موطنـي: حمادة غالي
شهد رئيس الجمهورية أمس الخميس مع فجر أول يوم لرمضان افتتاح “مسجد مصر” بالعاصمة الإدارية
وطبقـاً لتصريحات وزير الأوقاف: يعـد هذا المسجد واحد من أكبر مساجد العالم من حيث المساحة، وقوة الاستيعاب، والبراعة في التجهيزات
ولا يعتبر “مسجد مصر” مجرد مسجد وفقط، ولكنه يعـد تحفة معمارية وفنية عظيمة، شاهدة على عبقرية الفنان والعامل المصرى
كما يعتبره المحللين أكبر دليل على أن مصر هي صاحبة أقدم وأعرق حضارات الدنيا، وأنها من علمت العالم كله الكتابة والتدوين على الحوائط منذ عهد أجدادنا القدماء
حيـث صمم المسجد من الداخل بشيء من العظمة، وتم كتابة آيات القرآن الكريم كاملة منقوشة ومحفورة على جدران وحوائط المسجد، مكتوبة كلها بالحفر على رخام موزع على ثلاثين رواق بعدد أجزاء القرآن، على كل رواق جزء كامل، بداية من سورة الفاتحة وحتى سورة الناس
حيث يشعر المصلي في هذا المسجد بأنه داخل مصحف كبير، وبين طيات أوراقه
القرآن الكريم كاملاً محفور بالرخام داخل “مسجد مصر”
