قصة

ألحوراء

جريده موطني

ألحوراء

شعر عماد الفايدى

ألحوراء

ملكة على عرش الجمال متوجة خيلاء

 

بدرا” أضاء الكون عز مثيلها

 

نورا” تلألأ عانق الجوزاء

 

تلك التى عشقت عيونى جمالها

 

رمت الفؤاد بسهمها الحوراء

 

فاق النساء أجمع حسنها

 

مثل النسيم يعج في الأ رجاء

 

لا كالنساء ولا بهن مثيلها

 

كالبدر إذ بلغ التمام” ضياءه بصفاء

 

هى لى حياة” والحياة وهبتها

 

عن طيب نفس” بل بكل سخاء

 

وهى التى فاق الجمال جمالها

 

كالمسك إذ فاحت روائحه على الأجواء

 

نورا” وأى النور يدرك مثلها

 

فرقا” كما بين الثرى وكواكب الجوزاء

 

مثل الزهور إذا تطاير عطرها

 

أو مثل شمس تستنير بنورها الأجواء

 

كالغيث تعطى للحياة ربيعها

 

تحسر عيون الناظرين كأنها العجماء

 

أنتِ الفريدة بالجمال وللكواكب شمسها

 

أشبه بقطرات الندى فوق الغصون بربوة” خضراء

 

تسحر عيون الناظرين عيونها

 

تطلق سهاما” مالهن دواء

 

يا من تلومونى على شعر” كتبت لوصفها

 

هل تحسبون بأنها هى والنساء على صعيد سواء

 

عذرا” لقيس وعنترة ولكل من نظم” القصيد موصفا” حسناه

 

سأقول في من قد هويت بأنها إحدى نساء الحور ليست امها حواء

 

والله لو منعو على وصالها

 

فلأ جعلن عمارهم بيداء

 

حتى وإن خضت الحروب لأ جلها

 

حربا” كداحس مهرة ابن زهير والغبراء

 

أو مثل حرب الزير يصعب وقفها

ألحوراء

فبدونها الموت عندى والحياة سواء

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار