لا يليق اليأس بروح المؤمن الصادق
لا يليق اليأس بروح المؤمن الصادق
بقلم /هاجر الرفاعي
بسم الله ولا اله الا الله والله اكبر والحمدلله أن لنا ربا بابة مفتوح لا يغلق وعينة ترعانا لا تغفل وأذنة تسمعنا لا تمل ولا تكل ويداه لنا مبسوطتان دايما ويفرج إذا سألناه ويغضب إن لم نسأله ويفيض بعطائه الموفور علينا إذا لجئنا إليه فلگ الحمد ربي آذا رضيت ولگ الحمد بعد الرضا ولگ الحمد دائما أبدا….
إننا يا عباد خير امة أنزلت للعالمين وسبدها سيد الكون الى يوم الدين فما علينا إلا اتباع اوامر المولى عزوجل واجتناب نواهية، والسير على نهج سنة نبيه؛ فبذاك نكون بأمر الله على طاعته، ولا يدخل قلوبنا هم ولا يأس ولا حزن أبدا..
فاليأس يا احباب الله هو أنك تفقد الامل بصاحب الامل وأن لاخير آت والعسر مستمر ودائم!!! فكيف للمؤمن أن يعتقد ويظن بربه هذ الظن الخائب!!!!! ولنا رب يقول في محكم آياته وقوله الحق: “لا تيئسوا من روح الله ” وهو القائل ايضا: “إن الله لطيف بعباده”
وهو المكرر في الايتين الكريمتين المتتاليتين وقال: “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا” كل هذا وهذا وذاك من المواسات الربانية لاتكفي أن نجدد الامل والا نيأس أو نمل أو نكل لأن لنا ربنا لم يطرق بابه أحدا إلا ورجع مجبورا سعيدا بكرم ربه وتوفيقه وسعادته.
فلنعلم جيدا أننا مهما اجتهدنا وسعينا لابد من أن نتضرع لله عز وجل لأن لا توفيق إلا من عنده ولا كرم إلا من وجه ولا رضا يسكن قلوبنا إلا وهو الذي سكبها في قلوبنا،، فلذاك نقول لك _لا تيأس من روح الله، واستبشر بعطاء الله، فلا ولا ولا لن يغلب عسرا يسرين
فالذي جعل العسر ما جعله إلا للتوسل باليسر ليجيئ اليسر على اشتياق فيكون كنز من عطاء وسعادة بعد عناء فهذة هي سنة الحياة لا سرور دائم ولا حزن مستمر، فدنيانا كل حين على حال كي تسير الحياة وتمر الايام فنحن المؤمنين فرحين وحامدين بكل ما ينزل علينا من المولى فلنردد معا لا لالا لالا نيأس أبدا مادام لنا ربا فيةالسماء العلا يدبر أمرنا..
وأخيراااا اليأس والحزن لا يليق بقلب المؤمن الصادق بربه جعلنا الله وإياكم من الذين يقولون: “الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن” ياارب العالمين،،،