والضيق وحتى الاكتئاب. قد يستطيع البعض تحديد الشرارة التي تسبب تغيّرًا في مزاجهم، لكن من الشائع أيضًا أن تحدث التقلّبات المزاجية دون سبب واضح. كما قد يختبر البعض تغيّرا في مشاعرهم وحالتهم النفسية نتيجة لبعض الاعتلالات والاضطرابات النفسية. قيل أيضا إن المزاجيون لا يصلحون للحياة أو المعاشرة المزاجي هو الشخص الذي يبدأ بالضحك معك من أعماق قلبه ولا تسع الدنيا صوت ضحكته في لحظة واحدة ينقلب إلى حزن . لكنه يستطيع أن يحبك لكنه يظهر لك العكس . يستطيع أن ينصحك كي تتجاوز محنتك بينما هو لا أحد يعلم بدواخله غير ربه. صفات الشخص المزاجي 1- الشخصي المزاجي يفرض عليك اسلوبه ، فقد يجعلك تشعر بمدى مثاليته في كل شئ قولا و فعلا،و يكون لطيف جدا في تعامله فيدخل قلبك، ثم و بدون مقدمات يتغير سلوكه و يصبح قاسي في أقواله و أفعاله، و بالتالي يكون التعامل معه في منتهى الصعوبة. 2- في بعض المواقف متسامح لأبعد الحدود مهما كان الموقف صعب، و في مواقف أخرى بسيطة لا يقبل فيها أي أعزار، فلا يوجد له أمان في التعامل بالرغم من أنه هو نفس الشخصية المتسامحة في البداية . 3-عند تكرار المواقف التي تحتاج لإتخاذ قرار تجد موقفه يتغير، و رأيه يتبدل، فربما يصير بينه وبيض شخص قرار معين ، ومنه يتم اتخاذ القرار بالموافقة و في نفس ذات الحظة يتغير قراره بالرفض دون تبريرات أو نقاط محددة او موزونة. يبحث عن شيء معين ويتعلق من أجل الوصول إليه لكن فجأة لا يبالي به تتجمد أعصابة عنه كأنه لم يحصل شيء بكل برودة قلب. المزاجيون هم أشخاص يعتبرهم الكثير أنهم مغرورون مع إنهم عكس ذلك. يصعب التعامل مع هذه الشخصيات المتقلبة. لكن هناك ما يميزهم عن غيرهم كالأحساس بالأشياء قبل حدوثها وقراءة الشخصيات بكل سهولة وتحليل الأحداث بمهارة. كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية كما سبق وذكرنا هناك صعوبة كبيرة في التعامل مع الشخص المزاجي على المدى الطويل، ذلك أن حالته المزاجية غير ثابتة وأكثر اضطرابًا. لكن فيما يلي أهم 11 طريقة للتعامل معها: التفهم: ذلك أن المرء يمر بأوقات صعبة، أو يصاب بالمرض أو التعب، أو تراوده المشاعر السلبية، لسبب أو لآخر في حياته. الاستراحة: يكون ذلك عبر الابتعاد قليلاً عن الشخص المزاجي الذي تعيش أو تعمل معه، للاستمتاع بنشاط معين أو للتحدث مع أحد غير مزاجي. الهدوء: لا تسمح لمزاجية الآخر أن تزعجك أو تجعلك تشعر بالسوء، إنها على الأغلب تعود لأسباب لا علاقة لها بك بصورة مباشرة. إنهاء العلاقة: ذلك في حال أصبحت علاقتك بالشخص المزاجي سبباً لتعاستك، ولم تعد قادراً على التحمل، حيث أنه يتحكم بك ويزعجك ولا يتقبل نصائحك. .عدم الوقوع في الفخ: غالباً ما يستخدم المزاجي تقلباته للحصول على ما يريد، لا تستسلم له ولو لمرة واحدة حتى لا تعاني معه مدى الحياة. التجاهل: مما لا شك فيه أنه ليس من واجبنا ولا بمقدورنا التحكم بالآخرين، لكن علينا السيطرة على ردود أفعالنا تجاه متقلبي المزاج وتجاهلهم بكل بساطة. علاج السلوك: ذلك عبر طرح السؤال التالي: “لقد لاحظت سرعة وشدة انفعالك، لم هذا؟”، بمعنى آخر كأنك تجعل الشخص المزاجي هو الموضوع، وتوقفه عن استخدام مزاجيته لتحقيق أهدافه. عدم الاستفزاز: نظراً لكون الشخص المتقلب سريع الانفعال تجاه أشياء بسيطة، لذا لا تقم باستفزازه بالكلام أو بالتصرف. الاستعداد: كن مهيأ للتعامل مع الشخص المزاجي بصورة مسبقة، ذلك كي لا تستسلم له فتلبي طلباته وكي لا تفقد السيطرة على نفسك أمامه. تجنب الملل: لا تجعل متقلب المزاج يشعر بالملل، حاول خلق أجواء من المتعة عبر القيام بنشاطات مشتركة داخل المنزل أو خارجه. وضع حدود شخصية: لا تكافئ الشخص المزاجي، لا تدعه يؤثر على خياراتك، لا تتعاطف مع سلوكه المزاجي الاستغلالي لتحقيق ما يريد، ذلك كي لا تشجعه على الاستمرار طويلاً بنفس السلوك. أجمل ما فيهم هو أنهم يملكون وجها واحداً لا يكذبون لا ينافقون ولا يجاملون ويعدلون بين البشر . لا يؤمنون بالفوارق الإجتماعية أو المادة لا يباعون ولا يشترون وليس لهم سعرا. لا يكرهون ولا يحقدون ولا ينتظرون مساعدة أحد يتعايشون مع ألامهم يلاحظون كثيراً وينتبهون لأدق الأشياء يركزون على التفاصيل يمتلكون شخصية قوية. المزاجيون هم من يعيشون في طقوس لا يعرفها سواهم.
