قصة

أيها البعيد

جريده موطني

أيها البعيد

بقلمي د. هدى عبده

______________أيها البعيد

ايها البعيد عني جدا في آخر المدى

كيف صنعت من اللاوجود وجودك

رغم كل هذا الفراغ حولي

أحطت بي

كيف يكون في غيابك كل هذا الحضور

شغلت عنكم بالتفكير فيكم

يالحن الهوى شعرا أغنيكم

سأموت عشقا في دروبكم

لعلي فى الآخرة ألاقيكم

لن أعيش طويلا في شجوني

قد بح صوت قلبي يناديكم

روحي راحلة إليكم

الجرح حبكم ولا شىء يداويكم

اشتاق إليكم ليل نهار

ليس بيدي انشغالي بكم

فقد أدمنت عشقكم

أشتهي نظرة تلقيها علي بالدنيا وما فيها.

صابر ف بحبك داويني

___________

 

سيدتي. أميرتي.

تكاد تقتلني ظنوني

من أنت ساحرتي تكلمي بددي سحابة السكون

هل أنت وهم أم حقيقة

كيف قبل اليوم لم تكوني. أشكو العمر الذي أضعته فى البحث عن هواك ك المجنون

عمري الباقي تركته لديك

ف احفظي هوانا و صوني

أحبك رغم صدك و احتراقي

رغم اليأس من أمل التلاقي

 

______________أيها البعيد

د. هدى عبده✍️

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار