المقالات

النقابة الفرعية لكتاب القليوبية صراعات مستمره

النقابة الفرعية لكتاب القليوبية صراعات مستمره

استقاله محمد الشحات من عضويتها

كتب د /حماد مسلم

النقابة الفرعية لكتاب القليوبية صراعات مستمره

منذ إجراء انتخابات النقابة الفرعية لكتاب القليوبية في العام الماضي، والأمور ليست على ما يرام، ما جعل أ. أحمد نصر (سكرتير النقابة) يتقدم باستقالته، ويصر عليها رغم المحاولات الكثيرة من أمثالي، وكان معه حق، وبعده تقدم باستقالته أ. أمين عثمان (أمين الصندوق)، ثم وافق أخيرا على البقاء في عضوية المجلس حرصا منه على سمعة النقابة، ولكن باعتباره عضوا بمجلس الإدارة، وليس أمينا للصندوق، واستمرت الأمور كما هي، بشكل لا يليق بالعمل النقابي من أساسه، ما جعلني أحاول الاتصال ببعض الأصدقاء من أعضاء نقابة القليوبية ومن خارجها ودعوتهم بمحبة لدعم أنشطة النقابة، محاولا تحسين صورة من كان سببا في إبعاد الناس، واستمر دوري الذي يتلخص في الٱتي:

 كنت أول واحد في انتظار (رئيس النقابة الفرعية لانحاد الكتاب بالقليوبية) و (امين الصندوق) كنت أنتظرهما بالبنك في بنها لعمل فيشة التوقيع، باعتباري نائبا لرئيس نقابة كتاب القليوبية، ولم أقصر يوما، سواء بالنسبة للتوقيعات البنكية، أو دعم أنشطة النقابة والدعوة إليها، وطرح أفكار ومقترحات والتواصل مع بعض الأعضاء، ما ساهم في أن تكون للنقابة الفرعية -مع الزملاء- ما يشبه المبادرات.

– في كل اجتماع لا أرى إلا كلمات رئيس النقابة الفرعية حول الصراعات والاستعداد لرفع قضايا ضد النقابة العامة، لتحصيل أكثر وأكثر، ويفتعل مشاحنة، إذ كيف للنقابة العامة تقوم بتجديد عقد إيجار المقر، دون الرجوع إلى (سيادته) -كما ينشرها هو بنفسه على صفحة أخبار النقابة الفرعية- مطالبا مجلس النقابة الفرعية بتفويض المجلس له برفع القضايا، فأعلن تحفظي، تارة أمام المجلس، وتارة أخرى بالنصيحة بيني وبين رئيس النقابة الفرعية لكتاب القليوبية، ويستمر اتصالي مع الزملاء الكرام، وتأكيدي في كل اجتماع أن هناك من الزملاء الكتاب الأفضل مني بكثير يدعمون النقابة، لأنها نقابتهم في المقام الأول، وقدموا جميعا مشكورين ردود فعل طيبة، يتعلم منها الكبار.

– يظهر التجاهل، ثم يتصل بهم هو، باعتبار الاتصال مبادرة منه، ولكن نظرا للمشكلات التي كان يصدرها رئيس النقابة الفرعية مع الثقافة الجماهيرية، وبعض أعضاء نوادي الأدب – وإن كانوا أعضاء في نقابة الكتاب- وإصراره على اعتبار أن أكبر الأعداء بالنسبة له، كل من أعطى صوته لشاعرة من القليوبية، تقدمت مستقلة لانتخابات مجلس النقابة العامة، فكان لا يقبل مني أي كلام، وإن تم تنفيذ بعض ما أتقدم به، وتسليمه خبر الفعاليات للمواقع الإخبارية أخبار، دون ذكر أي كيان شارك معه!

 

– دعوت في افتتاح مقر (كتاب القليوبية) عددا كبيرا، وبادرت جمعية دار النسر الأدبية بتكريم النقابة العامة (ممثلة في النقيب الدكتور علاء عبد الهادي) وتكريم نقابة القليوبية (ممثلة في أ. شريف العجوز) ببورتيريه ودرع، وليس هذا فقط، إنما دعوة أدباء ونقاد شباب وأكاديميين.

– دعوت فرقة بنها للموسيقى العربية التابعة لفرع ثقافة القلوبية للمشاركة في احتفالية تنظمها جمعية دار النسر الأدبية بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتكون نقابة كتاب القليوبية مضيفا للفاعلية -بناء على طلب من نقابة القليوبية، على أن تشارك بوحدة صوت- وحضرت الفرقة ومدير عام ثقافة الفليوبية، وفوجئنا بأن رئيس النقابة يصر على عمل الفاعلية على السطح، غير الواصل له كهرباء من الأصل!

وبعد أن تمت الاحتفالية كانت المفاجأة الثانية، وهي أن الأخبار التي أرسلها للنشر، ليس فيها أي إشارة للكيانات التي كان معها تنسيق الاحتفالية، ولا حتى أسماء أعضاء مجلس إدارة النقابة!

 – طالبت كثيرا برؤية واضحة وخطة عمل لنقابة كتاب القليوبية، ولم اجد إلا صراعات، ورغم ذلك استمر دعمي لنقابة القليوبية رغم الملاحظات التي كثيرا ما أشرت إليها في المجلس، ليتم تداركها، ولكن تحول الأمر من التجاهل إلى التهديد بإجراءات، لمن يعترض ودعاوى على النقابة العامة، بالاتفاق مع النقيب العام!

– طبعا كان لي تحفظ على إعلان تدشين دوري أدبي بين النقابات الفرعية، دون موافقة النقابة العامة، والتحفظ نفسه، أو أكثر على إعلان (النقابة الفرعية لكتاب القليوبية) عن مسابقة، وجمع رسوم مالية للمشاركة، قدرها (٢٠٠ جنيه)!

 

ولي تحفظ على ما قدم به دعوة النقابة العامة لفعالية بالأزهر، إذ قدمها رئيس النقابة الفرعية بالقليوبية بعبارة: “أدعوكم لحضور هذه الفعالية بصيغتها المبنية للمجهول”

– كان لي تحفظ على اختيار رئيس مؤتمر كتاب القليوبية، خصوصا أن نقابة القليوبية لم تكن أعدت الأبحاث، ومن الأولى أن نتصل بالباحثين والنقاد، ونعد كل شيء، ثم يتم اختيار أستاذ دكتور شاعر وناقد ومن القليوبية رئيسا للمؤتمر، خصوصا أن محاور المؤتمر تدور حول أثر الشعر في كتابات مبدعي القليوبية، ورشحت أ.د محمد حلمي حامد، ولكن كان للمجلس رأي ٱخر.

– بعد إصراري على موقفي من ترشيح الدكتور “حلمي” وافقوا على أن يكون رئيسا لتحكيم لجنة النشر، وكان السبب في تحفظهم أن رئيس النقابة الفرعية كان متحفظا!

– مرت الشهور، وبدأ تنفيذ بعض ما اقترحته وزملاء المجلس، وعليها حاولت الانتظار حتى موعد التجديد، ولكن جاءت ظروف المرض، مع تحفظي على اختيار رئيس مؤتمر القليوبية الذي يصر عليه المجلس، وللأغلبية قرارها، وكذلك تحفظي على أسلوب رئيس النقابة الفرعية بالقليوبية وبعض النفقات.

– طبعا لم يحضر في اجتماع الجمعية العمومية غير أعضاء مجلس الإدارة -مع اعتذاري لظروف مرضية أرسلت ما يثبت ذلك- ولا يزيد عن عدد أصابع اليد.

– احترمت النقابة العامة لكتاب مصر التي انتمي إليها، وعرضت كل ما أتحفظ على النقيب العام، ولو وصل الأمر لاستقالتي من مجلس النقابة الفرعية، فما كان من النقيب العام المحترم الدكتور علاء عبدالهادي إلا أن طلب من الاستمرار في عضويتي بمجلس النقابة الفرعية، مع بداية صفحة جديدة، هنا ثارت ثورة رئيس النقابة الفرعية، واتصل بي عدد من الزملاء الذين احترمهم وأعرفهم منذ عقود، ليتكلموا معي بخصوص مقابلتي للنقيب العام، وكان لم يتصل بي أحدهم في ظروف مرضي، ولكني أخبرتهم استمراري إذا تم مراعاة ما أراه، ولا يتم تجاهل أي كيان أو فرد دعم التقابة، وعليه ..

وافقت على الذهاب للبنك لتحديث البيانات يوم الأربعاء الموافق ٨ مارس، على أن ينعقد اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة أعماله، ويطرح في جدول الأعمال للمناقشة ما أراه، واقترحت أن يكون الاجتماع يوم الخميس الموافق ٤ مارس أو السبت الموافق ٦ مارس ٢٠٢٣ ، فكان رد رئيس النقابة الفرعية هو أنه يضمن حقوقه كلها ب(المحكمة) وإنه سوف يعلن أنني اعطل العمل، وإلا فإنني علي أن أحضر للبنك، لتحديث البيانات، وبالنسبة الاجتماع سوف يحدد هو الموعد!

 

– أؤكد على اعتزازي بعضوية النقابة العامة لاتحاد الكتاب، وكل الزملاء الكرام، وأستأذنكم في أن أعلن استقالتي من مجلس نقابة كتاب القليوبية، مع احتفاظي بعضويتي في النقابة العامة لاتحاد الكتاب – بمصر.محمد الشحات محمد 

النقابة الفرعية لكتاب القليوبية صراعات مستمره

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار